هبوط أسهم البنوك الإماراتية بفعل المخصصات

تراجعت أسهم القطاع المصرفي الإماراتي اليوم الاثنين بعدما طلب البنك المركزي من البنوك رفع مخصصاتها لتغطية تعرضها لمجموعتين سعوديتين إلى 80 بالمائة.

ونقلت صحيفتان عن منشور للبنك المركزي أنه يجب على البنوك تجنيب المخصصات مقابل التسهيلات الائتمانية الممنوحة لمجموعتي سعد وأحمد حمد القصيبي وإخوانه بنهاية 2010. وتخوض الشركتان نزاعاً قانونياً معقداً يتضمن ديوناً تصل إلى 22 مليار دولار.

وقال موسى حداد رئيس مكتب أسهم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بنك أبوظبي الوطني "سيكون للإعلان تأثير سلبي للغاية على الأسواق".

وأضاف "بدأت أسواق الإمارات ترتفع بالفعل في الأسابيع القليلة الماضية. سيتعرض القطاع المصرفي لضغوط بعد هذا الإعلان".

وانخفضت أسهم بنك الإمارات دبي الوطني 4.8 بالمائة وبنك دبي الإسلامي 0.5 بالمائة وبنك أبوظبي التجاري 1.4 بالمائة.

وقال حداد "من المتوقع بالفعل ارتفاع المخصصات لتغطية التعرض لدبي العالمية. والآن سيكون هناك مزيد من الضغط".

ومن المتوقع أن يظهر تأثير المخصصات في نتائج الربع الأخير من العام.

وتراجع مؤشر دبي واحداً بالمائة مسجلاً أدنى مستوياته منذ السابع من سبتمبر/أيلول.

وقال حداد "الجانب الايجابي هو أن من المتوقع أن يكون الربع الأول من العام المقبل نظيفاً بعد تجنيب كل المخصصات في هذا الربع".

وفي أبوظبي تراجع سهم الدار العقارية لأدنى مستوياته في نحو أربعة أسابيع، إذ لم ترد أي أنباء عن حزمة دعم حكومي متوقعة للشركة المثقلة بالديون.

وانخفض مؤشر أبوظبي 0.4 بالمائة.

وتباين أداء باقي الأسواق بالمنطقة، إذ استمر عزوف المستثمرين نتيجة عدم وجود محفزات لتحريك السوق.

وقال هشام تفاحة رئيس البحوث بمجموعة بخيت الاستثمارية "رغم انخفاض إحجام التداول تبدو التوقعات ايجابية (لمنطقة الخليج) ككل خاصة فيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي".

وأضاف "مع مجيء كأس العالم إلى قطر سيتطلع المستثمرون الأجانب للاستثمار في المنطقة. السوق السعودية مغلقة نسبياً أمام المستثمرين الأجانب... ستكون النافذة المفتوحة الوحيدة هي الأسواق الإماراتية".

وتخلى المؤشر القطري عن المكاسب التي حققها يوم أمس الأحد ليتراجع 0.2 بالمائة وسط عمليات بيع لجني الأرباح.

وانخفض سهم صناعات قطر 3.2 بالمائة بعدما سجل الجلسة السابقة أعلى إغلاق في عامين على الأقل.

وزاد سهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين) الكويتية 1.3 بالمائة. وفي الأسبوع الماضي رفضت محكمة كويتية دعوى من مساهم في زين غير راض عن عرض قيمته نحو 12 مليار دولار من مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) لشراء حصة في زين مما أزال عقبة رئيسية أمام الصفقة. وارتفع المؤشر الكويتي 0.2 بالمائة.

وتراجع مؤشر دبي واحدا بالمائة إلى 1603 نقاط.

وهبط مؤشر أبوظبي 0.4 بالمائة إلى 2694 نقطة.

وخسر المؤشر القطري 0.2 بالمائة ليصل إلى 8721 نقطة.

وارتفع المؤشر الكويتي 0.2 بالمائة إلى 6919 نقطة.

وانخفض المؤشر السعودي 0.5 بالمائة إلى 5682 نقطة.

وزاد المؤشر المصري 0.6 بالمائة إلى 6968 نقطة.

وتراجع المؤشر البحريني 0.1 بالمائة إلى 1426 نقطة.