تقرير قطري جديد يثير القلق حول إساءة معاملة خادمات المنازل

عبّرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن قلقها حول أسلوب التعامل مع خادمات المنازل وعمال البناء في أحدث تقرير سنوي صدر عنها.

ولفت التقرير الانتباه إلى مسألة التمييز ضد النساء مستشهداً بعدم قدرة النساء القطريات على تمرير الجنسية إلى أبنائهن أو أزواجهن.

وأفادت صحيفة "جلف تايمز" أن التقرير أشار إلى وجود قلق حول إساءة معاملة خادمات المنازل اللواتي يعملن لساعات طويلة ويحرمن من التمتع بعطلة أسبوعية.

ونقلت الصحيفة عن التقرير السنوي لعام 2008 قوله "تتعرض خادمات المنازل في بعض الأحيان إلى العنف الجسدي والجنسي وقد يلجأن إلى الدعارة حين يعجزن عن إيجاد فرصة عمل أو تحويل الكفالة".

وذكر التقرير أن إدارة العمل لم تتسلم أي شكاوى من خادمات المنازل اللواتي عليهن رفع الشكاوى إلى المحاكم.

وقال التقرير "تعد الإجراءات المطوّلة في المحاكم سبباً في تعرضهن لسوء المعاملة".

واستلمت اللجنة التي تأسست عام 2003 بهدف دعم حقوق الإنسان في قطر، 1,031 شكوى العام الماضي.

ويأتي التقرير في وقت تعكف فيه قطر على إجراء أول دراسة وطنية على عمال الخدمة المنزلية.

وذكرت الجهة المنظمة للدراسة "المؤسسة القطرية لمكافحة الإتجار بالبشر" أنه سيتم الانتهاء من الدراسة قريباً وستعلن النتائج بحلول نهاية العام الجاري.

وقالت مديرة المؤسسة، مريم المالكي أن الدراسة تهدف إلى التعرّف على مشاكل عمال الخدمة المنزلية في الدولة والبحث عن حلول لها.