ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

سعودية تقيم احتفالاً بعد تسلمها صك الطلاق

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 24 نوفمبر 2009

تستعد شابة سعودية لإقامة حفلة بمناسبة حصولها من محكمة في المملكة على صك الطلاق من زوجها السابق، بعد نحو أربعة أعوام من رفع الدعوى، والمرافعات القضائية.

وقالت صحيفة "الحياة" السعودية إن غدير (26 عاما) التي حصلت مطلع الأسبوع الماضي على صك الطلاق من محكمة الدمام "شرق المملكة" دعت صديقاتها وزميلات دراستها في إحدى الجامعات الأردنية حيث تدرس هناك مُبتعثة، لحضور حفلة بهذه المناسبة.

وشهدت مدن سعودية عدة خلال السنوات الأربع الماضية، حفلات مماثلة، أقامتها فتيات حصلن على الطلاق، بعد سنوات من المعاناة مع أزواجهن، وكذلك في أروقة المحاكم، للحصول على "الورقة الذهبية"، كما تسميها غدير.

وتقول غدير "حصلت على الطلاق بعد مرافعات وجلسات قضائية استمرت أربعة أعوام، وربما أكثر، أمضيتها بين الذهاب والإياب من المملكة، لحضور بعض الجلسات، وكنت أعيش أوقات الاختبارات في أوضاع نفسية مزرية، فيما طفلتي التي لم تتجاوز الثلاث سنوات من عمرها في منزل والدي".


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وتتابع "حاول طليقي المرواغة والضغط علي، بأخذ الطفلة مني، بعد أن طالبت بالخلع، ولم أحصل عليه، وبقيت أعيش المرارة والحسرة الدائمتين، ولكنني انتصرت في نهاية المطاف، كما أن طفلتي معي. فهو لم يكن يهدف إلى العناية بالطفلة، بل يطمح إلى إذلالي فقط، فكان يتخلف دوماً عن الجلسات القضائية"

ويقول الباحث الاجتماعي السعودي إبراهيم الدويش أن هناك زيادة مطردة في عدد المشاكل الأسرية التي تنتهي غالبا بالطلاق، مشيرا إلى دراسة سكانية أجرتها وزارة التخطيط مؤخرا، تؤكد ارتفاع سن الزواج للجنسين وزيادة الخلافات الزوجية والعنف الأسري، وارتفاع حالات ومعدلات الطلاق في المجتمع في الفترة الأخيرة إلى 15 ألف حالة سنويا أي بمعدل 40 حالة طلاق يوميا.

ويوضح الدويش إنه في ظل مجتمع محافظ كالمجتمع السعودي لا يسمح بالاختلاط بين الجنسين تصبح مسألة اختيار الأزواج صعبة وبالتالي فإن مهنة الخطابات والخطابين تكون إحدى وسائل الحل، بشرط أن لا تخضع إلى الاستثمار والكسب بشكل يؤثر سلبا على الزوجين والمجتمع.

وتدعو غدير الفتيات للاطلاع على تجربتها التي تصفها بالمريرة، " يجب أن يطلعن على تفاصيلها، حتى يدركن أن الزواج ليس بالضرورة كما يتصورن في أحلامهن الوردية، فهناك أزواج يهدفون إلى الإساءة إلى المرأة، ولا رادع لذلك إلا قوتها ومقاومتها".

وعلى عكس باقي الفتيات اللواتي اعتدن على إقامة حفلات زفاف أو خطوبة أو عيد الميلاد، أو حفلات التخرج في الجامعة، فإن السعودية غدير دونت يوم حصولها على صك الطلاق ضمن المناسبات السنوية التي أدرجتها في التقويم السنوي،

وتدرس غدير تخصص علم الاجتماع، وقد طرحت قضية زواجها وطلاقها وتفاصيل ما حدث لها، ضمن مشروع التخرج الذي اعتمده رئيس القسم، بحسب قول غدير، التي تربط بين القضية المجتمعية والسلطة الذكورية.

وعن احتفالها بطلاقها، توضح "هاتفت صديقاتي قبل أيام، وأخبرتهن إنهن من ضمن المدعوات إلى حفلة صك الطلاق، وهو يوم تحرري".

وتوضح الاختصاصية في علم النفس مشاعل العيسى، أن الطلاق أصبح هاجساً يؤرق الفتيات، خصوصا الصغيرات في السن اللاتي تعثرن في حياتهن الزوجية، مستشهدة بفتاة تتابع حاليا وضعها، "لا تزال على مقاعد الدراسة، ولا يتجاوز عمرها 16 سنة، ولكنها تنتظر الحصول على ورقة الطلاق منذ عام ونصف العام".

وبخصوص غدير، وبعيداً عن أسباب الطلاق تعتقد العيسى، أن غدير مرت بمرحلة نفسية كان لها انعكاسات سلبية، أدت إلى ردة فعل مغايرة، فلم يعد الطلاق عيباً في نظرها، بقدر ما هو بهجة، واعتقد أن هذا الأمر يتطلب إجراء دراسات، لمعرفة الخلل والكشف عن مواطن الضعف في التكوين النفسي والمجتمعي".

