ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

إيران: مجلس صيانة الدستور يقر نتيجة الانتخابات الرئاسية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 30 يونيو 2009

أكدت أعلى هيئة تشريعية في إيران الاثنين أن الرئيس "محمود أحمدي نجاد" فاز في انتخابات 12 يونيو/حزيران المتنازع عليها قائلة إنها رفضت شكاوى بخصوص مخالفات قدمها معارضون مؤيدون للإصلاح.

ويأتي قرار مجلس صيانة الدستور عقب إعادة فرز جزئية لأوراق الاقتراع.

ويقول مرشح المعارضة الخاسر رئيس الوزراء الأسبق "مير حسين موسوي": إن الانتخابات شابها تزوير لصالح الرئيس الحالي المتشدد، وطالب مراراً بإلغاء نتائجها بالكامل.

وقال موقع "موسوي" على إنترنت: إنه لم يرسل ممثليه لحضور إعادة الفرز.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأظهرت النتائج الرسمية التي أعلنت بعد يوم من إجراء الانتخابات تحقيق "أحمدي نجاد" فوزاً ساحقاً مما أثار احتجاجات في الشوارع من جانب مؤيدي "موسوي" استمرت أياماً، وذكرت وسائل إعلام رسمية أن نحو 20 شخص قتلوا في العنف الذي أعقب الانتخابات.

وكان مجلس صيانة الدستور أوضح في وقت سابق أنه لن يلغي الانتخابات ووصفها الأسبوع الماضي بأنها أنزه انتخابات تجرى في إيران منذ الثورة الإسلامية قبل ثلاثة عقود.

وقال تلفزيون الجمهورية الإسلامية في إيران: أعلن سكرتير مجلس صيانة الدستور في رسالة إلى وزير الداخلية القرار النهائي للمجلس.. ويعلن الموافقة على دقة نتائج انتخابات الرئاسة.

وذكرت قناة "برس" الإيرانية التي تبث باللغة الانجليزية: إن إعادة الفرز العشوائي لعشرة في المائة من الأصوات الاثنين أظهرت عدم وجود مخالفات.

وقالت القناة على موقعها على إنترنت: إقرار مجلس صيانة الدستور للتصويت يلغي احتمالية إعادة الانتخابات.

وكشف الاقتراع المتنازع على نتائجه وما تلاه من اضطرابات عن الانقسامات في المؤسسة السياسية الإيرانية، وهوى بالبلاد في أعمق أزمة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

وكان "موسوي" ومرشحان آخران مهزومان قدموا 646 شكوى إجمالاً بخصوص الانتخابات.

لكن مجلس صيانة الدستور ذكر أن محتوى الشكاوى لم يعتبر مخالفات انتخابية وأنه لم يأخذ بها بعد أن أجرى "دراسات دقيقة وشاملة" للعملية الانتخابية.

ويضم المجلس 12 عضواً منهم ستة من كبار رجال الدين يعينهم الزعيم الأعلى وستة علماء في الفقه مهمتهم التأكد من اتفاق كل القوانين مع الشريعة الإٍسلامية والدستور الإيراني.

كما يتولى المجلس الموافقة على المرشحين في انتخابات الرئاسة.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. الحكومة الإيرانية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى