ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

شبكة حقوقية: عمرو موسى يفصل ظبية خميس بسبب مقال ينتقد الجامعة العربية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 29 يونيو 2010

قالت شبكة حقوقية عربية أمس الإثنين إن الأمين العالم لجامعة الدول العربية عمرو موسى فصل مسؤولة عربية تعمل بالجامعة بسبب كتابتها مقالة ناقدة للمؤسسة على مدونتها.

ووفقاً لصحيفة "القدس العربي" اليوم الثلاثاء، طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، التي تتخذ من القاهرة مقراً لها "موسى" بإلغاء قرار فصل "ظبية خميس" مدير إدارة شؤون البعثات في الجامعة بدرجة وزير مفوض و"احترام حرية الرأي والتعبير".

وأدانت الشبكة، في بيان لها أمس الإثنين، "قرار فصل الكاتبة والشاعرة الإماراتية التي تعمل بجامعة الدول العربية منذ العام 1992، كمدير لإدارة شؤون البعثات بدرجة وزير مفوض".

وأوضحت الشبكة أن فصل "خميس" جاء بسبب كتابتها "مقالاً على مدونتها - روح الشاعرة - عن كتاب - جامعة الدول العربية ماذا بقي منها؟ - الذي يتناول بالنقد أداء الجامعة في السنوات الأخيرة".


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وكتاب "جامعة الدول العربية ماذا بقي منها" من تأليف الدبلوماسية السورية والوزيرة المفوضة السابقة في الجامعة العربية "كوكب الريس" شقيقة الصحافي والناقد والناشر المعروف رياض نجيب الريس، صاحب دار الريس للنشر والكتب، والتي أصدرت أكثر الكتب إثارة للجدل في العالم العربي في السنوات العشرين الأخيرة.

وبحسب تقرير تم نشره العام الماضي، فإن خميس "انتقدت أثناء حديثها عن الكتاب الطريقة التي يدير بها موسى الجامعة على المستوى الإداري، واهتمامه بالموظفين المصريين وإعطائهم كافة الصلاحيات، والتي قد لا تتناسب أحيانا مع قدراتهم الوظيفية، بينما يتجاهل باقي العاملين من الجنسيات الأخرى، وإهدار حقهم الوظيفي، بل ووصفهم على الملأ، ومن خلال تصريحات منشورة، ومذاعة بأنهم (تنابلة السلطان)، واستعانته بعدد قليل من جنسيات الدول العربية لملء نشاط الجامعة العربية وهما كما تذكر (خميس) من السودان والجزائر".

ووفقاً للصحيفة اللندنية، أضافت الشبكة قولها، إن الأمر "لم يتوقف عند فصل الكاتبة ظبية خميس، بل وصل الأمر إلى حد حرمانها من دخول الجامعة تماماً، ومصادرة متعلقاتها".

وقالت الشبكة إن "خميس فوجئت عقب كتابتها للمقال الذي يتناول بالنقد أداء الجامعة على مدونتها في ايلول (سبتمبر) 2009، بحملة جائرة استهدفتها".

ونقلت الشبكة عن خميس قولها إن "الحملة وصلت إلى حد فصلها من العمل 2010، والتعدي عليها من بعض العاملين بالجامعة، فضلا عن رفض تسليمها قرار الفصل ومتعلقاتها".

وتابعت الشبكة، إن "خميس" حاولت التوجه إلى قسم الشرطة بصحبة محاميها لعمل شكوى ضد "أعوان أمين الجامعة العربية عمرو موسى"، إلا أنها فوجئت برفض الجهات الأمنية عن عمل المحاضر الرسمية اللازمة.

ووفقاً لصحيفة "القدس العربي"، استنكرت الشبكة أن "يصل الأمر بأكبر مؤسسة عربية أن تفصل أحد العاملين بها بعد كل هذه السنوات بسبب مقال لها". وتابعت إن "حرية التعبير ليست شعارا نضعه على الحائط في إطار فخم، حرية التعبير هي ممارسة، وللأسف قدمت جامعة الدول العربية نموذجا سيئا في التعامل مع هذه القيمة الهامة".

وأكدت الشبكة مطالبها لموسى "بالتراجع عن قراره، وأن يحترم حرية الرأي والتعبير حتى لا يعطي نموذجاً سيئاً لآلاف العاملين بهذا التجمع العربي الكبير في كيفية التعامل مع النقد وحرية التعبير".

وأشارت صحيفة المصري اليوم  أن الخلاف بين عمرو موسى  والكاتبة الإماراتية ظبية خميس بدأ منذ سبتمبر 2009 عندما نشرت خميس على مدونتها مقالا عرضت فيه لكتاب كوكبة نجيب الريس "جامعة الدول العربية ماذا بقى منها".

وأشارت خميس إلى أنها رفعت قضية فى المحكمة الإدارية التى تتبع جامعة الدول العربية، تطالب فيها بإسقاط قرارات عمرو موسى الأولى التى أصدرها ضدها فى سبتمبر 2009 عقب نشر المقال بالتحقيق والمساءلة والجزاءات، ولم تزل قضيتها منظورة أمام نفس المحكمة، ولم يجد فيها أى جديد، فى الوقت الذى تتسارع فيه قرارات موسى ويتم تنفيذها كلها.

وتضامن عدد من الكتاب والشعراء العرب مع ظبية خميس، بعدما أرسلت خطابا لاتحاد الكتاب العرب تشكو فيه معاملة أمين عام جامعة الدول العربية لها، وطلبت تدخل الكتاب العرب بوصفها عضوة فى اتحاد كتاب الإمارات.

وعقب قرار موسى تأسست عبر الشبكات الاجتماعية حملة تضامن مع الشاعرة الإماراتية من خلال موقع فيسبوك، وانضم إلى هذه الحملة قرابة 500 شخص خلال ساعات من إطلاقها باسم " متضامنون مع الإماراتية ظبية خميس" على الرابط:
http://www.facebook.com/group.php?gid=104936026224222

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (3 تعليقات)

الحريه
المرسل مصراوى, كفر الشيخ, مصر في 12 آذار 2011 - 19:30 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


ياحلاوه .يتم الفصل للمذكوره لمجرد المكتوب و عايز يجلس عتى كرسى حكم الجمهوريه الثانيه لمصر . دليل قاطع لعدم ايمانه الذى يخفيه بالديمقراطيه. ابدا لن يكون رئيسا لمصر يعيدلهم حكم الفرعون السابق .واصلا هل هناك جامعه عربيه!اصلا هى ولدت ميته و وافق على رئاستهاو عندما تحررت مصر من المستعمر الداخلى اراد ان يركب الثوره بل قبل ان يركبها اراد الالتفاف عليها و ذهب الى ميدان التحرير لفض هذه الثوره لحساب الفرعون الذى عمل معه لفترات طويله دون ان يتخذ موقف واحد مخالفه و يحسب له. على العموم ان فى قمة السعاده لتورطه و اعلانه الترشح لرائسة مصرنا لاننى متيقن من خسارته وعليه ان يرفع دعوى على من ورطه مثل الذين ورطوا الفرعون .
الحريه
المرسل مصراوى, كفر الشيخ, مصر في 12 آذار 2011 - 19:26 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


ياحلاوه .يتم الفصل للمذكوره لمجرد المكتوب و عايز يجلس عتى كرسى حكم الجمهوريه الثانيه لمصر . دليل قاطع لعدم ايمانه الذى يخفيه بالديمقراطيه. ابدا لن يكون رئيسا لمصر يعيدلهم حكم الفرعون السابق .واصلا هل هناك جامعه عربيه!اصلا هى ولدت ميته و وافق على رئاستهاو عندما تحررت مصر من المستعمر الداخلى اراد ان يركب الثوره بل قبل ان يركبها اراد الالتفاف عليها و ذهب الى ميدان التحرير لفض هذه الثوره لحساب الفرعون الذى عمل معه لفترات طويله دون ان يتخذ موقف واحد مخالفه و يحسب له. على العموم ان فى قمة السعاده لتورطه و اعلانه الترشح لرائسة مصرنا لاننى متيقن من خسارته وعليه ان يرفع دعوى على من ورطه مثل الذين ورطوا الفرعون .
المحامى أحمد شرف الدين يشكو منعه من دخول جامعة الدول العربية ومدير أمنها
المرسل ظبية خميس, القاهرة, مصر في 04 تموز 2010 - 00:15 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


مذكرة

مرفوعة للسيد الأمين العام لجامعة الدول العربية

بشأن تصرفات مدير الأمن بسب وكالتى عن السيدة/ظبيه خميس



حضرة صاحب المعالى السيدالأستاذ /عمرو موسى

ألأمين العام لجامعة الدول العربية

تحية طيبة وبعد

يتشرف بعرض هذه المذكرة على معاليكم أحمد محمد شرف الدين

الوزير المفوض السابق بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمحامى حاليا

أعرض مايلى :

عند دخولى مبنى مقر الجامعة يوم الأربعاء 23/6 /2010 لإنهاء بعض الأعمال المتعلقة بعملى كمحام موكل عن بعض الزملاء الموظفين السابقين والحاليين فى قضاياهم المرفوعة أمام المحكمة الإدارية للجامعة ، أبلغنى أحد أعوان الأمن عند الباب بأن اذهب إلى مكتب الزميل إسماعيل عبد المقصود مدير الأمن وهذا إجراء عادى اقوم به عندما أتواجد بالأمانة العامه لأى سبب لأسلم عليه كزميل وصديق

وتوجهت إلى مكتبه كالعادة ولكن فى هذه المرة وجدت تغييرا فى لغة الحديث وأبلغنى بصراحة أنه مكلف بإبلاغى أننى شخص غير مرغوب فى دخوله الجامعة العربية بناء على تعليمات صدرت إليه ، وأن هذا القرار إتخذ لقبولى الوكالة عن السيدة / ظبيه خميس الوزير المفوض الإمارتية الجنسية لقيامى بتولى قضايها أمام المحكمة الإدارية للجامعة فى الطعون التى سترفعها على القرارات الجزائية التى أصدرتم معاليكم عددا منها فى حقها والتى إختتمت بالقرار رقم 143/1 بتاريخ 20 /6 /2010 بفصلها من الجامعة . ثم طلب منى بؤد مبطن بتهديد أن أنسحب من مباشرة هذه القضايا أمام المحكمة

كماابلغنى سيادته أن هناك أفكار وأ قاويل بأننى احرضها على كتابة مقالات ضد الجامعة وضد سيادتكم وأننى قبلت الدفاع عنها طمعا فى دولاراتها .

وخلال الحديث معه ترك السيد / إسماعيل الوكيل مساعده الغرفة ، وعلمت فيما بعد من الزميل/ صدقى يعقوب أن السيد إسماعيل الوكيل قابله أمام المصاعد وبصوت عال امام الجميع صحفيين وغيرهم قال له بالحرف إحنا حجزنا احمد شرف الدين فى مكتب إسماعيل بيه لغة لاتستخدم إلا فى أقسام الشرطة مع اللصوص والمجرمين ولاتصدر من موظفين دبلوماسيين وامام الصحفين الذين كانو منتشرين فى الصالة وسمعوا هذا الكلام وطبيعتهم أنهم ينقبون عن أى خبريشمونه و إن كانت السيده ظبية لاتتعبهم فى البحث عن الأخبار فيما يتعلق بمشكلتها وتقدم لهم معلومات كثيرة عنها

