{loadposition article-top}

السعودية: 240 جلدةً لشابين وجها الليزر إلى مقصورة طائرة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 30 أغسطس 2009

أصدرت محكمة سعودية حكما بجلد شابين قاما بتسليط أشعة الليزر على مقصورة طائرة خلال هبوطها في المطار، في ظاهرة عرفها السعوديون من خلال استخدام الليزر في معاكسة الفتيات من قبل البعض قبل أن تنتقل إلى المطارات.

وأصدرت محكمة جدة حكمها بحق الشابين لتسليطهما أشعة الليزر على مقصورة طائرة تابعة للخطوط السعودية خلال هبوطها في مطار الملك عبد العزيز الدولي، ونص الحكم على جلد كل واحد منهما 120جلدة متفرقة ومكررة مرتين.

ولم يعترض الشابان على الحكم وأصبح نهائيا وتم إبلاغ الجهات المختصة بالحكم لتنفيذه، وقبل المدعي العام الحكم في القضية بعد أن قبل الشابان المدعى عليهما الحكم، وأصبح بذلك نهائيا يستوجب النفاذ الفوري.

وكان بلاغ ورد إلى السلطات الأمنية عن الحادثة من إدارة المطار ليتم رصد الليزر وتحديد موقع انبعاثه بالتحديد قبل أن يلقي رجال الأمن القبض على الشابين في فيلا يسكنانها قريبة من المطار ويودعونهما التوقيف.

تتمة المقالة في الأسفل ↓

وأحيل الشابان إثر ذلك إلى هيئة التحقيق والادعاء حيث جرى استكمال التحقيق معهما وإعداد لائحة الاتهام ضدهما ومقاضاتهما شرعا في المحكمة الجزئية حتى صدر الحكم الشرعي في القضية.

يذكر أن ظاهرة تسليط أشعة الليزر انتقلت من الملاعب إلى الطائرات وصولا إلى معاكسة الفتيات في الأسواق التجارية وتسليط أشعة الليزر على أجسادهن، وسبق أن أصدرت محكمة جدة أحكاما مماثلة على شبان تورطوا في تسليط الليزر على أجساد فتيات داخل الأسواق والمجمعات التجارية.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)
هل ترغب في التعليق على الموضوع؟

الضربة القاضية
المرسل الشريف أحمد الحسني, جدة, السعودية في 30 آب 2009 - 14:48 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة

يستحق هذان الشابان الجلد حتى يرتدعا عن الجريمة النكراء و لا شفاعة لمن تسكع في الشوارع و تعرض للفتيات و انتهك الأعراض، بل لو وصلت الجريمة إلى حد الاغتصاب القسري فإن ذلك حكمه أن يرجم حتى الموت إذا كان متزوجاً أما لو كان غير متزوجاً فليجلد بقوة إلى حد الإيلام أي إيلام جسد ذلك الذئب البشري المفترس، أما لو قتلها فلتقطع رقبته رغماً عن أنوف كل علماني ملحد جاهل ضال يترحم على هؤلاء المجرمين و يستبدلون حكم الإله بحكم حثالات البشر.

فالسارق يسجن و القاتل يسجن و الزاني يسجن و قد يعدم و مرتكب اللواط يسجن و لست أدري لماذا يتخوف الناس من حكم السارق و هو قطع اليد.

و قد حصلت جريمة الاعتداء على امرأة تدعى آتين مصرية الجنسية، اعتدى عليها حارس العمارة و شوه لها وجهها و جسدها بشكل منكر سافر إلى غير ذلك من الجريمة النكراء، فكان الحكم من قبل القضاء المصري الوضعي السجن المؤبد، و المفترض أن يجلد جلدات مؤلمة.

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.

الاسم:*

تذكرني على هذا الكمبيوتر

البريد الالكتروني: *

(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)

المدينة:

الدولة:

عنوان التعليق: *

نص التعليق: *