ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

أفغانستان: جدل حول قانون "الجنس مقابل الغذاء"

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 18 أغسطس 2009

أجيز في أفغانستان مشروع قانون يسمح للزوج بحرمان زوجته من الطعام إذا رفضت أن تمارس معه الجنس.

وأثار مشروع القانون غضباً شديداً بداية العام الحالي مما دفع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى سحبه.

ويقول منتقدو القانون، إن نسخته المعدلة لا تزال قمعية لدرجة كبيرة، ويتهمون كرزاي "ببيع النساء الأفغانيات" للحصول على تأييد المحافظين من الطائفة الشيعية في الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس القادم.

ويختص القانون الجديد بالأقلية الشيعية في أفغانستان.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وتلزم النسخة الأولى من القانون النساء الشيعيات بممارسة الجنس مع أزواجهن مرة كل أربعة أيام على الأقل، وهي بذلك تجيز الاغتصاب عملياً بتجاهلها لضرورة توفر القبول لممارسة الجنس ضمن الزواج.

وأدان القادة الغربيون والجماعات النسوية الأفغانية متحدون التراجع الواضح عن الحريات الأساسية التي حصلت عليها النساء بعد سقوط حركة طالبان.

ومُررت في هدوء نسخة معدلة من المشروع نفسه لتصبح قانوناً بموافقة واضحة من الرئيس كرزاي.

وتشير جماعات حقوق الإنسان إلى أن التوقيت ليس مصادفة، حيث مرر القانون قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس المقبل مباشرة.

وتقول ممثلة هيومان رايتس ووتش في كابول راشيل ريد، "كانت هناك عملية مراجعة، لقد تعرض كرزاي لضغوط كبيرة من كل أنحاء العالم لتعديل هذا القانون، ولكن العديد من المواد الظالمة لا زالت باقية".

وتضيف ريد قائلةً، "ما يهم كرزاي أكثر هو مساندة الأصوليين، والمتطرفين في أفغانستان الذين يعتقد أنه يحتاج دعمهم في الانتخابات".

وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق المرأة، إن الصياغة الجديدة للقانون لا تزال تنتهك مبادىء المساواة المضمنة في الدستور.

ويسمح القانون الجديد للرجل منع الطعام عن زوجته إذا رفضت الاستجابة لرغباته الجنسية، كما ينص على ضرورة حصول المرأة على موافقة زوجها للعمل، ويمنح الآباء، والأجداد حصانة حصرية للأطفال.

(بي بي سي نيوز)

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (3 تعليقات)

افيون الشعوب
المرسل احمدحميد, مينسك, بيلاروسيا في 30 تشرين الثاني 2009 - 03:26 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


الى متى سنضل قابعين تحت هذه الأعراف التي لم تهين كرامة المرأة وتحتقرها . بالمناسبة لقد بحثت وتابعت لم اجد بلد مسلم او يدعي الأسلام يحترم المرأة .
انا اتمنى غير ذلك
المرسل ابوعثمان عمرو بن بحر الجاحظ في 19 آب 2009 - 20:27 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


اتمنى لو يصدر في بلادنا قانون يحصر العلاقة الجنسية بين الزوجين في يومين في السنة هما عيد رمضان والعيد الكبير
الرجل و كرامته
المرسل ايمن الغنانيم, عمان, الأردن في 19 آب 2009 - 16:12 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


الحمد لله أن هذا المفهوم الأحمق للعلاقة الزوجية ليس موجودا عندنا أهل السنة ، فالرجل ذو المرؤوة لا يقبل على نفسه أن يجامع زوجته إذا كانت كارهة ، فجماع من دون محبة وملاطفة هو أشبه بسفاد الحيوانات !!!!

ومن رأى أن زوجته ترفض جماعه لشيء من الغضب فعليه أن يلاطفها ويصلح أمره معها خصوصا اذا كانت محقة في غضبها ، أو كانت المسألة مجرد غضب " دلع " في مسألة معقولة .

أما من تحقق لديه أن زوجته مبغضة للعلاقة الزوجية معه فعليه أن يتأكد منها بصريح الاعتراف منها ، فإذا تأكد حاول أن يصلح الأمور معها ، لعله مخطئ أو مسيء ، وإذا لم تنفع المصالحة والتراجع عن خطأه أو أخطائه اذا ثبتت فلا من الطلاق لحفظ كرامة ومرؤة الطرفين .

الحمد لله على دين الهدى الآمر للناس بما ينفعهم

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. منظمة هيومان رايتس ووتش

  2. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى