ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

تعاون سعودي كوري لبناء محطة للطاقة البديلة بتكلفة 1.27 مليار ريال

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 08 نوفمبر 2009

وقعت السعودية اتفاقا مع مؤسسة الغاز الكورية لبناء محطة للطاقة البديلة بتكلفة 1.27 مليار ريال في مدينة الجبيل الصناعية بأكبر بلد منتج للنفط في العالم.

وقالت شركة "تكنولجيز" للوقود البديل إن الحكومة السعودية ممثلة بوزارة الاقتصاد وقعت اتفاقا مبدئيا في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مع مؤسسة الغاز الكورية التي ستبني المحطة والتي ستنتج 300 ألف طن من غاز "الدي ميثاول إيثار" اعتباراً من العام 2013.

وقالت صحيفة "الرياض" المحلية إن خبيرا اقتصاديا سعوديا فضل التحفظ على اسمه أبدى استغرابه بعد اطلاعه على الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام الأجنبية وأهملته وسائل الإعلام المحلية، من تدخل وزارة الاقتصاد في هذا المشروع ،على غير العادة، حسب ما جاء ضمن بيان شركة تكنولجيز.

واستدركت الصحيفة بالقول إن الخبير الاقتصادي لم يخف اهتمامه بهذا المشروع وضرورة المضي فيه عاجلا لحاجة العالم لهذا النوع من الوقود، كما أن السعودية إن تأكد الاتفاق ستكون قيادية في الوقود البديل على مستوى المنطقة.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ولم يصدر أي بيان رسمي من وزارة الاقتصاد والتخطيط أوهيئة الجبيل وينبع، ولم تعلن الاتفاقية في وكالة الأنباء الرسمية، لكن مؤسسة الغاز الكورية كانت شاركت في العام 2004 في مشروع يتضمن تطوير هذا الغاز وتحسين تقنياته.

ويعد غاز"الدي ميثاول إيثار" مصدر وقود بديل أنظف وأرخص من غاز البترول المسال، وهو عالي الكفاءة يشتعل تحت الضغط بخفض أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكربون، كما يمكن تحويله إلى هيدروجين في درجات الحرارة المنخفضة، ولا يشكل أثراً جانبيا كالسمية، كما يمكن إنتاجه ونقله كبقية مختلف أنواع الوقود، ويمكن توليف هذا الغاز عن طريق تكسير الغاز الطبيعي والفحم والكتلة البيولوجية، أي النفايات وبقايا الأخشاب والأعشاب وغيرها.

ويعد استخراج غاز "الدي ميثاول إيثار" تنقية جديدة في الطاقة النظيفة التي يمكن إنتاجها من موارد وفيرة أهمها مقالب النفايات والفحم، وبحسب أسعار النفط الحالية يكلف إنتاج وتوزيع هذا الغاز نصف تكلفة الوقود التقليدي.

وكانت الحكومة الأميركية قطعت تمويلها لأبحاث هذا النوع من الوقود البديل في العام 2002 مقابل أبحاث لأنواع أخرى من الوقود البديل لم يثبت دقة جدواها حتى الآن، في حين تستثمر حكومات أخرى كاليابان والصين وكوريا وجزء من أوروبا في أبحاث هذا الغاز.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لطاقة

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في طاقة

    لا يوجد محتوى