Tweet
إيران تغلق رسمياً ملف الانتخابات الرئاسية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 30 يونيو 2009
أكدت إيران اليوم الثلاثاء إعادة انتخاب الرئيس "محمود أحمدي نجاد" لفترة ثانية وقالت إن النزاع الذي نشب حول الانتخابات التي أجريت في 12 يونيو/حزيران انتهى مما لا يجعل هناك خيارات تذكر أمام المعارضين الذين قالوا إنه حدث تلاعب في الانتخابات.
وطالب رجل دين بارز بوضع حد للاحتجاجات بعد أن أغلق مجلس صيانة الدستور ملف الانتخابات وأغلق الباب أمام أي طعن قانوني فيها.
وكما هو متوقع قال مجلس صيانة الدستور، أعلى سلطة تشريعية في البلاد: إن إعادة فرز جزء من الأصوات أمس الاثنين أثبت عدم صحة شكاوى مرشحين إصلاحيين مهزومين هما "مير حسين موسوي" و"مهدي كروبي" من حدوث مخالفات.
ولم يشر بيان نشر اليوم على موقع "موسوي" على إنترنت إلى حكم مجلس صيانة الدستور، لكنه أشار إلى الرسالة التي بعث بها "موسوي" رئيس الوزراء السابق للمجلس يوم السبت، وقال فيها: إن فرز الأصوات ليس كافياً وإن الحل الوحيد هو إعلان إلغاء الانتخابات.
وقال "أحمد خاتمي" رجل الدين المتشدد الذي طالب يوم الجمعة بإعدام "مثيري الشغب": إن مجلس صيانة الدستور هو المرجع القانوني الأوحد في الانتخابات وعلى هذا الأساس يبدو أن مسألة الاحتجاجات على انتخاب الرئيس انتهت.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عنه قوله: كل من يؤمن بالنظام الإسلامي وملتزم بقوانينه وأحكامه عليه أن يقبل برأي مجلس صيانة الدستور.
وأضاف "خاتمي": إذا استمر البعض في معارضة رأي مجلس صيانة الدستور وهو ما يعني معارضة القانون فهذا يظهر أن هؤلاء الناس لا يريدون المضي في القنوات القانونية وأنهم يريدون تحقيق أغراضهم بالقوة.
وقال رئيس تحرير صحيفة "كيهان" المحافظة "حميد نجفي" لرويترز: إن "موسوي" ليس بوسعه عمل شيء، وفيما يتعلق بالدستور.. لا أعتقد أن بوسعه أن يفعل شيئاً.. الأمر انتهى.
وزادت شرطة مكافحة الشغب من وجودها في العاصمة طهران ولكن لم تظهر دلائل على وقوع اضطرابات كبرى في وقت متأخر أمس الاثنين على نقيض الاحتجاجات التي شارك فيها عشرات الآلاف والتي اندلعت عندما أعلن لأول مرة فوز الرئيس "أحمدي نجاد" في الانتخابات.
وتقول وسائل إعلام حكومية: إن 20 شخصاً لقوا حتفهم في أعمال العنف التي ظهرت مع الاحتجاجات والتي تبادلت فيها الحكومة والمعارضة اتهامات بالمسؤولية عنها، وتمكنت ميليشيا الباسيج وقوة مكافحة الشغب من فض المظاهرات.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني: أعلن أمين مجلس صيانة الدستور في خطاب إلى وزير الداخلية القرار النهائي للمجلس.. ويعلن إقرار دقة نتائج انتخابات الرئاسة.
وكشفت الانتخابات وما أعقبها من اضطرابات عن وجود انقسامات داخل المؤسسة السياسية في إيران ودفعت بالبلاد إلى أشد أزماتها منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979.
ولكن الخيارات المتاحة أمام المعارضة تبدو محدودة مع تأييد نتيجة الانتخابات رسمياً وبعد إعادة فرز ما قال المجلس إنها عينة عشوائية تبلغ عشرة في المائة.
وأشار الزعيم الإيراني الأعلى في 19 يونيو/حزيران إلى أنه لن يكون هناك تهاون مع الاحتجاجات الحاشدة، ولم يعد هناك مجال يذكر للمزيد من المعارك القانونية وتم احتجاز المئات من أنصار المعارضة.
وبعد حلول الظلام ظل هناك عدد من الناس يكبرون فوق أسطح المنازل في محاكاة للأساليب التي استخدمت خلال الثورة الإسلامية ولكن التكبيرات أثناء الليل بدأت تضعف.
