Tweet
مفتي السعودية ينتقد إلغاء تدريس الشريعة بالجامعات بذريعة حاجة سوق العمل
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 27 يوليو 2009
استنكر مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ القول بأن العلوم الشرعية غير مطلوبة لسوق العمل، لكون سوق العمل لا يحتاج إليها، ولا يحتاج إلى معرفة الحلال والحرام، وإنما يحتاج إلى علوم أخرى.
وقال المفتي أن العلوم الشرعية أتت لتخدم كل شؤون الحياة وميادينها، فالناس بحاجة إلى داع وخطيب وناشر للخير، داعيا المسلمين إلى الاهتمام بالعلوم الشرعية التي هي أساس علومهم، وكذلك الاهتمام بالعلوم الأخرى التي تسهم في تطورهم ورقيهم وتقدمهم.
وتأتي تصريحات المفتي بعد إعلان جامعتين سعوديتين الشهر الماضي عن إلغاء تدريس الشريعة فيهما بذريعة عدم حاجة سوق العمل للخريجين.
وأشار المفتي خلال لقاء مفتوح نظمته جامعة الطائف مساء أول من أمس ضمن فعاليات المنتدى الصيفي الجامعي، إلى أن أصل العلوم وأفضلها هو علم العباد بكتاب الله وسنة نبيهم، فهو العلم الضروري الذي يحتاجه كل فرد منا ليعلم الحق من الباطل، والحلال من الحرام، وما يحبه الله وما يبغضه ويعبد الله على علم وبصيرة.
وأكد أن العلم سبب لرفعة الأمة ونهضتها والرقي والتقدم وإذا عدم العلم في المجتمع عدم الخير، والإسلام لم يحجب العلوم الأخرى، وأضاف إلى علم الشرع كل علم يفيد الأمة في حاضرها ومستقبلها، فالأمم تقاس مكانتها من خلال العلم والبحث والاختراع والابتكار.
وقال إن أعمال المسلمين كلها مرتبطة بدينهم الذي جاء ليحقق السعادة للفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة، وأن الدين الإسلامي لا يدعونا إلى الانزواء والانكماش، وإنما يدعونا إلى الانطلاق والتحرك والدعوة إلى الخير، وديننا يرغب في العلم الذي يحقق مصلحة الأمة.
وكان مدير جامعة القصيم السعودية خالد الحمودي قال الشهر الماضي أن الجامعة أوقفت القبول في كلية أصول الدين لعدم حاجة سوق العمل لخريجي هذه الكلية، بعد يوم واحد من تصريحات لمدير جامعة جازان رفض خلالها افتتاح كلية للشريعة في الجامعة للأسباب نفسها في بلد يطبق الشريعة الإسلامية كدستور رسمي للمملكة المحافظة.
وقال الحمودي أن الجامعة أوقفت القبول في كلية أصول الدين، وأقسام التاريخ، الجغرافيا، وعلم النفس لاكتفاء سوق العمل من الخريجين في هذه التخصصات، وأن الجامعة تجري مراجعة للخطة الدراسية في كلية الشريعة بهدف مواكبة مخرجاتها لسوق العمل وليحصل الخريجون على وظائف مناسبة.
وكان مدير جامعة جازان في الجنوب محمد هيازع قال أن سبب عدم افتتاح كلية للشريعة وأصول الدين إلى الآن في الجامعة هو عدم وجود حاجة في سوق العمل لخريجي الشريعة وأصول الدين.
وتابع هيازع "لا نريد أن نضيف بطالة جديدة، والسوق متشبعة بمثل هذه التخصصات".
وأشار إلى أن الدراسات التي لدينا تؤكد وجود اكتفاء في مثل هذه التخصصات وغيرها من التخصصات النظرية، ما نخطط له أن نتوسع أكثر في أعداد المقبولين في التخصصات العملية التي تحتاجها المنطقة والوطن.
وأضاف "لا نريد أن نكون أداة تساهم في زيادة بطالة الخريجين، والتركيز الآن على التخصصات التي تحتاج لها سوق العمل".
ويعمل خريجو الدراسات الإسلامية في الحكومة والتعليم والمساجد والمحاكم وفي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
تعليقات القراء (8 تعليقات)
المرسل احمد الزعبي, جدة, السعودية في 12 آب 2009 - 05:21 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
انا ارى ان وجهة نظر كلا من مديري الجامعتين صحيحة و لاسباب واضحة جدا ذكرا منها زيادة عدد المتخرجين من طلبة العلوم الشرعية و التي يعلم كل من درس المنهج التعليمي السعودي من اسهلها و من العلوم التي درست و تدرس بشكل تفصيلي و دقيق خلال ال 12 سنة الاساسية من التعليم.