وكانت متخصصات سعوديات عاملات في القطاع التعليمي كشفن في ندوة عقدت في وقت سابق من الشهر الحالي أن 80 في المائة من طالبات التعليم العام من المتزوجات رغم استقرارهن عاطفيا يعانين من مشاكل صحية وأخرى نفسية تنعكس على مستواهن التعليمي.

وطالب عدد من المشرفات والمرشدات الطلابيات خلال ندوة تربوية في فرع وزارة التعليم في الدمام "شرق السعودية" بإقرار مناهج تربوية لتأهيل الطالبات للحياة الزوجية لمساعدتهن على تجنب الوقوع في العديد من المشاكل الأسرية والاجتماعية والتعليمية مما يؤثر على تحصيلهن الدراسي.

وأوصت الندوة بضرورة إدخال منهج متخصص لثقافة الأسرية ضمن مناهج الدراسة، وإلزام بعض الجهات الرسمية بعقد دورات متخصصة في الوعي الأسري وإدارة الشؤون المنزلية، واعتماد شهادات هذه الدورات التدريبية كما شهادة الفحص الطبي مما يساعد طالبات التعليم العام من المتزوجات على تأهيلهن من كافة النواحي، كاشفه عن أن أغلب حالات الطلاق تقع بنسب أعلى بين المتزوجات في سن صغيرة أكثر من غيرهن.

و تعمل إدارات التعليم في السعودية على إعداد إحصائية بحثية لواقع طالبات التعليم العام من المتزوجات للوقوف على مشاكلهن التعليمية ،ذلك من خلال تنظيم زيارات ميدانية للمدارس للنظر في مشكلاتهن و مدى مقدرتهن على التوفيق ما بين الدراسة والمنزل.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (3 تعليقات)

تنوع المواضيع رائع جدا
المرسل خديجه فوزي مطير العزام رئيسة جمعية بنات الاردن الخيريه لواء الوسطيهالاردن اربد, اربد, الاردن في 16 كانون الأول 2009 - 02:39 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


ارب بزنس اشكركم لتنوع المواضيع وطرحها هذا يجعل القاريء متشوق للعوده مره اخرى لكم
ارى موضوع الفرحه بطلاق شيء مبالغ به ربما تكون سعدة لانتصارها ولكن بالمقابل طفلتها ستبقى بعيده عن والدها للاسف لماذا التسرع بهذا الاخت المطلقه ليس جيدا لكم كاسره ماذا جرى لو تمهلت عليه ربما
تحسن معك لانك تحملت لاجل ابنتكما والحفاظ على الاسره من التفكك لا انصح اي سيده كانت مهما
كانت ظروفها بالطلاق لان جداتنا وامهاتنا ايضا كن يحتملن تحترق الشمعه لتضييء من حولها هذه طبيعة الحياه ويجب ان تصبر ك ازوجه على زوجها ربما يمر بضروف صعبه لكي تقديري
تعيش [ صرماية] الرأسمالية... تعيش...تعيش...تعيش!
المرسل نجاح حسين, الرياض, السعودية في 26 تشرين الثاني 2009 - 05:39 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


لماذا أخ عبدالله تسمي هذا إخفاقا؟ عندما تجتمع الأخبار الاقتصادية مع الاجتماعية؟ هذا فردوس لم تصنعه حتى الأوطان لأهلها!!. انظر كيف استطاع رأس المال صنع هذا الفردوس؟! إعلانات من جانب وقراء من جانب آخر!. ثم علم الاقتصاد علم اجتماعي وليس برجوازي خالص!! هذه السيدة كانت تعاني من مشكلة أعتقد لو تم تقديرها ماديا رفعت أسهم ( سوق رأس المال) انظر فقط لسوق القراء والحساب عليك! وبالنسبة للحكمة الأخيرة تحتاج إلى تلقيح رأسمالي:
أليس منكم رجل رشيد برجوزاي؟!
هكذا أشعر بالراحة..!!
شكرا لحسن إصغائكم.
اخفاق اخر من اريبيان بزنس في نشر خبر كهذا
المرسل Abduallah في 25 تشرين الثاني 2009 - 12:17 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


لا أدري لماذا يصر المشرفين على الموقع الرائد الذي يتخصص في اخبار المال والاعمال على نشر اخبار لا تمت بصلة للموقع من اخبار طلاق وجرائم وفتاوى..الخ؟ هذا يتكرر بين الفينة والاخرى. هؤلاء ينطبق عليهم السؤال "أليس منكم رجل رشيد"؟

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة العدل - السعودية»
  2. وزارة الشؤون الاجتماعية - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة العدل - السعودية

  2. وزارة الشؤون الاجتماعية - السعودية

  3. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى