فلاي دبي تحط في مطار حلب الدولي

بدأت "فلاي دبي"، أول ناقلة اقتصادية في دبي، تسيير رحلاتها إلى مدينة حلب اعتباراً من الاثنين مدشنةً بذلك وجهتها الخامسة ضمن شبكة خطوطها والثانية في سورية بعد العاصمة دمشق.

وانطلقت رحلة "فلاي دبي" إلى حلب من المبنى 2 في مطار دبي الدولي في تمام الساعة الثامنة صباحاً، وحطت في مطار حلب الدولي بعد ثلاث ساعات ونصف الساعة، فيما غادرت رحلة العودة إلى دبي بعد خمس وأربعين دقيقة من وصولها، أي في تمام الساعة الحادية عشرة وخمس عشرة دقيقة صباحاً بتوقيت سورية.

ويأتي بدء رحلات الناقلة إلى حلب، التي تعد ثاني أكبر مدينة سورية، بعد مرور ستة أسابيع فقط على انطلاق خدماتها إلى بيروت وعمّان ودمشق والإسكندرية في يونيو/حزيران الماضي.

وتعد سورية أول دولة تضم وجهتين تطير إليهما "فلاي دبي" لخدمة المسافرين من وإلى حلب في الشمال ودمشق في الجنوب، كما تعني إضافة مدينة حلب إلى شبكة خطوط الناقلة أن "فلاي دبي" أصبحت توفر خدماتها الآن للمسافرين من وإلى أكبر أربع مدن في منطقة المشرق العربي.

وقالت الشركة: إن سعر السفر إلى حلب يبدأ من 300 درهم فقط للاتجاه الواحد، ويمكن للزبائن حجز رحلاتهم من خلال الموقع الإلكتروني للناقلة www.flydubai.com ، أو من خلال مركز الحجز الهاتفي الخاص بالناقلة على الرقم 3010800 04، أو عن طريق وكلاء السفر.

وقال الرئيس التنفيذي لـ "فلاي دبي" غيث الغيث، الذي شهد انطلاق الرحلة من المبنى 2 في مطار دبي الدولي: تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية الشقيقة علاقات الأخوة والصداقة فضلاً عن الأهداف المشتركة التي تجمع بينهما منذ أمد بعيد.

وأضاف: نحن سعداء بإضافة حلب إلى شبكة خطوطنا، ما يمثل فرصة عظيمة للناس في كلتا المدينتين للسفر بين سورية ودولة الإمارات بشكل منتظم.. إن هدفنا ينصب بالدرجة الأولى على جمع شمل الناس مع عائلاتهم وأصدقائهم من خلال جعل سفرهم أمراً أقل تعقيداً وإرباكاً وبالطبع أقل تكلفة.

وقال "الغيث": تعد حلب واحدة من أعرق المدن التي شهدت حقباً وعصوراً تاريخية متعددة ودولاً وممالك مختلفة، فيما تعد دبي في المقابل واحدة من أكثر المدن العالمية تطوراً.. وسوف تتيح رحلاتنا إلى هذه الوجهة الجديدة الفرصة للأخوة السوريين المقيمين في دبي خاصة ودولة الإمارات العربية المتحدة عامة للسفر مباشرة لزيارة الأهل والأصدقاء بسهولة وأسعار معقولة في متناول الجميع، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة إلى ما يزيد عن 4 ملايين نسمة يعيشون في حلب وجوارها لاستكشاف الفرص والمقومات التي تتمتع بها دبي ودولة الإمارات على مستوى الأعمال والسياحة والاستجمام.

من جانبه، رحب القنصل العام للجمهورية العربية السورية في دبي والإمارات الشمالية "مجد الدين ناشد" بانطلاق خدمة "فلاي دبي" إلى مدينة حلب في سورية مشيداً بتطور العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين سورية والإمارات.

وسوف تُسير "فلاي دبي" رحلاتها إلى حلب باستخدام الطائرة الثالثة في أسطول الناقلة المكون من طائرات الجيل الجديد من طراز بوينج "737-800"، والتي سوف تبدأ برحلات يومية بين المدينتين خلال فترة الصيف لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المسافرين، على أن يصبح العدد أربع رحلات أسبوعياً اعتباراً من 31 أغسطس/آب المقبل.

ويتسم نموذج العمل الذي تعتمده "فلاي دبي" بالدفع مقابل الخدمات التي يختاروها فقط، ويشمل سعر التذكرة جميع الضرائب وحقيبة أمتعة يدوية يصل وزنها إلى 10 كيلوجرامات لكل راكب.

ويمكن للركاب اختيار المقعد المفضل من خلال دفع مبلغ قدره 5 دراهم، و50 درهماً لتأمين المقعد الذي يتوفر أمامه مساحة إضافية للقدمين.

كما يمكن للركاب اختيار خدمة شراء وزن الأمتعة التي توضع في عنابر الشحن مقدماً بسعر 40 درهماً فقط للحقيبة الأولى، و100 درهم للحقيبة الثانية حتى وزن 32 كيلوجراماً للحقيبة الواحدة، وذلك حسب إمكانية توفر هذه الخدمة.

وتسمح "فلاي دبي" للركاب بحقيبة أمتعة يدوية يصل وزنها إلى 10 كيلوجرامات ولا تتعدى مقاساتها 56 سم x 45 سم x 25 سم على متن الطائرة بدون أي رسوم، وفي حال عدم استيفاء الحقيبة للشروط المطلوبة، فسيتم إرسالها إلى عنابر الشحن في الطائرة مقابل رسم قدره 150 درهماً.

وينبغي التأكد عند شراء كل حقيبة أنها يمكن أن تحمل أمتعة يصل وزنها إلى 32 كيلوجرام وألا تتعدى مقاساتها 90 سم x 75 سم x 43 سم، وفي حال رغبة الركاب بأخذ المزيد من الوزن، يمكن شراء حقيبة إضافية إلا أن ذلك يخضع لمدى إمكانية توافر المساحات المطلوبة.

وكان تم الإعلان عن تأسيس "فلاي دبي"، كأول ناقلة جوية اقتصادية في دبي، في مارس/آذار 2008 برأسمال مبدئي قدره 250 مليون درهم.