لماذا لا يكون هناك خريجين من الهندسة المدنية و المعمارية من السعوديين كي يطغو على معظم الوظائف المطلوبة حاليا في زمن تبنى فيه مدن كاملة في المملكة؟؟ لماذا لا يكون هناك عدد كافي من المصممين و الاستشاريين الهندسيين في مشاريع التنمية المعمارية و العقارية من السعوديين في المملكة؟؟ على العكس اعداد المقيمين من ابناء الدول العربية و الشرق اسيوية يكاد يطغى على جميع تلك المشاريع حتى يصل الحد الى درجة انك قد تنسى انك تعيش في المملكة العربية السعودية. بحيث ان نسبة السعوديين في هذه المشاريع تكاد تكون معدومة.
على الجامعة ان تكون وسيط لتخريج دفعات من المتعلمين في مجالات وليس مجال واحد من العلوم. و خاصة ان جميع ما قد يحتاجه الانسان المسلم من معلومات عن دينه و شريعته و منهجه سهل الحصول عليها و بجميع الوسائل من كتب الى انترنت الى تلفزيون...
المرسل نجاح حسين, الرياض, السعودية في 30 تموز 2009 - 14:09 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
مشكلتنا في طرح القضايا العامة ما زالت لم تتغير ؛ أصبحت أميل للتفسيرات الماورائية... ليست هناك أدنى مشكلة أن يضيف سماحة المفتي إرشاداته في مسألة ما؛ لكن المسألة إذا كانت الإرشادات في واد وجوهر المسألة في واد آخر!. كما لو قالت هذه الجامعات حرمنا علي أنفسنا تعليم العلوم الدينية حتى إشعار آخر. حتى يذهب سماحته في شرح فضل طلب العلم وأشرف العلوم ...الخ. كما لو أنه يعيش في الغار؛ ولا يعلم ماذا يحدث في سوق العمل ( سوق المجتمع) بوصفها مفتي ذلك المجتمع. ولو أنه كان يعيش في الغار لشفعنا له كفتية أهل الكهف ولكنه في أعلى سلطة في البلاد جنبا إلي جنب مع الحاكم!. العلوم الدينية ليس بحاجة إلي مدافع ؛ فهي موضوع رئيسي في كل الجامعات العالمية وبل والكليات والمعاهد والأكاديميات المتخصصة، لكن غالبا تدمج العلوم الدينية داخل حقل العلوم الاجتماعية. حتى في بعض جامعتنا الأساسية ما زال تعليم العلوم الدينية مركزا مهما جنبا إلي جنب مع العلوم الطبيعية والاجتماعية والإنسانية عموما. ما أردت قوله هنا باختصار ( وأنا لا أحب الاختصار) التواصل الفعال مع بعضنا البعض. وتفهم وجهات نظرنا ومساعدة بعضنا البعض بحب وإخاء رائعين وشكرا.
المرسل نجاح حسين, الرياض, السعودية في 30 تموز 2009 - 14:06 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
مشكلتنا في طرح القضايا العامة ما زالت لم تتغير ؛ أصبحت أميل للتفسيرات الماورائية... ليست هناك أدنى مشكلة أن يضيف سماحة المفتي إرشاداته في مسألة ما؛ لكن المسألة إذا كانت الإرشادات في واد وجوهر المسألة في واد آخر!. كما لو قالت هذه الجامعات حرمنا علي أنفسنا تعليم العلوم الدينية حتى إشعار آخر. حتى يذهب سماحته في شرح فضل طلب العلم وأشرف العلوم ...الخ. كما لو أنه يعيش في الغار؛ ولا يعلم ماذا يحدث في سوق العمل ( سوق المجتمع) بوصفها مفتي ذلك المجتمع. ولو أنه كان يعيش في الغار لشفعنا له كفتية أهل الكهف ولكنه في أعلى سلطة في البلاد جنبا إلي جنب مع الحاكم!. العلوم الدينية ليس بحاجة إلي مدافع ؛ فهي موضوع رئيسي في كل الجامعات العالمية وبل والكليات والمعاهد والأكاديميات المتخصصة، لكن غالبا تدمج العلوم الدينية داخل حقل العلوم الاجتماعية. حتى في بعض جامعتنا الأساسية ما زال تعليم العلوم الدينية مركزا مهما جنبا إلي جنب مع العلوم الطبيعية والاجتماعية والإنسانية عموما. ما أردت قوله هنا باختصار ( وأنا لا أحب الاختصار) التواصل الفعال مع بعضنا البعض. وتفهم وجهات نظرنا ومساعدة بعضنا البعض بحب وإخاء رائعين وشكرا.
المرسل نجاح حسين, الرياض, السعودية في 30 تموز 2009 - 14:00 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
مشكلتنا في طرح القضايا العامة ما زالت لم تتغير ؛ أصبحت أميل للتفسيرات الماورائية... ليست هناك أدنى مشكلة أن يضيف سماحة المفتي إرشاداته في مسألة ما؛ لكن المسألة إذا كانت الإرشادات في واد وجوهر المسألة في واد آخر!. كما لو قالت هذه الجامعات حرمنا علي أنفسنا تعليم العلوم الدينية حتى إشعار آخر. حتى يذهب سماحته في شرح فضل طلب العلم وأشرف العلوم ...الخ. كما لو أنه يعيش في الغار؛ ولا يعلم ماذا يحدث في سوق العمل ( سوق المجتمع) بوصفها مفتي ذلك المجتمع. ولو أنه كان يعيش في الغار لشفعنا له كفتية أهل الكهف ولكنه في أعلى سلطة في البلاد جنبا إلي جنب مع الحاكم!. العلوم الدينية ليس بحاجة إلي مدافع ؛ فهي موضوع رئيسي في كل الجامعات العالمية وبل والكليات والمعاهد والأكاديميات المتخصصة، لكن غالبا تدمج العلوم الدينية داخل حقل العلوم الاجتماعية. حتى في بعض جامعتنا الأساسية ما زال تعليم العلوم الدينية مركزا مهما جنبا إلي جنب مع العلوم الطبيعية والاجتماعية والإنسانية عموما. ما أردت قوله هنا باختصار ( وأنا لا أحب الاختصار) التواصل الفعال مع بعضنا البعض. وتفهم وجهات نظرنا ومساعدة بعضنا البعض بحب وإخاء رائعين وشكرا.
المرسل فهد العيافي, الخبر, السعودية في 29 تموز 2009 - 13:35 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
انا ما اشوف فيها شئ نهائيا, يكفي تدريس الدين من أول ابتدائي الى ثالث ثانوي !!
انتم تبون تخرجون مليون مفتي؟ الغرب يصنع طائرات وصواريخ ومفاعلات نووية وحنا ندرس
الدين الاسلامي اللي خرج لنا المتشددين والمتخلفين والارهابيين !!
المرسل شاهر, الرياض, السعودية في 28 تموز 2009 - 09:34 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
فقد صدع بكلمة الحق .. أما هؤلاء هداهم الله فيجب الأخذ على أيديهم فالأمر ليس بالأمزجة الشخصية والأهواء الفردية .. بل هو منهج دولة يجب أن يحترم .
إظهار كل التعليقات
المرسل أحمد جمال باز, جدة, السعودية في 27 تموز 2009 - 19:39 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
إن من المغالطة العجيبة أن يلغى تدريس الشريعة في الجامعات بحجة سوق العمل، و أنا بكل صراحة مع سعادة المفتي في هذه النقطة المهمة.
فالدين ليس منعزلاً عن العالم و المجتمع و السياسة و الثقافة كما يتبجح العلمانيون المفسدون في الأرض، فإن هدف العلمانيين المفسدين في الأرض هو إقصاء الدين و محوه و إلغائه من الوجود و دفنه تحت الأرض بزعمهم أن الدين هو أمر روحاني بينك و بين الله تعالى.
و هذا الكلام المغالطي يهدف إلى الكفر البواح، ثم بعد ذلك يتبجحون و يقولون: نريد التخلص من المشايخ و الفقهاء فلا نريد أي فقيه واحد.
يعني من كلامكم هذا أيها العلمانيين المفسدين في الأرض: "افتحوا المراقص و الكباريهات و الخمرجيات و الخمرجية و البارات و الديسكوهات و صاحبوا العواهر و الداعرات و المخنثين و حليقي اللحى الشبان الوسيمين و المردان الحسان و أغلقوا المساجد و الجوامع و حلقات تحفيظ القرآن الكريم لأنها تفرخ الإرهابيين و الانتحاريين و أنها مصانع لتفريخ الإرهابيين و الانتحاريين" انتهى كلام العواهر العلمانيين المفسدين في الأرض المرتدين.
المرسل عبدالله سهيل, دبي, الإمارات العربية المتحدة في 27 تموز 2009 - 13:58 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
هذه المشكلة ليست في السعودية فقط بل في كل بلدان الخليج والعالم
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لتعليم
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في تعليم
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة التعليم العالي - السعودية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- مطالب بإلغاء كتاب جامعي يحوي صوراً خليعة وقصصاً جنسية في السعودية
الاثنين, 03 أكتوبر 2011 | أخبار - السعودية: قبول المتدربين في برامج الكليات التقنية والمعاهد العليا مجاناً
الأحد, 25 سبتمبر 2011 | أخبار - 23% من المبتعثين السعوديين إلى الخارج "إناث"
السبت, 10 سبتمبر 2011 | أخبار
وزارة الشؤون الإسلامية - السعودية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- مقطع فيديو لإمام المسجد النبوي يترك صلاته يتفاعل على يوتيوب
الثلاثاء, 27 سبتمبر 2011 | أخبار - داعية سعودي: لا مخالفة شرعية بلفظ مكة والمدينة دون المكرمة والمنورة
الثلاثاء, 06 سبتمبر 2011 | أخبار - هلال شوال يثير جدلاً متواصلاً بين علماء الدين والفلك في السعودية
الخميس, 01 سبتمبر 2011 | أخبار