السعودية والإمارات تقودان معظم بورصات الخليج للصعود

دفع ارتفاع أسعار النفط والأسهم العالمية أغلب بورصات دول الخليج العربية إلى تحقيق مكاسب اليوم الأربعاء.

وأغلق المؤشر السعودي على ارتفاع بنسبة 1.6 في المائة بعد صعوده إلى مستوى قياسي جديد خلال العام في أواخر المعاملات مدعوماً بصعود أسهم المملكة القابضة 6.1 في المائة.

وقالت المملكة القابضة المملوكة للملياردير الأمير الوليد بن طلال أمس الثلاثاء، إنها تجري مباحثات بشأن فرص استثمارية مشتركة مع مجموعة تاتا الهندية.

وذكر مدير إدارة الأصول ببنك أبوظبي الوطني موسى حداد، "تحركت أسعار النفط بنسبة كبيرة، وكان ذلك محفزاً للسوق لتبدأ التحرك".

وارتفع النفط لليوم الخامس على التوالي اليوم الأربعاء إلى أعلى مستوى في العام 2009 فوق 75 دولاراً للبرميل مدعوماً بضعف الدولار، والتفاؤل بشأن الانتعاش الاقتصادي العالمي الذي سيؤدي إلى نمو الطلب على الطاقة.

وأضاف حداد قائلاً، "رغم أن نتائج الربع الثالث ليست جميعها ايجابية إلا أن المستثمرين يتطلعون لفترة 12 شهراً، ويعتقدون أن الدلالات على النمو المستقبلي ايجابية".

وأغلق بنك الجزيرة على انخفاض بنسبة 0.7 في المائة رغم أنه سجل نمواً بنسبة 14 بالمائة في صافي أرباح الربع الثالث.

وارتفعت الأسهم العالمية لأعلى مستوى في 12 شهراً اليوم الأربعاء بعد نشر نتائج جي.بي مورجان تشيس آند كو التي عززت تفاؤل المستثمرين بخصوص الانتعاش الاقتصادي.

وأغلق مؤشرا دبي وأبوظبي على ارتفاع بدعم من تحسن ثقة المستثمرين. وأغلق مؤشر دبي على ارتفاع تجاوز ثلاثة في المائة وقفزت أسهم اعمار العقارية 6.5 في المائة مسجلة أعلى مستوى في 49 أسبوعاً.

وارتفعت أسهم أرابتك القابضة 4.2 في المائة إلى أعلى مستوى إغلاق في 51 أسبوعاً، وكان سهم أرابتك من بين أسهم خمس شركات إماراتية ضمن تقرير لبنك جولدمان ساكس في وقت سابق هذا الشهر. وزادت عشرة أسهم في دبي أكثر من ثلاثة بالمائة.

وأغلق مؤشر أبوظبي مرتفعاً 0.2، وأغلقت أسهم أركان لمواد البناء مرتفعة 7.2 في المائة. وزاد بنك أبوظبي التجاري ثلاثة بالمائة، وبنك الخليج الأول 1.3 في المائة.

وتراجع المؤشر القطري 0.02 في المائة. وتراجع سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) 0.8 في المائة رغم أنه سجل نمواً بنسبة 70 بالمائة في صافي أرباح الربع الثالث. وتراجع صافي أرباح صناعات قطر 55 بالمائة في الربع الثالث إلا أن سهمها ارتفع 1.3 في المائة.

وقال من شرودرز "رامي سيداني"، "عقب انتهاء إعلان نتائج الربع الثالث سنرى اهتماماً متجدداً في السوق. من المنتظر أن تدعم أسعار النفط أداء الأسهم. ومع صعود أسعار النفط لمستويات مرتفعة، فإن شركات البتروكيماويات عبر المنطقة ستكون المستفيد الرئيس".

وأغلق المؤشر العماني مرتفعاً 0.2 في المائة غير أن أحجام التعاملات ظلت ضعيفة.

وقال من المتحدة للأوراق المالية عادل نصر، "مراكز التداول منخفضة. الشراء منصب على بعض الأسهم القيادية في حين أن التعاملات على الأسهم الأخرى ضعيفة للغاية".

وأغلق المؤشر الكويتي مرتفعاً 0.03 في المائة كما تراجع المؤشر البحريني 1.1 في المائة.

وفي السعودية، ارتفع المؤشر 1.55 في المائة إلى 6450 نقطة.

وزاد مؤشر دبي ثلاثة في المائة إلى 2374 نقطة.

كما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.2 في المائة إلى 3229 نقطة.

وتراجع المؤشر القطري 0.02 في المائة إلى 7291 نقطة.

وزاد مؤشر مسقط 0.2 في المائة إلى 6647 نقطة.

وخسر المؤشر البحريني 1.1 في المائة إلى 1548 نقطة.

وارتفع المؤشر الكويتي 0.03 في المائة إلى 7713 نقطة.