وقال متحدث باسم مجلس صيانة الدستور: صدر بيان مجلس صيانة الدستور عندما أصبح مقتنعاً بدقة الانتخابات، مضيفاً أنه لم يتم اكتشاف أي مخالفات.
ومضى يقول: أغلق اليوم ملف الانتخابات.
ولم يتضح على الفور النظام المتبع في إعادة فرز الأصوات، ولكن وسائل إعلام حكومية قالت إنه تم في بضعة أقاليم على الأقل.
ويقول أنصار المعارضة: إنه تم التلاعب في الانتخابات لصالح الرئيس المحافظ في مواجهة منافسين مؤيدين للإصلاح منهم "موسوي" الذي احتل المركز الثاني.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون": إن من المحتمل أن حكام إيران سيظلون يواجهون معارضة داخلية.
وتابعت: هناك فجوة كبيرة في المصداقية بينهم وبين شعبهم فيما يتعلق بعملية الانتخابات، ولا أعتقد أن هذه الفجوة ستتلاشى من خلال أي نتيجة لإعادة فرز محدودة لعدد صغير نسبياً من الأصوات.
وعندما سئلت عما إذا كانت واشنطن ستعترف بأحمدي نجاد رئيساً لإيران، أجابت: سوف نناقش هذه المسألة في وقتها.
وألقى حكام إيران، التي تخوض صراعاً مع الغرب بسبب برنامجها النووي، اللوم في الاضطرابات التي شهدتها البلاد على قوى أجنبية وليس على الغضب الشعبي.
وسببت الاحتجاجات توتراً في العلاقات مع بريطانيا على وجه الخصوص التي رفضت اتهامات بتشجيع سفارتها للاضطرابات.
وكانت إيران قد احتجزت تسعة من العاملين الإيرانيين في السفارة البريطانية، ولكنها أفرجت عن خمسة منهم أمس قائلة إن السلطات تستجوب الباقين.
وقال رئيس الوزراء البريطاني "جوردون براون" في لندن: تصرفات إيران.. أولاً طرد اثنين من دبلوماسيينا ثم اعتقال عدد من العاملين المحليين في سفارتنا غير مقبولة وغير مبررة وليس لها سند.
وطالب رجل دين بارز بوضع حد للاحتجاجات بعد أن أغلق مجلس صيانة الدستور ملف الانتخابات وأغلق الباب أمام أي طعن قانوني فيها.
وكما هو متوقع قال مجلس صيانة الدستور، أعلى سلطة تشريعية في البلاد: إن إعادة فرز جزء من الأصوات أمس الاثنين أثبت عدم صحة شكاوى مرشحين إصلاحيين مهزومين هما "مير حسين موسوي" و"مهدي كروبي" من حدوث مخالفات.
ولم يشر بيان نشر اليوم على موقع "موسوي" على إنترنت إلى حكم مجلس صيانة الدستور، لكنه أشار إلى الرسالة التي بعث بها "موسوي" رئيس الوزراء السابق للمجلس يوم السبت، وقال فيها: إن فرز الأصوات ليس كافياً وإن الحل الوحيد هو إعلان إلغاء الانتخابات.
ولم يتضح ما إذا كان "موسوي" سيستمر في المطالبة بإلغاء الانتخابات ويغامر بتعرضه للاعتقال أم أنه سيقبل الهزيمة أمام "أحمدي نجاد" الذي يؤيده الزعيم الأعلى الإيراني "آية الله علي خامنئي" والحرس الثوري وأنصاره الذين يشغلون مناصب مهمة.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عنه قوله: كل من يؤمن بالنظام الإسلامي وملتزم بقوانينه وأحكامه عليه أن يقبل برأي مجلس صيانة الدستور.
وأضاف "خاتمي": إذا استمر البعض في معارضة رأي مجلس صيانة الدستور وهو ما يعني معارضة القانون فهذا يظهر أن هؤلاء الناس لا يريدون المضي في القنوات القانونية وأنهم يريدون تحقيق أغراضهم بالقوة.
وقال رئيس تحرير صحيفة "كيهان" المحافظة "حميد نجفي" لرويترز: إن "موسوي" ليس بوسعه عمل شيء، وفيما يتعلق بالدستور.. لا أعتقد أن بوسعه أن يفعل شيئاً.. الأمر انتهى.
