ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

مدينة المعرفة الاقتصادية السعودية تبدأ قريباً بتنفيذ البنية التحتية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 27 أبريل 2010

وضعت مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة بالسعودية خطة لتنفيذ المدينة على أربعة مراحل حيث ستبدأ قريباً بتنفيذ البنية التحتية كمرحلة أولى للمشروع.

وتعد مدينة المعرفة الاقتصادية ثالث مدينة اقتصادية تم إطلاقها ضمن ست مدن اقتصادية خططت لها المملكة العربية السعودية، في منطقة تبعد خمسة كيلومترات عن الحرم النبوي في المدينة المنورة. ومن المخطط أن تسهم في توفير 20 ألف فرصة عمل ليستفيد منها سكان مدينة المصطفى عليه السلام، وستصل الطاقة الاستيعابية للمدينة إلى 150 ألف ساكن في مساحة إجمالية 4.8 ملايين متر مربع.

وقال الرئيس التنفيذي للمدينة المهندس طاهر باوزير في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن المدينة تقوم حالياً بإعداد وثائق المناقصة لتنفيذ مراحل المشروع متوقعاً أن يصل حجم الاستثمارات المتوقعة في مدينة المعرفة إلى 33 مليار ريال (نحو 8.8 مليار دولار) على مدى الـ 15 سنة المقبلة خاصة وأن مشاريع التطوير تركز على بناء مجتمع معرفي وتنمية اقتصادات الصناعات المعرفية والموارد البشرية.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأوضح باوزير أن المدينة المنورة شهدت تطوراً عمرانياً كبيراً وتوسعة كبيرة للمسجد النبوي ومن المؤكد أن طيبة الطيبة ستدخل مرحلة جديدة في خطة تنميتها حال تنفيذ مدينة المعرفة الاقتصادية لتضيف تطوراً جديداً في منظومة المدن المعرفية والاقتصادية.

وأضاف باوزير، إن مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية يعد واحداً من المشروعات الحضارية المتقدمة حيث سينقل المجتمع السعودي إلى مجتمع معرفي متطور خاصة وأنها تجاور جامعة الملك عبد الله لافتاً إلى إن للمدينة المنورة مكانة خاصة في قلوب المسلمين والكثيرين يرغبون في نقل المعلومات والخبرات التي لديهم لهذه المدينة والوجود فيها ومن هنا كانت اهمية تهيئة المناخ العملي المناسب لجذب العلماء من جميع النواحي والعمل على وجود البيئة المناسبة التي تشجع على الإنتاجية والعطاء من خلال مدينة المعرفة الاقتصادية.

وأشار الرئيس التنفيذي للمدينة إلى أن مدينة المعرفة الاقتصادية هي امتداد طبيعي للنمو العمراني والاقتصادي والمعرفي للمدينة المنورة وفق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تجاه المدينة المنورة وتجاه المؤسسات العلمية والتعليمية والمعرفية التي تخطوها المملكة في مشوار النهضة المعرفية هي تقع ضمن النطاق العمراني للمدينة على بعد خمسة كيلومترات فقط من الحرم النبوي وسبعة كيلومترات من مطار المدينة المنورة الدولي على امتداد طريق الملك عبد العزيز الذي يمثل المحور الرئيس في المدينة المنورة.

وشدد الرئيس التنفيذي لمدينة المعرفة الاقتصادية على أن إستراتيجية التطوير التي نتبعها الدولة مستندة على أسس تاريخية واقتصادية وعندما تمت دراسة إستراتيجية التطوير لمدينة المعرفة تم البناء على قاعدة دراسات المدينة المنورة للتطوير العمراني بصورة عامة وأهداف التطوير الاستراتيجي والاقتصادي في هذه المدينة.

وقال باوزير، إن القائمين على المشروع استفادوا من جميع الدراسات المتوافرة في المدينة والتي أنجزتها مختلف الجهات سواء كانت الأمانة العامة، أمانة المدينة المنورة، إمارة منطقة المدينة المنورة، المرصد الحضري، وزارة النقل الى جانب الجهات العدة التي "أسهمت في إمدادنا بالإحصائيات والمعلومات التاريخية والمستقبلية للتطوير وبناء على هذا تم تحديث بعض المعلومات خاصة السوقية وحدد على أساسها إستراتيجية مدينة المعرفة الاقتصادية".

وأضاف باوزير، إن مشروع مدينة المعرفة بني على قاعدة امتداد للمدينة المنورة، وهي مرتبطة بطبيعة موقعها وتاريخ المدينة المنورة بما يتماشى بصورة متلازمة مع إستراتيجية تطويرها مؤكداً أهمية مدينة المعرفة وأنها ستكون قاعدة مستقبلية قوية لدعم الاقتصاد الناشىء في مجالات التجارة، التمويل الإسلامي وغيره إضافة إلى أن المدينة تنمو بشكل سريع ولاسيما في السنوات الأخيرة وتجد دعماً كبيراً وحركة ونمواً مطرداً والإحصائيات تشير إلى نمو في نسبة الإشغال الفندقية و في الدخل وزيادة في عدد الزوار والطلب المتزايد سنوياً على الخدمات إضافة إلى ارتفاع التسهيلات التي تسهم في هذا النمو.

وأفاد باوزير بقوله، إن المدينة المنورة أصبحت لديها قاعدة علمية قوية، فالجامعة الإسلامية أساساً تستقطب أعداداً كبيرة من الطلاب من مختلف العالم الإسلامي وفي جميع التخصصات الشرعية وجامعة طيبة الآن لها قاعدة قوية وبدأت تأخذ مكانة متقدمة بين المؤسسات التعليمية هذا إلى جانب وجود نمو في مستوى الخدمات التعليمية في المدينة المنورة وكذلك الخدمات الصحية فخلال فترة قصيرة تجد أن المدينة المنورة شهدت نمواً كبيراً في مستوى وحجم وقاعدة الخدمات الصحية الخدمات التجارية وغيرها.

وقال باوزير، إن الاستثمارات في مدينة المعرفة ستتركز في أربعة محاور رئيسية من أهمها تطوير قاعدة تعليمية قوية تتماشى مع الأهداف التي وضعت في إستراتيجية المدينة المنورة وإيجاد قاعدة مصرفية الإسلامية وربطها بأسس تعليمية و تطوير متوازن لجميع العناصر التي تخلق مجتمعا متكاملا من جميع النواحي السكنية والخدمية والعمل على التطوير السكني والمراكز التجارية وإيجاد مركز الأعمال في المدينة يحتوى على كافة القطاعات الخدمية إلى جانب وجود خدمات مدعومة بشبكة ذكية تستخدم كافة التقنيات الحديثة الإنترنت والاتصالات المتقدمة.

وأضاف باوزير، إن مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة تعمل مع عدة شركات استشارية عالمية منها "ماكينزي" تحدد فيها الإطارات أو النواحي للصناعات المعرفية التي تتماشى مع اقتصاديات المدينة سواء الحالية أو المستقبلية والتي تستفيد منها المصرفية الإسلامية من التشريعات وفهمها مشيراً إلى إن المدينة المنورة بها عدد كبير من العلماء ومراجع المسلمين ولدينا الكثير من الإمكانيات المتاحة لإيجاد معهد أو قاعدة علمية في المصرفية الإسلامية.

كما أن المدينة المنورة كموقع تعطي مصداقية قوية عندما يكون المعهد أو القاعدة التعليمية مرتبطة تاريخياً بالمدينة إضافة إلى كونها قاعدة التجارة والمصرفية الإسلامية.

وبين باوزير أن من ضمن الأهداف وجود معهد الريادة الذي يهدف إلى إعداد قيادات إدارية في المصرفية الإسلامية مشيراً إلى أن تنفيذ مدينة المعرفة حسب الخطة المرسومة لها ستستغرق 15 سنة" وقد وضعنا تنفيذ مراحل المدينة على أربعة برامج بحيث تنفذ من الآن حتى 2025م وسيتم بدء مراحل البنية التحتية خلال ثلاثة أشهر".

وأوضح باوزير إن إدارة المشروع تقوم حالياً بإعداد وثائق المناقصة وتم دعوة المهتمين في مشاركة تطوير المشروع وعرض عليهم برنامج التطوير في العام 2010 الذي يشمل تطوير البنية التحتية لنصف المدينة المتمثل في المنطقة الشمالية منها مشيراً إلى إن هذه المرحلة ستبدأ هذا العام وتستغرق 30 شهراً.

ولفت باوزير إلى أنه تم التوقيع على إنشاء بعض المشاريع خلال الفترة الماضية منها المحطات الكهربائية وربط خدمات المياه وتمت ترسيه هذه المشاريع، "ونحن الآن نقوم بترتيب ربط الكهرباء وخدمات المياه والمجاري مع الشبكات العامة والشوارع العامة في المدينة المنورة".

وأبان الرئيس التنفيذي لمدينة المعرفة الاقتصادية أن المرحلة الثانية للمشروع ستبدأ مباشرة بعد انتهاء المرحلة الأولى من خلال المرحلة الأولى في خدمات الضيافة لمواجهة الطلب المتوقع في الخدمات الفندقية والبدء في المرحلة السكنية الأولى لبناء نحو 220 فيلا "لدينا 550 فيلا، في حي الأبرار، و 600 شقة في حدود 30 مبنى، وستكون ذات مستوى متميز من الخدمات".

وأفاد باوزير أن المردود الاقتصادي لمدينة المعرفة يتمثل في توفير وظائف وفرص تجارية وخدمات في مختلف المجالات سواء على مستوى حركة النقل الجوي والبري وكذلك التغذية وصناعة الإنشاء والتطوير وهي من أهم الصناعات التي تشمل قطاعات كثيرة على المدى القصير مبينا أنه على المدى الطويل فان المدينة ستسهم في زيادة الناتج المحلي" ونتوقع ألا يقل عن مليار دولار سنوياً وهذا سيكون ضخا في اقتصاديات المدينة بصورة عامة".

وشدد باوزير على أن نظام تنظيم هيئة المدن الاقتصادية اشتمل على العديد من الأنظمة التي تساعد على الاستثمار ومن المؤكد أن الهيئة العامة للاستثمار تقوم بدور رئيسي في تهيئة المناخ الاستثماري مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية انتقلت من المركز 68 في مؤشر التنافسية العالمي إلى المركز 13، وتسعى المملكة لتكون ضمن أفضل عشر بيئات جذب استثمارية على مستوى العالم من خلال التسهيلات والدعم التي تقدمها.

ولفت باوزير إلى إن هناك فرصاً استثمارية متاحة في مدينة المعرفة للاستثمار في القطاع التعليمي فهناك حاجة قوية لإيجاد قطاع تعليمي قوي في الكليات والمعاهد وفي تخصصات محددة منها التقنيات والبرمجيات وخدماتها وكذلك الخدمات الصحية إلى جانب إنشاء المدارس الذكية (مدارس المستقبل).

وقال باوزير، إن المدينة تتطلع إلى التعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لأنها مركز تعليمي وبحثي متميز، وأن وجود قاعدة تعليمية في مدينة المعرفة مستقبلاُ سيزيد من الترابط مع جامعة الملك عبد الله ثم إن ربط المدينة ورابغ عبر قطار الحرمين السريع سيجعل الأمر وكأنك في مدينة واحدة فخلال ساعة ونصف تكون في رابغ أو العكس وسيسهل عملية هذا الترابط.

كما تحدث باوزير عن أهمية إنشاء السكة الحديد وربطها بمدينة المعرفة مشيراً إلى أنه تم اختيار موقع سكة القطار أو موقع المحطة لعدة عوامل عدة بعد دراسة مناطق عدة في المدينة والخدمات المحيطة مؤكدا أن وجود المحطة في مدينة المعرفة الاقتصادية سيكون قيمة مضافة تسهم في سهولة الحركة إلى المناطق التجارية والخدمية والتعليمية والصناعات المعرفية وسهولة الربط مع رابغ وجدة ومكة المكرمة.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

مدينة المعرفة الاقتصادية نحو افاق افضل
المرسل عمر عبد الرحمن احمد, طرابلس, ليبيا في 29 نيسان 2010 - 20:28 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


تحياتى العاطرة الى كل العاملين فى مدينة المعرفة مع تمنباتى لكم بمستقبل زاهر نحو افاق افضل حتى تظهر المدينة المنورة فى اجمل حلة لها تقبلوا منى بفائق التقدير و الاحترام

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لتعليم

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة التربية - السعودية»
  2. وزارة التعليم العالي - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة التربية - السعودية

  2. وزارة التعليم العالي - السعودية

  3. تعليم


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في تعليم

    لا يوجد محتوى