وزير العمل الإماراتي يرى تراجعاً في عدد العمال الوافدين

قد تنخفض أعداد الوافدين في الإمارات نتيجةً لتراجع مستويات التوظيف وقلة فرص العمل الجديدة في الدولة، وفقاً لوزير العمل الإماراتي.

وقال صقر غباش أن التباطؤ الحاصل في عدد العمال القادمين إلى الإمارات الذي صاحبه ارتفاع طفيف في عدد هؤلاء الذين يغادرون بعد الانتهاء من المشاريع التي يعملون عليها يعد أمراً متوقعاً.

وذكر في تعليقات نقلتها وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) الأربعاء أنه من المتوقع أن يستمر التوظيف وإيجاد فرص العمل بمعدلات أقل مما كان عليه خلال العامين الماضيين.

إلا أنه أشار خلال كلمة ألقاها أمام أعمال قمة الوظائف العالمية المنعقدة في العاصمة السويسرية جنيف إلى أنه من غير المتوقع أن ترتفع معدلات البطالة بين القوى العاملة في الإمارات والتي يشكّل الوافدون الجزء الأكبر منها.

وقال "يتوقع أيضاً أن يواجه المواطنون الإماراتيون الراغبون بدخول سوق العمل في القطاع الخاص بعض الصعوبات لأن معدلات النمو المتدنية ستحد من إيجاد فرص عمل مجزية في هذا القطاع".

وذكر أن الوزارة اتخذت خطوات من أجل توفير قدر أكبر من الحماية للموظفين عن طريق تشجيع المرونة في أسواق العمل وحماية القطاعات المعرضة للتسريح عن طريق ضمان حصولهم على رواتبهم ومكافآت نهاية الخدمة بالكامل.

وقال أن الوزارة قدمت كذلك الدعم والتدريب للمواطنين الإماراتيين العاطلين عن العمل.

وأضاف "ونحن في الوقت ذاته على علم تام بالحاجة إلى إعداد سوق العمل لفترة ما بعد الأزمة".

"ورغم الصعوبات التي تواجهنا، نرى في الأزمة فرصة لإعادة النظر في أولويات الاقتصادات الوطنية بما فيها اقتصادنا الوطني. يجب علينا أن نمضي قدماً بتطوير القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة بما ينسجم مع استراتيجية حكومتنا الاتحادية".

وذكر أنه يتعين على الحكومة أن تركز على تطوير الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم من أجل إيجاد فرص عمل للمواطنين وجذب العمالة الأجنبية الماهرة.