ولذلك فوجئت فى اليوم التالى بأحد الصحفيين يتصل بى ويسألنى هل منعنى الأمن من دخول الجامعة لأننى موكل عن السيدة ظبيه فى قضيتها ، وطبعا نفيت ذلك برغم ماحدث معى وطلبت من المحرر ألأ يكتب شيئا عن هذا الموضوع أصلا لأننى مازلت أعتقد أن ماحدث معى تصرف شخصى من مدير الأمن ومساعده وأنهم لم يتلقوا تعليمات بمنعى أومنع أى صاحب مصلحة من دخول الجامعة ولكن ما أدهشنى هو السلوك الساذج الذى تم الإعلان به عن منعى من قضاء المصلحة التى جئت من أجلها أمام الجميع حسبما فهمته من الأخ صدقى يعقوب رغم علمهم بوجود الصحفيين .أمام مكتبهم وما سيثيره مثل هذا الكلام من فضول

فهل هذا التصرف الذى صدر من السيد مدير الأمن تصرف شخصى أم بناء على تعليمات حقيقية ، وأنا شخصيا أشك فى أنه صادر بناء على تعليمات معاليكم أوتعليمات أحد من السادة الأمناء المساعدين ، لأن حرمان موظف من ممارسة حقه الشرعى فى الدفاع عن نفسه مبدأ اساسي يعرفه الكبار والصغار ولايسمح الكبارللصغار بتجاوزه أوحرمان أحد من ممارسة حقه القانونى



أما إذاكانت هناك تعليمات حقيقية صدرت فعلا لمدير الأمن بمنعى ففى هذه الحالة لاألومه لأنه ينفذ التعليمات الصادرة له ، لكنه زادها قليلا وأقول له ياسيد إسماعيل لقد عرفنا بعض منذ مايقرب من أربعين عاما وتذكر أن المناصب لاتدوم ولودامت لغيرك ماوصلت إليك

وما أحاول فهمه هل قرار منعى من دخول الأمانة العامة صادر ضدى شخصيا لمنعى من قيامى بعملى كمحامى فى الدفاع عن اى موكل من موظفى الجامعة

أم ضد السيدة ظبية لمنعها من ممارسة حقها الشرعى فى التظلم من القرارات الإدارية التى صدرت فى حقها بهدف سلب حقها الشرعى الذى كفله لها النظام الأساسى للموظفين فى المادة 50 منه وحقوقها الإنسانية ومضايقتى حتى أترك قضيتها

أم أن هذه المضايقة تتم معى لترك القضية بهدف ترشيح محام آخر قريب لأحد العاملين فى الجامعة اعتقد أننى أعرفه وأسلوب المؤامرة هذا ليس غريبا على البعض



ظروف وطبيعة وكالتى عن السيدة ظبيه خميس

أمافيمايتعلق بوكالتى عن السيدة ظبية فى قضاياها الإدارية فقد بدأت على النحو التالى :ـ

بتاريخ 9/12/2009 قامت السيدة /ظبيه خميس الوزير المفوض بالأمانة العامه بالإتصال بى لتوكيلى فى رفع قضية لها أمام المحكمة الإدارية لجامعة الدول العربية بعد تظلمها من قرار سيادتكم رقم 173/1 بتاريخ 20/10/2009الخاص بتحويلها إلى لجنة للتحقيق معها فيما نسب إليها من القيام بالتعليق على الكتاب (التافه فى نظرى ) الذى أصدرته السيدة كوكب الريس وعنوانه جامعة الدول العربية ماذا بقى منها

