النعيمي: الطاقة البديلة بحاجة لمائة سنة لتغطي حاجات العالم جزئياً

قال وزير النفط السعودي "علي النعيمي" في تصريحات نشرت الجمعة، إن الطاقة البديلة بحاجة إلى مائة عام لتسد جزئياً فقط حاجات الطاقة العالمية، مؤكداً أن أي قرارات تتخذ في كوبنهاغن وتؤثر على الطلب على النفط يجب أن ترفق بإجراءات تخفف من وطأتها على الدول النفطية.

وقال "النعيمي" لصحيفة "الحياة" من كوبنهاغن حيث تعقد قمة المناخ: "على العالم أن ينمو وإن هذا لا يمكن إلا بالطاقة.. هم يتكلمون عن طاقة بديلة تحتاج إلى مائة سنة للوصول إلى مستوى يعادل 30 بالمائة أو 40 بالمائة من الاستهلاك العالمي".

كما اعتبر "النعيمي" الذي تعد بلاده أكبر منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أن أي كلام عن نضوب النفط "كلام فارغ"، وقال: "أنا جيولوجي وأعرف أن هذا لا أساس له".

وجدد "النعيمي" رضاه عن مستويات الأسعار الحالية للنفط، وقال: "إن سعراً بين 75 و80 دولار للبرميل كلنا نريده.. أي المنتجين والمستهلكين"، لافتاً إلى أن الاجتماع المقبل لأوبك في لواندا الثلاثاء "لن يسفر عن أي تغيير في مستوى الإنتاج".

إلى ذلك، قال "النعيمي": "إن السعودية تسعى إلى حماية مصالحها في خصوص القرارات التي قد تصدر عن قمة كوبنهاغن للمناخ ويمكن أن تؤثر على الطلب على النفط، وقال: "نحن مهمتنا أن نحمي مصالحنا.. نحن لسنا ضد خفض الانبعاث الحراري بل العكس".

إلا أنه اعتبر أن "كل إجراء يتخذ ويؤثر في الطلب على النفط وبالتالي على المملكة السعودية، هو موقع متابعة"، وطالب بأن "تكون كل الإجراءات التي تمس الطلب على النفط مرفقة بعمل عكسي يخفف من وطأتها على جميع الدول النفطية".

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.