ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (2 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

بحث عن حلول لأزمة وقود التدفئة في سورية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 26 نوفمبر 2009

قررت الحكومة السورية منح مبلغ عشرة آلاف ليرة سورية (220 دولار) على دفعتين نقداً لذوي الدخل المحدود لإعانتهم على تحمل أعباء غلاء أسعار وقود التدفئة (المازوت).

ويأتي القرار بعد أشهر من الجدل في سورية حول ما سمي بمعضلة المازوت، معضلة سعت الحكومة لحلها بأربع طرق مختلفة حتى الآن. وذلك وفقاً لموقع بي بي سي.

السيدة أم سيمون من سكان بلدة "قطنا" جنوب العاصمة السورية لم تجد إلا الحطب لمواجهة غلاء وقود التدفئة. حل اضطرت إليه أم سيمون للهرب من سعر المازوت الذي بات فوق طاقتها.

وقالت أم سيمون لبي بي سي، "نلتقط الحطب، ومن عنده غصن شجرة مخلوع يعطينا إياه ، صار لنا ثلاث سنوات على الحطب".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ويبدو أن تهريب المازوت السوري الرخيص إلى دول الجوار اضطر الحكومة السورية إلى خفض الدعم بشكل كبير، ليرتفع سعر اللتر الواحد من المازوت قبل نحو السنتين ثلاثة أضعاف دفعة واحدة من سبع ليرات إلى 25 ليرة، وبعدها خفض ليستقر عند 20 ليرة سورية.

وتمثل الطريق الثاني الذي سلكته الحكومة بمنح تعويض أو علاوة مازوت لموظفي الدولة، وأخذ على هذا الأسلوب أنه لا يراعي الفقراء من غير الموظفين في الدولة.

أما الطريق الثالث فقد بدأ قبل عام ونيف تمثل بإصدار قسائم تسمح لكل أسرة سورية بشراء ألف لتر من المازوت بنصف السعر الحر، لكن الخطوة أوقفت بعد عام واحد على تنفيذها، فالقسائم لم تميز الغني عن الفقير، المقيم عن المغترب وتحولت إلى سلعة للبيع والشراء، والمتاجرة وعمليات الغش.

انتقادات

وأخيراً وبعد جدل واسع اقر منح دعم نقدي مباشر للأسر الفقيرة ليعينها على شراء الوقود، وسط اعتراض الكثير من أعضاء مجلس الشعب وتبشير الكثيرين بأن الخطوة الجديدة لن تكون أكثر حظاً من سابقاتها.

وقال عضو لجنة التخطيط في مجلس الشعب السوري سامر دبس لبي بي سي عن هذه الخطوة، "ربما تفشل، ستكون تجربة، الموضوع شائك والقرار ليس شعبياً، سمعنا آراءً كثيرة عندما تداولنا القرار في لجنة التخطيط، المواطن غير راض، لكن هناك إمكانيات والدولة تحاول جهدها ضمن هذه الإمكانيات المتاحة".

وبحسب توقعات خبراء اقتصاديين سوريين، ستستوفي حوالي مليون أسرة سورية، أي ما يقل عن ربع العائلات السورية، الشروط السبعة المطلوبة لنيل 220 دولار في السنة لمساعدتها على حمل عبء المازوت.

من هذه الشروط أن يكون رب الأسرة مواطناً سورياً، يقل دخله عن 8 آلاف دولار في السنة، لا يزيد إنفاقه على الماء والكهرباء والهاتف النقال عن 80 دولاراً في الشهر، لا يملك سيارة تفوق استطاعتها عن 1600 سي سي، ولا يملك أكثر من عقار واحد.

وانتقد عضو مجلس الشعب ورئيس جمعية حماية المستهلك السورية عدنان دخاخنة قرار الحكومة وقال في لقاء مع البي بي سي، إن "القرار لم يأخذ بأي من الآراء التي عبر عنها أعضاء مجلس الشعب بهذا الخصوص، فالدعم سيصل إلى فئة صغيرة من الشرائح الاجتماعية، وليس كل أو معظم المواطنين السوريين، والشروط الموضوعة لنيل الدعم تفتح الباب واسعاً أمام النزاع والبيروقراطية والغش".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (2 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (2 تعليقات)

الرحمة
المرسل عبدالله فيجان التراشة, ابوظبي, الامارات في 07 كانون الأول 2009 - 23:40 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


بسم الله الرحمن الرحيم
تقول بعض الاشاعات والتي قد تكون صحيحة بان المغترب ليس من اصحاب الحظ السعيد بنيل منحة التدفئة
عسى ان يكون المانع خيرا ولكن ليعلم كل من هو غير مغترب باننا نحسدة كل الحد ليس بسب المنحة على حد التعبير ولكن لما يراه المغترب من ضنك العيش بكل معنى الكلمة وانا اعرف كثير من المغتربين الامن رحم ربي دخلة الشهري قد لا يتجاوز اقل راتب موظف في سوريا ولكن ليس من بديل . ارجو اعادة النظر في الشروط ومحاولة ان تستفيد اكبر شريحة من المجتمع من منحة التدفئة والا قد يكون خيارا سلبيا كما حصل في موضوع القسائم سابقا ولكم الشكر
حسبنا الله ونعم الوكيل
المرسل محمدهاني, حمص, سوريا في 29 تشرين الثاني 2009 - 02:40 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


رغم اننا موقنين ان الحكومه لو استطاعت ان تسحب روح ودم المواطن لماترددت للحظة لكني اتساال هل يستحق المواطن السوري الرحمة بعد ان تربى على الخنوع والخضوع ناهيك عن ظلم الفقيرللفقير والقدرة الضعيف على الاجير واصبحنالنتنفس الا بالنفاق ولنستلذ الابالرشوة والحرام فمن اين لنا ان نطلب الاسترحام .الهم تجاوزعنا وارحم فقيرنا وهدي اميرنا وتولانا برحمتك ورقق قلوبنا على بعضنا واصلح نفوسنا لتصلح امورنا,

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لطاقة

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الاقتصاد والتجارة – سورية»
  2. وزارة المالية – سورية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الاقتصاد والتجارة – سورية

  2. وزارة المالية – سورية

  3. طاقة


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في طاقة

    لا يوجد محتوى