ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

سويسرا تصوت اليوم على حظر بناء المآذن

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 29 نوفمبر 2009

سيدلي الناخبون السويسريون بأصواتهم اليوم الأحد ليقرروا بشأن مقترح بفرض حظر دستوري على بناء المآذن.

وتدعم المقترح جماعات مسيحية محافظة، وأكبر أحزاب البرلمان السويسري، وحزب الشعب السويسري اليميني، ويقولون، إن السماح ببناء المآذن سيؤدي إلى أسلمة البلاد. وذلك وفقاً لموقع بي بي سي أرابيك.

وهناك نحو 400 ألف مسلم في سويسرا، أغلبهم من يوغسلافيا السابقة أو تركيا، والإسلام هو أكثر الديانات انتشاراً في البلاد بعد المسيحية، ولكن رغم وجود أماكن للصلاة، فإن المساجد ذات المآذن قليلة جداً ومتباعدة.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ولا يوجد سوى أربعة مساجد في كل سويسرا، وفي السنوات الأخيرة قوبلت كل طلبات بناء المآذن بالرفض.

ومع إنه لا يوجد دليل واضح على التطرف الإسلامي في سويسرا، فإن مؤيدي الحظر يقولون، إن وجود المآذن سيمثل نمو إيديولوجية، ونظام قانوني لا يتسق مع الديمقراطية السويسرية.

وقال عضو البرلمان أوسكار فرايسنجر، "ليست المآذنة بالبناء البريء، فقد استخدمت تاريخياً للدلالة على ارض الإسلام وانتشاره في الدول الأجنبية".

ويضيف فرايسنجر قائلاً، "يقول المسلمون، إنها ديكور فقط، لكني لا أوافق على ذلك. وحين يقول رئيس الوزراء (التركي رجب طيب) أردوغان ’إن المآذنة هي حربتنا‘ فهذا يعني أمراً، ولا أريد لحرابه أن تنصب هنا في سويسرا".

ووجدت تلك الحجة أذناً صاغية من ناخبين في اللقاءات العامة لمناقشة اقتراح الحظر.

ولكنها سببت إحباطاً شديداً للجالية المسلمة في سويسرا، التي تصر على أن كل ما تريده هو بناء مسجد يعرف بعلامة.

ويقول محمود الجندي من المركز الاسلامي في زيورخ، "إننا نعتبر المآذنة رمزاً لحرية العقيدة. في بعض الأحيان هناك بعض الخوف في المجتمع من الإسلام او المسلمين استناداً إلى أحداث سياسية، لكن عندما يأتون إلى هنا، ويتحدثون مع الناس ويطرحون أسئلتهم يمكنهم أن يروا أن الإسلام دين سلم مثل الأديان الأخرى".

وخارج سويسرا، يتابع المراقبون الجدل حول المآذن بقلق. وطلبت منظمة العفو الدولية من الناخبين السويسريين رفض الحظر محذرة من أن منع المآذن يعتبر انتهاكاً لالتزام سويسرا بحرية التعبير عن العقيدة.

وهناك إشارات على أن بعض البلاد الإسلامية، التي تتمتع سويسرا بعلاقات جيدة معها، قد تقاطع سويسرا إذا اقر الحظر.

وسبب الغضب أنه تم انتقاء الإسلام دون غيره، حيث بنيت في سويسرا حديثاً معابد السيخ، وكنائس الأرثوذكس الصربية فيما معابد اليهود موجودة منذ أكثر من قرن.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

اذن اين هي حرية الاديان
المرسل حسن عمر, الموصل, العراق في 29 تشرين الثاني 2009 - 21:34 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


نعرف جميعا بأن اوروبا تدّعي بأنها الراعي لحرية الاديان وحرية التعبير عن الرأي وبأنها لاتدعم ديانة ضد اخرى , ولكن تأتي الايام والاحداث تباعا لتثبت بأنهم ليسوا كذلك وبأنهم عنصريين اكثر من الاخرين,
لماذا يتهمون بعض الجهات الاسلامية بأنها تحارب الاديان الاخرى ولاتدع لهم مجالا بأن يبنوا لهم معابد بينما هي تفعل المثل وماخفي كان اعظم واذهبو الى بعض دول اوروبا وانظروا بأنفسكم ماهي المعاملة التي يتلقاها المسلمون.
لكن على الاقل الان هم لا يستطيعون كبت واخفاء مايريدون عمله وذلك من خلال الدولة التي تدعي بأنها الاكثر ديمقراطية, فكيف هو الحال بالبقية؟

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. منظمة هيومان رايتس ووتش

  2. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى