ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (6 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

تخوف الإماراتيون من التفوق العددي للأجانب في بلدهم

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 24 مارس 2010

قال مواطنون إماراتيون إننا أصبحنا أقلية في بلادنا وقد نصبح كالهنود الحمر وذلك بسبب تصاعد مخاوفهم إزاء التفوق العددي الكبير للأجانب الذين يعد دورهم الاقتصادي حيوياً في الإمارات.

وبات المواطنون الإماراتيون لا يخفون انزعاجهم من مظاهر وتصرفات يرفضها المجتمع المحلي المحافظ وتظهر فوارق ثقافية حادة في المجتمع. وذلك وفقاً لصحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الأربعاء.

وحكم مؤخراً على رجل وامرأة بريطانيين بالسجن لمدة شهر في دبي بتهمة تبادل القبل في مطعم، فاشتكت عليهما مواطنة إماراتية قائلة، إن أولادها شاهدوا هذا "التصرف الفاضح"، وهي حالة تجسد هذا الانزعاج المتصاعد والواضح.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وفي دبي، يعيش الإماراتيون في أحياء خاصة بهم على أطراف المدينة ويحاولون أن يحافظوا على هوية مجتمعهم بعيداً عن الحضور الأجنبي الطاغي.

وقالت أستاذة علم الاجتماع في جامعة الإمارات أبتسام الكتبي، "أصبحنا أقلية، هذه حقيقة واقعة. أنا لست ضد التواصل بين الثقافات، ولكن ضد إن نكون الثقافة الأضعف". وذلك وفقاً لصحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الأربعاء.

وفي العام 1968 أي قبل الثورة النفطية، كان الأجانب يشكلون 38 بالمائة من سكان الإمارات، أما حالياً، فقد بلغ عدد السكان نحو ستة ملايين نسمة لا يشكل المواطنون منهم إلا 16.5 بالمائة وفقاً لمسؤولين.

أما في إمارة دبي التي يقطنها مليونا نسمة، فنسبة المواطنين قد تكون بحدود خمسة بالمائة فقط بحسب الكاتب البريطاني "كريس ديفيدسون" الذي وضع كتاباً حول دبي تحت عنوان "هشاشة النجاح".

وقالت الكتبي، "إن اللغة العربية لم تعد الأولى، وهناك مخدرات وسلوكيات غريبة عن مجتمعنا، هناك خوف من الجرائم، وارتفاع نسبة الجريمة من قبل الوافدين".

وأضافت الكتبي قائلة، "نحن محاطون بكثير من الغرباء، ونخاف على أطفالنا. الناس لديها قلق. أما الكحول التي كانت تقتصر على أماكن معينة، فإنها باتت متوفرة بأي مكان". وعن وتيرة النمو السريعة في الإمارات، قالت الكتبي، "كنا نتطور بشكل طبيعي إلى أن أتت الفورة العقارية في السنوات العشر الأخيرة، تحت بند تشجيع الاستثمار فتحت كل الأبواب ما أدى إلى انتشار الدعارة والخمر".

وتفيد الكتبي بأنه "إذا ما استمرينا في معدل النمو غير الطبيعي سنصل بعد عشرين سنة إلى حد الانقراض، لن يكون هناك جيل إماراتي وسنصبح مثل الهنود الحمر وفي النهاية ننتهي، واليوم نعيش تقريباً في محميات".

وغالبا ما يتصل إماراتيون بالبرامج الإذاعية ليشتكوا من تصرفات الأجانب لاسيما الغربيات اللواتي يرتدين الثياب القصيرة في الأماكن العامة، كما يشتكون من تواجد الكحول.

ويبدو أسلوب الحياة في الإمارات وفي دبي خصوصا قريباً من أسلوب الحياة في أكثر المدن ليبرالية في العالم من حيث انتشار حياة الليل، وتوافر الكحول في أماكن مرخصة غالباً ما تكون ضمن مجمعات فندقية، وفي فعاليات رياضية مخصصة للأجانب.

وقال الكاتب والأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله لوكالة فرانس برس، "عندما تكون في بحر من الأجانب هناك سلوكيات غير مقبولة لا تتوافق مع عاداتنا مثل الأمور الجنسية الصارخة".

وأضاف عبدالله قائلاً، "المواطنون أصبحوا محاصرين وعندهم قلق أمني وثقافي حول مستقبل البلد، وإذا لم يأخذ المسؤولون خطوات جريئة، فإن هذا النمط من النمو السريع جداً سيكون أثره الاجتماعي أكبر بكثير من أي عائد مادي". ودعا الكاتب الإماراتي حكومة بلاده إلى أن "تعيد النظر في إستراتيجيتها التنموية وتخفف نسبة النمو الطموحة".

وعن نجاح الإمارات وتحولها إلى ثاني أكبر اقتصاد عربي بعد السعودية مع مستوى معيشة مرتفع، قال عبدالله، "كلنا فرحون بهذا النجاح الكبير للإمارات، ولكن في قلب كل مواطن قلق مشروع من أن نخسر وطننا". وخلص إلى القول بأننا "أصبحنا غير قادرين على إدارة أمورنا بأنفسنا، وفقدنا السيطرة على من يقود العملية".

وكان قائد شرطة دبي ضاحي خلفان دق في العام 2008 ناقوس الخطر إزاء الوجود الكثيف للأجانب الذين لا يمكن تجنيسهم بحسب القانون الإماراتي.

وقال خلفان متوجهاً إلى شيوخ وحكام الإمارات، "أخشى أننا نبني عمارات، ونفقد الإمارات". وأما الكاتب البريطاني "ديفيدسون"، فيربط هذا الشعور المتصاعد بالانزعاج لدى الإماراتيين بالأزمة الاقتصادية التي هزت دبي مؤخراً. قائلاً، "بسبب المصاعب الاقتصادية بدا الإماراتيون ينتقدون الحكومة. المشاعر العامة إزاء الأجانب تصبح أكثر حدة".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (6 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (6 تعليقات)

That what UAE Government want
المرسل Hussam في 28 آذار 2010 - 08:09 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة

We are complaining about the foreigns habbits in UAE?? I believe that UAE and Dubai is made for Indians and Europeans, Dubai aims to bring white meat (Europeans and white ladies) to make the city looking white after the Black occupation (Indians) has swallow everything. WE SHOULD BLAME OURSELVES BUT NOBODY ELSE.
الإختيار
المرسل الدغل, مونتيكارلو, فرنسا في 27 آذار 2010 - 02:07 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


الأماراتيون يريدون التمتع بملذات المدنية والحضارة دون أن يدفعوا ثمناً لذلك ، فالمسألة أنه عليك أن تختار إما أن تكون متحضراً وتقبل بهذا الواقع وتقبل دفع الثمن وهو التخلي عن أوهام خصوصيتك وعروبتك وتاريخك وما شابه هذه الخزعبلات ، أو أن تبقى على بداوتك فلا تجد مأوى من تمدد المدنية إلا بالهجرة إلى السعودية، فتبحث لك عن قرية نائية بدأ أهلها يهجرونها لاهثين وراء مدنية موهومة ، فتنصب لك خيمة وتعيش هناك كما عاش الأجداد ولا من شاف ولا من دري
تجنيس العرب
المرسل عبد, دبي, سوريا في 26 آذار 2010 - 19:15 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


انا من سوريا ومقيم بي الامارات الحبيبه من اكثر من 15 سنه ... الحل تجنيس العرب ... بشروط معينه ولو كانت قاسيه .. مثل يكون العربي مقيم 20 سنه حسن السيره والسلوك ماعنده اي مخالفات قانونيه خلال اقامته حاصل على شهادات معينه وهيك بيمشي الحال .. الغريب كل دول العالم بتجنس يعني امريكا واوروبا بعد خمس سنوات بصير الانسان حاصل على الجنسيه
الأجنبي في دول الخليج
المرسل ياسر, دمشق, سوريا في 26 آذار 2010 - 17:35 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
أما بالنسبة إلى تواجد الأجنبي في دولة الإمارات فهذا باعتقادي ما لا يمكن للدولة أن تتفاداه ناهيك عن تلقيهم مناصب عليا في ورواتب ضخمة جدا كما يقولون اللي ضرب ضرب واللي هرب هرب. وهنالك أمرا اخر الى ان الأجنبي في دول الخليج مكرم وله حقوق أكثر من العربي أو حتى من مواطن الدولة نفسها , وأقول متى نحن العرب سوف نصحى من سباتنا ونعلم أن الأجنبي لا يحترم ولا يقدر الانسان العربي لأننا دوما نركض ونسعى وراء الأجنبي متى يكون للعرب موقف متى يقول العرب للأجنبي لا لا لا
ياأخي حتى من كلمة لا نخاف بربك نحن أمة
تنبهوا واستفيقوا أيها العرب فقد طمى الخطب حتى غاصت (الرقب)
أقول رقاب لأنه هذا واقعنا وليس ركب فلم نعد نستطيع التنفس
والسلام ختام.
الحال من بعضه
المرسل محمد الحجيلي, جدة, السعوديه في 26 آذار 2010 - 14:42 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


انا في اعتقادي بان هذة ليست مشكله والحال نفسه في جميع دول الخليج وليس دبي فقط يعيش في الخليج اكثر 15000000 خمسه عشر مليون من جنسيات مختلفه وهؤلاء للفائدة طبعا منهم وسوف يزيد العدد في السنوات القادمه بسبب فتح الاستثمار للاجنبي بجميع الدول الخليج ومن وجهه نظري باننا غير قلقين على اطفالنا لاننا نستفيد منهم وسوف نستحملهم والا نغلق ابوابنا ونعود الى الوراء الاف السنين

معكم
رجل عاش بالغرب
الله يرحمنا برحمته
المرسل ALMEHAIRI, ad, uae في 25 آذار 2010 - 12:25 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


الحمدالله ع كل حال , وهذا الموضوع مزعج للاماراتيين كلهم

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. شرطة دبي»
  2. وزارة الخارجية - الإمارات»

 بريد الأخبار

  1. شرطة دبي

  2. وزارة الخارجية - الإمارات

  3. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى