ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

عروض وهدايا بانتظار الزيدي اليوم الإثنين

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 14 سبتمبر 2009

قالت تقارير إن استقبالات حافلة وحفلات تكريم تنتظر الصحافي العراقي منتظر الزيدي لدى الإفراج عنه اليوم الإثنين وذلك بعد تسعة أشهر أمضاها في السجن بسبب إلقائه بحذائه باتجاه الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش.

وذكرت بعض التقارير، إن الكثير من العروض والهدايا قد انهالت بالفعل على الزيدي قبل أيام من خروجه من السجن، بما في ذلك الأموال، ووعود بالوظائف برواتب مغرية، وعروض بالزواج، وحتى العرض عليه العمل في ميدان السياسة، وذلك وفقاً لبي بي سي.

ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية في عددها الصادر يوم الأربعاء الماضي تقريراً مفصلاً عن الزيدي سلطت من خلاله الضوء على العروض، والهدايا التي بدأت تنهال على الصحفي العراقي، وهو ما يزال داخل سجنه.

وشملت قائمة الهدايا، حصاناً مذهباً، وسيارة رياضية، وعروض وظيفية في قنوات فضائية عربية.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وعرضت بعض أكبر محطات التلفزيون العربية على الزيدي فرص عمل لديها كمقدم برامج، إلا أن زملاءه في قناة البغدادية مقتنعون بأن منتظر سيقاوم إغراء الشهر للعمل في إحدى عواصم العرب الكبرى كبيروت أو القاهرة.

وقال ضرغام شقيق منتظر الزيدي، "لقد تلقينا تعهدات بمبالغ مالية. كما أن أمير قطر وعد بتقديم حصان مذهَّب، وقال الزعيم الليبي، العقيد معمر القذافي، إنه سوف يمنحه (أي منتظر) أرفع وسام شرف ليبي. كما قال آخرون إنهم سوف يشترون له سيارة رياضية".

وأردف ضرغام قائلاً، إنه يعتقد أن شقيقه منتظر قد ترك عمله كصحفي، وذلك "لأنه متأكد من أنه سيُمنع أو يُقاطع من قبل المسؤولين الحكوميين".

وقال ضرغام لوكالة الأسوشييتد برس للأنباء، "لقد أخبرني بأنه مهتم بدل ذلك بالعمل لصالح منظمة إنسانية، أو بأن يصبح ناشطاً في مجال الدفاع عن حقوق المرأة أو الأيتام".

وذكرت الجارديان، إن حادثة قذف الزيدي لبوش بحذائه، وما تلاها من صور ومواقف ودعوات جعلت من الصحفي العراقي الشاب أسطورة في أعين محبيه ومؤيديه، "إذ لا عجب من أن تجد صوره تزين العديد من شوارع بغداد وتُطبع على القمصان في مصر، وتغزو ألعاب الأطفال في تركيا".

ومن جهتها، تتخوف عائلة الزيدي من أن يحول الحكم الذي صدر بحقه دون إمكانية عودته إلى ممارسة عمله كصحفي، وأن التهديدات لم تتوقف منذ دخول منتظر السجن.

وقال شقيق منتظر الزيدي، ضرغام، إن الاهتمام الذي حظي به أخوه منذ الحادثة كان "مذهلاً".

وتابع ضرغام قائلاً، إن منتظر رفض عروضاً تقدمت له بها عدة أحزاب سياسية مستقلة للترشح للعب دور سياسي في المستقبل.

وبدورها، قالت محطة البغدادية التلفزيونية، والتي واصلت دفع راتب الزيدي طوال الفترة التي أمضاها في السجن، إنها تعتقد بأنه سوف يعود لممارسة عمله معها.

وقال مسؤول مكتب قناة البغداية الفضائية في القاهرة عبد الحميد الصائح، "على حد علمي، واستناداً إلى ما قاله لي، وأنا أتحدث معه أسبوعياً، فهو سوف يعود للعمل مع البغدادية".

وأردف الصائح بقوله، "هو متعلق جداً بالبغدادية".

وأضاف الصائح، إنه يخطط لعقد مؤتمر صحفي مشترك مع الزيدي لدى خروجه من السجن، كما سينظم له برنامجاً تلفزيونياً (توك شو) ليتمكن من خلاله شرح ملابسات الفعل الذي أقدم عليه حيال بوش.

وقال زميل للزيدي يعمل مع البغدادية اسمه محمد وادي، إن بعض أشهر محطات التلفزيون الفضائية في العالم قد سعت لتوظيف الزيدي كمقدم برامج لديها، ولكنه "رفض كافة العروض المقدمة له".

ومهما تكن النتيجة، فإن أقارب الزيدي يعدُّون العدة لإقامة حفل في منزل العائلة في بغداد، حيث عُلقت الملصقات والصور الخاصة لـ "بطلهم" على الجدران، وذلك استعداداً لإطلاق سراحه اليوم الإثنين المقبل.

ونُقل عن شقيق منتظر قوله، إن الحظر الرسمي المفروض عليه قد يمنعه من العودة إلى الصحافة.

وقفز الصحافي منتظر الزيدي الذي كان يعمل مراسلاً لقناة البغدادية التلفزيونية، إلى عالم الشهرة في أعقاب حادثة قذفه بوش بالحذاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وكان منقولاً على الهواء مباشرةً في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وكان الزيدي قد خاطب بوش قائلاً له "يا كلب"، ومن ثم رماه بفردة حذائه كـ "قبلة وداع" من العراقيين الذين قُتلوا ومن اليتامى والأرامل الذين خلفهم غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة في العام 2003.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية العراقية»
  2. United States Department of State»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية العراقية

  2. وزارة الداخلية العراقية

  3. United States Department of State

  4. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى