ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

إمام المسجد الحرام يحول خطبة الجمعة إلى نصائح لسائقي السيارات

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم السبت, 11 يوليو 2009

ناشد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الشباب وسائقي المركبات بالاعتدال وعدم التهور في قيادة السيارات والمحافظة على الأرواح والممتلكات.

وقال في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام أمس إن للطريق في الإسلام حقوقاً وآداباً متى ما امتثلها السالك نال غايات ساميات، موضحاً أن السيارات في هذا العصر بدت من وسائل النقل المهمة التي يشق الاستغناء عنها وهي من نعم الله الجمة التي تستوجب الشكر والثناء لقوله صلى الله عليه وسلم "من سعادة المرء المسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهني".

و بين السديس أنه مع التطور التقني والتفاني الصناعي في إنتاج احدث المركبات المزودة بأدق وسائل السلامة ودواعيها إلا أن نزيف الدماء والأشلاء على الطرقات مهدرٌ عليها، مشيراً إلى أن الإحصاءات المروعة بينت أن نسب حوادث السير في ارتفاع وازدياد لتحصد الأرواح ويعظم ذلك في موسم الصيف والإجازات، فبلغت نسب حدوثها أرقاماً مذهلة حيث ناهز عدد الوفيات في العالم سنوياً مليوني حالة وفاة وبلغ عدد حالات الإصابة 30 مليون إصابة، وعلى صعيد السعودية بلغ عدد حوادث السير في عام واحد نحو نصف مليون حادث ثلث صرعاها من فئة الشباب نتج عن ذلك أكثر من ستة آلاف متوفى وما يربو على 40 ألف مصاب، أي حالة وفاة في كل ساعة.

وطالب السديس بزيارة المشافي وأقسام الطوارئ مشيراً إلى أن أكثر من ثلث أسرة المشافي يشغلها مصابو حوادث السير وتكاليفها المادية تعادل بعض ميزانيات دولٍ بأسرها.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

و أضاف "كم من عالم وداعية قضى نحبه في حادث سير وكان سببه السرعة القصوى والتفلت واللامبالاة في تعدي إشارات المرور التي ما وجدت إلا لحفظ النظام وسلامة النفوس وما باعثه إلا فورة الشباب المراهق والثقة المزعومة في التحكم بالمركبة وما منشأه إلا التقليد المقيد القاتل للمتهورين والمفحطين الذي يروج لهم الإعلام المضاد وغياب الأخلاق والسلوك والجهل الذريع بأنظمة السير والمرور".

وقال " إننا نشاهد في الطرق عجباً في استعمال ذلك المركوب الخطر فترى بعضهم كعصف الرياح ضاربين في ذلك أمن الأنفس والأرواح وآخرين لا يبالون عن القيادة بالثرثرة بالهواتف المحمولة فيقع ما لا تحمد عقباه، ويدهشك من يعكس اتجاه السير ضارباً بالأنظمة والسلامة غير مهتم لأمر الآخرين ".

وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام أن الصحة من أعظم النعم على الإنسان بعد الإيمان فلا يوازيها حال ولا تقدر بعز ولا مال مناشداً الشباب وكل قائد مركبة في الحضر أو السفر أن يلتزم بالرفق والحيطة والحذر، و أن يتقي الله في قيادة المركبة والتأني في السير فهي الرجوح في العقل ومنبع الأمن والاطمئنان وبها سلامة الأبدان والأمن في الأوطان.

ودعا لاتباع النصائح للحفاظ على الأرواح والممتلكات مبينا أن "أولها هو التوعية الشاملة المكثفة لفئات المجتمع عامة بحسن استعمال المركبات وفق أصول القيادة السليمة ونظم المرور الآمنة ويسهم في ذلك البيت والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام والجهات الأمنية، وثانيها التحذير الشديد من مخالفه قواعد المرور، وثالثها بيان العضات والعبر من الحوادث والكوارث من جراء السرعة الجنونية، ورابعها الحث على التحلي بأحسن الشيم ومكارم الأخلاق، وخامسها الاقتداء بهدي محمد صلى الله عليه وسلم وما أوصى به من آداب الطريق وأدعية الركوب، وسادسها تعهد المركبة وصيانتها ومتابعه إطاراتها وفحصها الدوري قبل قيادتها، وسابعها نشر فتاوى أهل العلم الأجلاء في تحريم وتجريم تجاوز السرعة القانونية ومخالفة الإشارات الضوئية وبيان أحكام الحوادث الناجمة عنها، وثامنها توعية الآباء والأمهات بضرورة متابعة الأبناء بالتوجيه والإرشاد نحو القيادة الآمنة مع مزيد من الحزم والصرامة في زجرهم عن سلوكيات القيادة الطائشة وعدم تمكينهم من المركبات إلا بعد تأهيلهم والترخيص لهم من الجهات المعنية أما تاسعها فهو ضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة في توعية المجتمع وخاصة الشباب وضبط المخالفات المرورية لهم، ويتضمن عاشرها الإشادة بالحملات الوطنية للتوعية الأمنية والمرورية وتثمين جهودها في الحد من معانات المجتمع نتيجة الحوادث وتفعيلها وإشراك أفراد المجتمع في تعزيز قواعد السلامة مع تأصيل أن قائد المركبة هو رجل الأمن الأول".

وطالب إمام وخطيب المسجد الحرام بالحد من الاستهتار في أرواح الناس ومركباتهم داعياً إلى الالتزام بميثاق شرف عالمي للسلامة المرورية ومقاضاة كل من لا يبالي بالأرواح والممتلكات مما يسهم في التخفيف من الحوادث والإصابات ليعم الأمن والسلامة كافة الأفراد والمجتمعات.

وكان مدير الإدارة العامة للمرور في السعودية فهد البشر وصف مؤخرا الحوادث المرورية التي تشهدها المملكة سنويا بإرهاب الحوادث.

وقال البشر خلال حلقة نقاش بالرياض تحت عنوان "نظام المرور الجديد بين الواقع والمأمول" أن ضحايا الحوادث سنويًّا يتجاوزون 6400 قتيل، بينما ضحايا الأعمال الإرهابية لم يصل إلى 200 قتيل من الطرفين خلال السنوات العشر الماضية، في المقابل توفي لدينا خلال نفس الفترة من الحوادث المرورية 50 ألف شخص وأكثر من 300 ألف مصاب وخسرنا من الناحية الاقتصادية أكثر من 100 مليار ريال، وطالب تدخل صانع القرار باتخاذ سياسة قوية وعليا للحد من هذا النزيف.

وقال تقرير للإدارة العامة للمرور صدر هذا العام أن المملكة شهدت 4.3 مليون حادث سير خلال الـ 19 عاما الماضية نتج عنها 86 ألف وفاة و611 ألف إصابة، وأن 85 في المائة من حوادث السير في المملكة تعود إلى أخطاء بشرية من قبل السائق، نتيجة لارتكابه إحدى المخالفات المرورية، في حين يخرج 7 في المائة من المصابين من المستشفيات وهم يعانون شكلا من أشكال العجز بشلل رباعي أو نصفي.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (3 تعليقات)

لا تكفي
المرسل مواطن, السعودية في 13 تموز 2009 - 10:50 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


أية نصيحة و لمن توجه النصيحة، هل من مستمع؟ قيادة السيارة في السعودية كل يوم أشبه بحلبة سباق، الكل مستعجل على لا شئ رغم تفاهته، ترى قائد السيارة يلي خلفك يلتصق بسيارتك لكي تبعد له بالقوة و إلا علي و على أعدائي و كأنك تحتل الطريق و كأنها ملكه، و الكثير من الأمثال الكثيررررررررررر
هم لا يحتاجون النصيحة لأنها لن تجدي نفع و لا يحتاجون نظام ساهر(مع أملي بأنها ستردعهم) هم يحتاجون أن يعاملون كلمجرميين لمن تسول له نفسه و يخالف قوانين السير و المرور، والله شرطة المرور ما عادت ملحقة عليهم، و الله الموفق
ما هكذا تورد الأبل
المرسل ابن رشد, amman, jordan في 11 تموز 2009 - 23:44 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


كلنا يعلم من الجهة التي تفرض على الشيخ الفاضل السديس المواضيع التي يجب أن يتناولها في خطبة الجمعة. ومع كل الاحترام والتقدير لشيخنا الفاضل السديس حفظه الله ولكننا نتمنى عليه أن يتناول القضايا الساخنة في منطقتنا وما أكثرها وفي حال لم يستطع أن يفعل كون أولي اأمر عندهم حساسية مفرطة من التحدث بالسياسة ولا يجرؤون على مخالفة أوامر السفير الأمريكي فلا ريب أن لا يقوم بالخطابة يوم الجمعة وذلك أضعف الايمان....على الأقل حتى لا تكون الخطبة التالية عن أحكام الحيض والنفاس
العلماء ورثة الأنبياء
المرسل ايمن الغنانيم, عمان, الأردن في 11 تموز 2009 - 17:15 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


صدق رسول الله ، فالعلماء جقا ورثة الأنبياء ، مقتدون بهم في الحفاظ على حيوات الناس وأمنهم .
جزاك الله خيرا يا شيخنا السديس ، نرجو أن يقتدي بك الدعاة والخطباء لعل الناس تتعظ ، فما ذنب من يسوق سيارته بحذر ليقتله آخر مجنون بسرعة خارقة ؟؟؟

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لمواصلات

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الداخلية السعودية»
  2. وزارة الشؤون الإسلامية - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الداخلية السعودية

  2. وزارة الشؤون الإسلامية - السعودية

  3. مواصلات


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في مواصلات

    لا يوجد محتوى