{loadposition article-top}

السيارات السعودية تسجل 20 ألف مخالفة في الإمارات خلال عام

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 29 سبتمبر 2009

قال تقرير للإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية بدولة الإمارات أن عدد المخالفات التي ارتكبتها مركبات من السعودية في الإمارات العام الماضي 2008 بلغ 20.753 ألف مخالفة مرورية.

وأوضح التقرير أن قيمة المخالفات المادية على المركبات السعودية بلغت نحو 6.580 مليون درهم.

وبالرغم من أن التقرير يتحدث عن المخالفات بشكل عام سواء ما تسبب بحوادث مرورية ووفيات أو اقتصر على تجاوز قوانين السير فقط، إلا أن التقرير يعكس صورة قاتمة للسيارات السعودية والحوادث التي تتسبب بها، والتي يتجاوز ضررها حدود المملكة إلى الدول المجاورة التي يرتادها السعوديين، حيث تصنف المملكة في أوائل الدول من حيث عدد الحوادث المرورية.

وتقول دراسات حديثة أن معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في السعودية وصل خلال العام الجاري إلى أكثر من 19 حالة وفاة يومياً وهو ما يقرب من سبعة آلاف شخص سنوياً يذهبون ضحية حوادث الطرق المأساوية.

تتمة المقالة في الأسفل ↓

وأشارت دراسات حديثة عرضها مشاركون في معرض للسلامة المرورية في السعودية إلى أن المملكة تخسر سنويا 13.6 مليار ريال نتيجة للحوادث المرورية بكافة أنواعها.

وأضاف التقرير أن عدد المخالفات التي ارتكبها سائقون من دول مجلس التعاون الخليجي في الإمارات العام الماضي بلغ 49.733 ألف مخالفة، بلغت قيمتها 26.24 مليون درهم، فيما بلغ عدد المخالفات التي سجلت لسائقين من الإمارات ارتكبوها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العام الماضي 20.618 ألف مخالفة، بلغت قيمتها 383.124 ألف درهم

وأكدت الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية الإماراتية، أن الإدارة لا تسجل نقاطاً سوداء على سائقي دول المجلس الذين يزورون الإمارات ويرتكبون مخالفات فيها، وإنما تسجل عليهم مخالفات وغرامات فقط، مشيرة إلى وجود تنسيق مع دول المجلس فيما يتعلق بتحصيل المخالفات على مرتكبي المخالفات.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (2 تعليقات)
هل ترغب في التعليق على الموضوع؟

تعديلات...
المرسل الصقلي, غرناطة, أسبانيا في 30 أيلول 2009 - 10:22 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة

كنتُ أريد أن أقول إني لا أستغرب من نتائج هذه الدراسة وليس هناك في المملكة مدارس للقيادة حتى يتلقى الأفراد رجالا كانوا أم نساء تعليمات كافية وشاملة في القيادة السليمة وحينما قلت إن على الإماراتيين منع قيادة سيارات أفراد مقيمين في السعودية كنتُ أقصد هؤلاء الذين وقعوا في جوادث وقد أثبت ذنبهم فيها إلا بعد الدراسة في مدرسة قيادة إماراتية معتمدة. وأرى أن حان الوقت لإنشاء هذه المدارس في السعودية من قبل السلطة وتشديد النظام في فرض هذا التعليم عليهم. هناك أمور أخرى مثل التشدد في الغرائم والعقوبات. وأذكر قصة جميلة في امرأة سعودية من جدة كانت تتعلم القيادة في دبي وشرعاً لا مانع لذلك بل هو حرام أن تكون امرأة في سيارة مع رجل ليس محرمها وهذا هو ما يحصل في المملكة حاليا.

لا وجود لمدارس القيادة في السعودية ...
المرسل الصقلي, غرناطة, أسبانيا في 29 أيلول 2009 - 22:17 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة

لا أستغرب من هذه الدراسة ولا الإحصائيات فعشت في المملكة أكثر من أربع سنوات ولا وجود لتعليم القيادة السليمة هناك. ويبدو أنه أمْر مُزمِن مثل الأمراض. بل حينما كنت هناك لم أر أي اهتمام من قبل السلطة في فرض التأمين على سائقي السيارات. وهنا وفقا للقوانين إذا قتل سائق شخصا في حادث سيارة يُسْجَن إلى أن يدفع الدية وهو نظام غير عادل وعليه فيمكن لأي واحد حتى المريض العقلي أن يحصل على رخصة دون دراسة واختبار.

على الإماراتيين أن يمنعوا أي سائق من السعودية مواطنا كان أو أجنبيا من القيادة مجرد يتجاوز الحدود. وللأسف الشديد كان ينبغي أن تشمل هذه الدراسة السائقين السوريين أيضا.

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.

الاسم:*

تذكرني على هذا الكمبيوتر

البريد الالكتروني: *

(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)

المدينة:

الدولة:

عنوان التعليق: *

نص التعليق: *