وزادت شرطة مكافحة الشغب من وجودها في العاصمة طهران ولكن لم تظهر دلائل على وقوع اضطرابات كبرى في وقت متأخر أمس الاثنين على نقيض الاحتجاجات التي شارك فيها عشرات الآلاف والتي اندلعت عندما أعلن لأول مرة فوز الرئيس "أحمدي نجاد" في الانتخابات.
وتقول وسائل إعلام حكومية: إن 20 شخصاً لقوا حتفهم في أعمال العنف التي ظهرت مع الاحتجاجات والتي تبادلت فيها الحكومة والمعارضة اتهامات بالمسؤولية عنها، وتمكنت ميليشيا الباسيج وقوة مكافحة الشغب من فض المظاهرات.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني: أعلن أمين مجلس صيانة الدستور في خطاب إلى وزير الداخلية القرار النهائي للمجلس.. ويعلن إقرار دقة نتائج انتخابات الرئاسة.
وكشفت الانتخابات وما أعقبها من اضطرابات عن وجود انقسامات داخل المؤسسة السياسية في إيران ودفعت بالبلاد إلى أشد أزماتها منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979.
ولكن الخيارات المتاحة أمام المعارضة تبدو محدودة مع تأييد نتيجة الانتخابات رسمياً وبعد إعادة فرز ما قال المجلس إنها عينة عشوائية تبلغ عشرة في المائة.
وأشار الزعيم الإيراني الأعلى في 19 يونيو/حزيران إلى أنه لن يكون هناك تهاون مع الاحتجاجات الحاشدة، ولم يعد هناك مجال يذكر للمزيد من المعارك القانونية وتم احتجاز المئات من أنصار المعارضة.
وبعد حلول الظلام ظل هناك عدد من الناس يكبرون فوق أسطح المنازل في محاكاة للأساليب التي استخدمت خلال الثورة الإسلامية ولكن التكبيرات أثناء الليل بدأت تضعف.
وقال متحدث باسم مجلس صيانة الدستور: صدر بيان مجلس صيانة الدستور عندما أصبح مقتنعاً بدقة الانتخابات، مضيفاً أنه لم يتم اكتشاف أي مخالفات.
ومضى يقول: أغلق اليوم ملف الانتخابات.
ولم يتضح على الفور النظام المتبع في إعادة فرز الأصوات، ولكن وسائل إعلام حكومية قالت إنه تم في بضعة أقاليم على الأقل.
ويقول أنصار المعارضة: إنه تم التلاعب في الانتخابات لصالح الرئيس المحافظ في مواجهة منافسين مؤيدين للإصلاح منهم "موسوي" الذي احتل المركز الثاني.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون": إن من المحتمل أن حكام إيران سيظلون يواجهون معارضة داخلية.
وتابعت: هناك فجوة كبيرة في المصداقية بينهم وبين شعبهم فيما يتعلق بعملية الانتخابات، ولا أعتقد أن هذه الفجوة ستتلاشى من خلال أي نتيجة لإعادة فرز محدودة لعدد صغير نسبياً من الأصوات.
وعندما سئلت عما إذا كانت واشنطن ستعترف بأحمدي نجاد رئيساً لإيران، أجابت: سوف نناقش هذه المسألة في وقتها.
وألقى حكام إيران، التي تخوض صراعاً مع الغرب بسبب برنامجها النووي، اللوم في الاضطرابات التي شهدتها البلاد على قوى أجنبية وليس على الغضب الشعبي.
وسببت الاحتجاجات توتراً في العلاقات مع بريطانيا على وجه الخصوص التي رفضت اتهامات بتشجيع سفارتها للاضطرابات.
وكانت إيران قد احتجزت تسعة من العاملين الإيرانيين في السفارة البريطانية، ولكنها أفرجت عن خمسة منهم أمس قائلة إن السلطات تستجوب الباقين.
وقال رئيس الوزراء البريطاني "جوردون براون" في لندن: تصرفات إيران.. أولاً طرد اثنين من دبلوماسيينا ثم اعتقال عدد من العاملين المحليين في سفارتنا غير مقبولة وغير مبررة وليس لها سند.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الحكومة الإيرانية
| 3 مقالات- خاتمي: محاكمة المحتجزين مجرد استعراض
الاثنين, 03 أغسطس 2009 | أخبار - رفسنجاني ينفي وجود اتفاق بين زعماء المعارضة
الأحد, 02 أغسطس 2009 | أخبار - أحمدي نجاد ينفي تدهور علاقته مع المرشد الأعلى
السبت, 01 أغسطس 2009 | أخبار