"السعودية توقف استيراد البنزين في ديسمبر"

قال متعاملون اليوم الأربعاء إن من المتوقع ألا تستورد السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم بنزيناً هذا الشهر بسبب استقرار الطلب وزيادة الإنتاج المحلي.

وذكر تاجر، "شاهدناهم يقلصون ببطء وارداتهم منذ النصف الثاني من العام".

وأضاف التاجر، "هذا جزء من خطة للمملكة لوقف اعتمادها عن واردات البنزين.. يريدون تحقيق اكتفاء ذاتي".

وقالت مصادر تجارية، إن واردات السعودية من البنزين في تراجع مستمر على مدى الشهور القليلة الماضية مع زيادة الإنتاج المحلي مع بدء تشغيل مصفاة التكرير الجديدة بمجمع رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) بكامل طاقتها.

وبدأ المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وسوميتومو كميكال اليابانية الذي بلغت تكلفته 10.3 مليار دولار العمل جزئياً في نهاية العام 2008.

ويمكن أن تنتج هذه المنشأة ما يصل إلى 60 ألف برميل يومياً من البنزين عالي الأوكتان سيجري تحويله من زيت الوقود (المازوت).

وتبحث المملكة حالياً خططاً لتصدير ما يصل إلى 500 ألف برميل يومياً من البنزين في يناير/كانون الثاني.

وقال تاجر في الشرق الأوسط، "كانوا سيفعلون ذلك في ديسمبر لكنهم جمدوا الفكرة لتراجع السوق بشكل عام ولعدم اشتداد الطلب".

وأضاف التاجر، "نتوقع أن نسمع منهم قريباً أن كانوا يخططون لتصدير البنزين في السوق الفورية.. سيجري ذلك بدرجة كبيرة عبر مفاوضات خاصة".

وصرفت أرامكو السعودية النظر عن خطط لتصدير البنزين في ديسمبر/كانون الأول بسبب ضعف مستويات الأسعار.

وقال متعامل، "السوق الآن مستقرة وستظل على هذا النحو لفترة من الزمن.. على الأقل حتى نهاية الشتاء. لا نرى بعد زيادة ممكنة في الطلب".