خـاص: ارتفاع أسعار العرض في ستي سكيب دبي رغم الأزمة الاقتصادية

علم أريبيان بزنس أن أسعار العرض في معرض "ستي سكيب دبي" للعام الجاري ارتفعت 15 بالمائة رغم أثر الأزمة الاقتصادية العالمية على القطاع العقاري في منطقة الخليج.

فقبل أقل من عام، جذب معرض "ستي سكيب دبي" أرقام قياسية من الحشود وأعلنت شركة "نخيل" للتطوير العقاري التي تعاني من مشاكل عن عزمها إنشاء برج يفوق ارتفاعه الكيلومتر.

ومنذ ذلك الوقت بدأ التباطؤ يتسلل إلى نشاط القطاع العقاري في دبي حتى وصل إلى مرحلة التوقف لتتراجع الأسعار إلى نصف ما كانت عليه في الربع الأخير من العام المنصرم.

غير أن الأسعار مازالت في ارتفاع في أحد أجزاء المدينة، حيث سجلت أسعار العرض في "ستي سكيب دبي" لعام 2009 ارتفاع يتراوح بين نحو 7.5 و15 بالمائة عن العام الماضي حتى بعد أن خفّضت شركات التطوير العقاري من تكاليف التسويق اثر نضوب مبيعاتها.

وفي هذا السياق، ذكر المدير الإداري للحدث، روهان مروحه "تم تحديد الزيادة في الأسعار قبل انعقاد حدث عام 2008 في أكتوبر/تشرين الأول، أي قبل أن يبدأ السوق بالتراجع".

"حقق "ستي سكيب" استثمار تسويقي كبير وتمكّن من توطيد مكانته في الأسواق العالمية واستقطاب المزيد من أبرز المستثمرين والمطورين إلى دبي لحضور هذا الحدث المتميّز.

"نحن نثق بما يمثل هذا الحدث من أهمية في المجتمع العقاري العالمي ونتطلع إلى تطوير عروضنا على المدى البعيد".

ويعتمد حجم الزيادة في الأسعار على عدد الأعوام التي تقرر الجهة العارضة الالتزام بها. فعلى سبيل المثال، تصبح الزيادة بالنسبة للشركة التي تلتزم بالاشتراك في حدث العام الحالي والعام المقبل 7.5 بالمائة عن كل عام بعد تقسيم مجموع الزيادة على عامين.

ولجأ المعرض العقاري في العام الجاري إلى تخفيض أسعار الكفالة للعارضين بنسبة 25 بالمائة.

كما سيشهد المعرض هذا العام مجموعة من الفعاليات "غير الربحية" مثل اجتماعات الطاولة المستديرة بين المستثمرين وجلسة غداء للتعرف بين الرؤساء التنفيذيين وحلقة دراسية حول الاستثمار في الهند.

وكشف أريبيان بزنس الأسبوع الماضي عن تراجع حاد عن العام الماضي في الطلب على حجز غرف الاجتماع في فندق "نوفوتيل ورلد تريد سنتر" في دبي الذي يشتهر منذ وقت طويل بأنه واحد من أكثر الأماكن المفضلة لإبرام صفقات بملايين الدولارات أثناء انعقاد المعرض العقاري.

إذ لم تحجز خلال العام الجاري سوى غرفة اجتماعات واحدة في منتصف شهر أغسطس/آب مقارنةً بالعام الماضي حين تم حجز جميع غرف الاجتماعات الثمانية.