السعودية تلزم أئمة وخطباء 80 ألف مسجد بعدم الإفتاء

ألزمت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية أئمة المساجد بعدم الخوض في مسائل الإفتاء.

وشددت الوزارة على الأئمة في تعميم لها، الاكتفاء بإجابات لأعضاء هيئة كبار العلماء طوال أيام العام، خصوصا في المناسبات الدينية.

ويتلقى أئمة المساجد في السعودية وجميع أنحاء العالم أسئلة واستفسارات شرعية من قبل رواد المساجد الذين يسعون للحصول على إجابة عن موضوع معين لا يتاح لهم مطالعة رأي الشرع فيه من خلال الكتب المتخصصة.

وأكد التعميم أن بعض الأئمة يجيب على أسئلة الجمهور بما يخالف ما عليه فتاوى كبار العلماء، ما يسبب إرباكا للناس.

وكانت الوزارة أطلقت مؤخرا برنامجاً سمته "العناية بالمساجد" راجعت من خلاله أوضاع الأئمة والخطباء في جميع أنحاء المملكة، ما تطلب إبعاد عدد كبير منهم، وتطوير مهارات أعداد أخرى.

وتقول الوزارة إن البرنامج عالج إشكال نحو 15 ألف مسجد، من أصل 80 ألف تتبع إلى الجهاز الديني الذي يحتكر المسؤولية عن دور العبادة وحلقات القرآن.

ووصفت الوزارة تغيير الخطاب الديني في السعودية بالصعب، وليس بالسهل، لأن وعي الناس خصوصاً الخطباء بكيفية معالجة المشكلات صعب، ويتطلب مهارة خاصة، ومستوى ثقافياً وعلمياً وشرعياً، إلى جانب الاختلاط ببيئة المستهدفين، حتى يعرف الخطيب مستواهم وكيف يخاطبهم.