.وكذلك الطعن على القرار رقم 198/1 بتاريخ 4/11/2009 الخاص بنقلها من إدارة البعثات

وقبلت أن أتولى رفع قضيتها امام المحكمة بالطعن على القرارات التى إتخذت فى حقها

وهذا أمر عادى جدا سيقوم به أى محام مع أى موكل أيا كان الخصم الذى أصدر القرارو الذى سترفع عليه الدعوى حتى ولوكان رئيس الجمهورية فهذا القرار مثله مثل آلاف القرارات التى يتم الطعن عليها يوميا وترفع قضايا أمام المحاكم لإلغائها من جميع الموظفين دون إسثناء

و طبقا لأصول المهنة قمت فى 21/12/2009 برفع قضيتها أمام المحكمة الإدارية للجامعة وقيدت برقم 13/44ق وهذا شيئ عادى بالنسبة لأى محام يوكل فى قضية عن أى موكل بصرف النظر عن موضوع النزاع ومحل الدعوى طالما أن القانون يعطي الموظف الحق فى رفع قضية أمام المحكمة ، ولا دخل للمحامى بأصل الخصومة أوسلوك الموظف وعلاقته بإدارته فهذه أمور تنظمها قوانين ولوائح المؤسسة التى يتبعها الموظف .

و تنحصر مسئولية المحامى فى الدفاع عن موكله طبقا للقوانين التى تنظم العلاقة بين الموظف وبين جهة إدارته فهى ليست خصومة شخصية وإنما هى خصومة إدارية ويتركز دفاع المحامى فى القضية على مدى قانونية القرار الذى تم إتخاذه فى حق الموظف وهل هذا القرار يخالف انظمة ولوائح المنظمة ام لا ، و يتم رفع الدعوى ويعد دفاعه فيها على هذا الأساس ولاعلاقة للمحامى بأية تصرفات شخصية تصدر من الموكل خارج إطار العلاقة الإدارية التى هى محل الخصومة

ولم أضع فى إعتبارى ولم أكن أعلم بأن هناك خلافات أومشاكل بينها وبين إدارة الأمانة العامة ، فأنا خارج إطار العمل ولا أعلم شيئا عما يجرى به إلا المعلومات التى أعرفها بالصدفة ، ولكن يبدو أن الكثيرين من الزملاء يتذكرونى ويعتبروننى مازلت معهم وأننى أعرف كل شيئ يتم فى الجامعة ، وأنا فى الحقيقة لاأعلم مايدور فى الأمانة العامه إلا بالصدفه ولا أتطفل أبد لمعرفة الأخبار .

وبعد قبولى تولى قضيتها أمام المحكمة بأيام فوجئت بأحد الأشخاص يتصل بى ويخبرنى أنه من قناة الجزيرة الفضائية وأن هناك برنامج جديد تعده القناة إسمه الملف وستكون أول حلقة منه عن الجامعة العربية وأنها إختارتنى للتحدث فيه عن التطوير فى الجامعة العربية خلال مراحلها وهو ماكنت مسئولا عنه خلال خدمتى ومع ذلك خشيت من الفخاخ التى قد تورطنى فى مشاكل تحدث أحيانا فى بعض القنوات الفضائيه فسألته من هم المتحدثون الآخرون فأجابنى السيد/السفير أحمد بن حلى وآخرين من المسئولين الحالين والسابقين فى الجامعة ، وهنا إطمأننت أنه ليست هناك خدعة وسألته أين مكان التسجيل فأجابنى فى إستديو الأهرام داخل مبنى جريدة الأهرام فزادت الطمأنينة ، وذهبت فى الموعدوبدأ التسجيل وكانت الأسئلة عن مراحل التطوير التى تمت فى الجامعة منذ إنشائها فى أثناء تولى ألأمناء العامون الذين تتابعوا على رئاستها والفرق بينهم وبين التطوير الأخير الذى تم بعد رئاستكم لها وقلت رأيى بصراحة ، ثم وجدت أن الأسئلة بدأت تتحول نحوكتاب كوكب الريس وإحالة السيده ظبية إلى التحقيق بسبب تعليقها على كتاب السيدة كوكب وقلت رأيى بصراحة ولم أهاجم أو أجرح أحدا وعلمت أن بعضا من الموظفين ضخموا فى الأمروأعتبروه تهجما على الجامعة نمع أن هؤلاء الناس يقول فى مجالسهم فى الجامعة ما لايمكن ذكره

ثم أصدرتم سيادتكم القرار رقم 254/1بتاريخ 21/12/2009 بإحالتها إلى لجنة المساءلة وقد طلبت حضورى معها التحقيق أمام اللجنة ووافق السيد رئيس اللجنة على طلبها وتم التحقيق بحضورى ، وأعدت اللجنة تقريرها بنتيجة التحقيق الذى بناء عليه صدر قراركم رقم 98/1 بتاريخ 7/4/2010 بتوقيع ثلاث جزاءات عليها فى نفس القرار برغم ما شاب التحقيق من قصور وعيوب شكلية تبطله إضافة لبطلان القرار بصيغته التى صدر بها

وقد قمت بواجبى المهنى دون تجاوز حدود عملى بأى شكل من الأشكال ، أما من ناحية العلاقة الشخصية بها كزيلة وموكله فقد كنت أقدم لها النصح بأن تلتزم فى كتاباتها فى مذكراتها وإجاباتها بالأساليب الواجبة فى التخاطب مع الرؤساء والمسؤولين تحاشيا من الوقوع فى المسئولية ، وهذا ماأمكننى فعله إذ أننى لاسلطة لى عليها وليس من حقى أن أتجاوز حدود وكالتى عنها ولذلك فقد كان دورى هو مراعاة واجبى المهنى كمحامى عن المدعية دون تدخل منى فى العلاقة القائمة بينها وبين وزملائها ورؤسائها فى الأمانة العامة سوى بالنصح بما يجب فعله،

ولأسباب يصعب فهمها صدرت تصرفات من بعض موظفي الجامعة مع السيدة ظبيه اقل ماتوصف به هذه التصرفات أنها لاتليق بالتعامل الواجب بين الزملاء والموظفين فى منظمة دولية ، ونتيجة لتجاوز اسلوب الحوار اللائق بينها وبين أحدهم تقدمت بشكوى من هذا التصرف فانقلبت الشكوى عليها رغم انها صاحبة حق بكل المعايير و بناء على مذكرة مخالفة للحقيقة من الإدارة القانونية وتحقيق باطل صدر قرار أخرمن معاليكم برقم 129/1 بتاريخ 6/6/2010 بتوقيع عقوبة خفيفة عليها ، كما قمتم سيادتكم برفع الحصانة الدبلوماسية عنها بناء على هذه المذكرة التى تضمنت معلومات مغلوطة ومضلله لكى تسمحوا لهذا الموظف برفع شكوى ضدها أمام الشرطة المصرية ، برغم أن ذلك يخالف إتفاقية مزايا وحصانات الموقعة مع جمهورية مصر العربية .ومع محاضر التحقيق

وهذا القرار الأخير أفقدها صوابها وتخيلت أن كل ما يجرى معها بإيعاز ومباركة من معاليكم وأن تصرف هذا الموظف أقدم عليه بتعليمات منكم لأنه كان حارسا شخصيا لسيادتكم رغم إفهامى لها أن معاليكم منزه عن مثل هذه الصغائر ، إلا أنه إستقر فى ذهنها أن كل مايجرى معها يتم بموافقتكم ، وكان يرسخ هذا الإعتقادفى ذهنها تمادى بعض الموظفين الذين تحتك بهم فى معاملاتها تكرار هذه التصرفات

وأخيرا وبتاريخ 20/6/2010 صدر قرار معاليكم رقم 143 /1 بفصلها من الخدمه لأسباب حددتها ديباجة قرار الفصل المستنده على مذكرة السيد نائب الأمين العام وتقرير اللجنة التى شكلت لبحث التجاوزات التى نسبت إليها

وطبقا لنص المادة 50 فقر( أ ) ونص المادة 51 فقرة ( أ ) من النظام الأساسى للموظفين يحق للسيده ظبية أن تقدم تظلما للأمين العام من قرارته المشار إليها فى هذه المذكرة كما يحق لها رفع قضايا أمام المحكمة لإلغائها

و لممارسة هذا الحق لابد من إجراءات يجب أن تتم عن طريق إدارات الأمانة العامة فلا بد للتظلم من أى قرار أن يقدم هذا التظلم لإدارة البريد ويسجل ويأخذ رقم وتاريخ ويعطى المتظلم صورة من التظلم عليها الرقم والتاريخ لإحتساب الآجال القانونية لرفع الدعوى ،

كما أن رفع أى دعوى أمام المحكمة يتطلب دفع كفالة مالية فى البنك ‘ ولا يقبل البنك أى مبالغ ماليه تدخل حسابات الجامعة إلا بقسيمة إيداع صادرة من الإدارة الماليه مما يعنى أنه لابد من التعامل المباشر مع إدارات الجامعه ، ومن هنا يتبين أن التعامل المباشر مع إدارات الجمعة شيئ لابدمنه

( وأنا ليس لى مصلحة شخصية فى الدخول إلي مبنى الجامعة ولا آت إليها إلا لأمرملح أنجزه وغالبا مايكون بناء على طلب من أحد الزملاء القدامى يستفسر عن موضوع كنت أباشره أثناء الخدمة لأساعده فيه أو أوضح له معلومة مبهمة عنه وأنا والحمد لله مارست كثيرا من الأعمال خلال خدمتى الطويله ، وليس لى مطلب شخصى من الجامعة إلا البنك فقط وأنهى حاجتى به ثم أخرج مباشرة )

و فى رأيى أن منعى من دخول الجامعة ( وأنا لست فى حاجة لدخولها ) سيأول إلى أن سيادتكم تضطهدها وترغب فى الإمعان فى إيذائها لدرجة أنك منعت محاميها من دخول الجامعة لمنعها من رفع قضيتها أمام المحكمة وأنا متأكد أن هذا غير حقيقى

أما فيما يتعلق بالإشاعات التى ذكر السيد مدير الأمن أنها تترد داخل الأمانة العامة بأننى أشجعها على ماتكتبه ، فبحكم خبرتى الطويله ومعرفتى بطباع وأخلاق عدد كبير من الموظفين فأنا أعتقد أن مصدرهذه الإشاعات يعرفه مدير الأمن جيدا وهوأحد الموظفين المعروفين له الذين لاعمل لهم سوى التنقل بين المكاتب للنميمة ونقل الأخبار بهدف التقرب من المسئولين للتغطية على فشله

فأنا لاأعرف ماذا تكتب وماذا كتبت إلا من الآخرين فأنا وهى لانلتقى وحتى لانتخاطب هاتفيا إلا كل فترة طويله

علاقتى بالجامعة

إننى أفتخر بإنتسابى لجامعة الدول العربية هذه المنظمة المفترى عليها وعلى مسؤليها منذ أن عينت بها فى أوائل السبعينات من القرن الماضى وخدمت بها مايقرب من ثلاثين عاما وكنت عنصرا فاعلا فيها ولى بصمات معروفة خلال رئاسة ثلاث أمناء عامين قبل معاليكم فقدباشرت جميع أعمال مجلس الدفاع المشترك والهيئة الإستشارية العسكرية واللجنة العسكرية الدائمة وتشكيل قوات الأمن العربية فى لبنان

و يحق لى الفخر بأننى كنت السبب فى إنشاء هيكل تنظيمى ووظيفى للأمانة العسكرية التى عينت فيها بمكافأة قدرها 5جنيهات مصرية وقتها

وهذه الأمانة العسكرية كانت السكرتارية التنفيذية لمجلس الدفاع العربى المشترك المكون من وزراء الخارجية والدفاع فى الدول العربية ، كان يرأس الأمانة العسكرية رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية العسكرية بصفة دائمة طبقا لمعاهدة الدفاع المشترك التى طواها النسيان

لذلك فأنا عملت وأنا ضابط إحتياط منتدب من القوات المسلحة مسئولا عن الشئون الإدارية ووالعسكرية وضابط إتصال بين الأمانة العسكرية والأمانة العامة طوال فترة رئاسة كل من السادة القادة العظام التالية اسماءهم للأمانة العسكرية :ـ

الفريق سعد محمد الشاذلى

المشير محمد عبد الغنى الجمسى

المشير محمد على فهمى

المشير أحمدبدوى

كما اننى توليت بعد إنتقال الجامعة إلى تونس وبعد عودتها إدارات عديده فى الأمانة العامة فى تونس وفى القاهرة فتوليت رئاسة الإدارات التاليه :ـ

1- مدير إدارة الرقابة الإداريه

2- مدير إدارة الموزانة

3- مديرإدارة تطوير النظم وأساليب العمل

وقد صنفت خلال عملى بها خبيرا مناظرا لخبراء الأمم المتحده فى التطوير الإدارى بقرار من الأمين العام للجامعة والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة

4- مدير إدارة البريد والمحفوظات

5- عضو فريق هيئة والدراسات البحوث

فتاريخى فى الجامعة ووظائفى التى توليتها تدل على شخصيتى ومدى إحترامى لنفسى ورؤسائى وزملائى

ولهذا فأنا أنتمى إليها وأحرص عليها مثل الكثير من موظفيها القدامى الذين عاشوا فترات المحن التى تعرضت لها الجامعة وأنا أؤكد ان هذا الشعور بالإنتماء والحرص على الجامعة متوفر عند موظفيها أكثر بكثير من الشعورالذى لدى أى شخص كان حتى لو كان أمين عام أو أمين مساعد لأن الجامعة بالنسبة للموظف حياته وكيانه ومستقبله



الختام

لن أطلب من سيادتكم سوى إتخاذ ماترونه من إجراءت حيال هذا التصرف غير اللائق من مدير الأمن معى ، الذى سيقوم المغرضون بتفسيره تفسيرا غير حقيقى يسيئ إلى معاليكم ويؤثر على مسارى المهنى فى مجال المحاماة .

وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق الإحترام والتقدير ،،،



أحمد محمد شرف الدين

الوزير المفوض السابق

المحامى حاليا

28/6/2010

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

مقالات مرتبطة بالموضوع

جامعة الدول العربية
| 3 مقالات
  1. نبيل العربي أميناً عاماً للجامعة العربية
  2. مصر ترشح الفقي أميناً عاماً للجامعة العربية
  3. الجنس والتنكيت أكثر من العلم والوحدة بحثاً في الإنترنت لدى العرب
وزارة الخارجية السورية
| 3 مقالات
  1. خاص: افتتاح مطار القامشلي الدولي يجذب المستثمرين السوريين المغتربين
  2. الأسد يصدر مرسوماً بمنح الجنسية السورية للأجانب في الحسكة
  3. سوريا تصادر أسلحة قرب شواطئها
وزارة الخارجية - الإمارات
| 3 مقالات
  1. إماراتي يقطع 2000 كلم مشياً إلى مكة لدعم الأطفال المعاقين
  2. الإمارات ستفرج عن أصول ليبية مجمدة بقيمة 700 مليون دولار
  3. الإماراتيون يلاحقون مارادونا و"الوصل" يضع مدرجات إضافية لاستيعابهم

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية السورية»
  2. وزارة الخارجية - الإمارات»

 بريد الأخبار

  1. جامعة الدول العربية

  2. وزارة الخارجية السورية

  3. وزارة الخارجية - الإمارات

  4. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى