ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

بغداد تحتفظ بموقع "أسوأ مدينة" من حيث جودة المعيشة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 30 يونيو 2010

وضعت مؤسسة ميرسر البريطانية للاستشارات الإدارية بغداد في نتائج مسح أجرته في ذيل قائمة تتعلق بجودة المعيشة رغم التحسن الطفيف الذي طرأ على بنيتها الأساسية والخطوات التي اتخذها العراق لتشجيع الاستثمار.

ولا تزال الحياة اليومية صعبة في العاصمة العراقية حيث يؤدي النقص الشديد في المياه والكهرباء إلى زيادة الأعباء على الشركات والسكان.

وبات صوت مولدات الكهرباء باهظة الثمن التي تعمل بوقود الديزل من ثوابت الحياة اليومية وأصبح منظر أسلاك الكهرباء المتشابكة مألوفاً في أحياء بغداد. ويقول المراقبون إن الفشل في توفير الخدمات الأساسية بالسرعة الكافية عامل مهم في تراجع التأييد الشعبي للاحتلال الأمريكي وللحكومة العراقية.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وذكر وليام وردة رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إنه لم يفاجأ بالتقييم الضعيف لبغداد.

وقال وردة "بلا شك لا نستغرب أن تكون بغداد علي رأس قائمة أسوأ العواصم بالعالم. حقيقة أنا أقول هذا ليس تجني على بغداد لكنها هذه حقيقة. هناك انهيار للبني التحتية منذ 2003 وإلى اليوم لا نتلمس هناك جهود حثيثة للنهوض بواقع البلد. هنالك أزمة الكهرباء.. أزمة مستديمة ويمكن أن تقول هي أزمة أزلية. وهناك موضوع المجاري والنفايات. النفايات ترمي في الساحات وفي الشوارع".

ويضطر سكان بغداد الذين يقدر عددهم بنحو 6.5 مليون نسمة إلى أداء أعمالهم في حر الصيف القائظ حيث لا تكفي الكهرباء لتشغيل أجهزة تكييف الهواء فضلاً عن انقطاع المياه في أجزاء كبيرة من العاصمة العراقية.

ويشتري كثير من المواطنين مياه الشرب المعبأة متكبدين نفقات إضافية يصعب على سكان بغداد الذين يتقاضون رواتب زهيدة صعوبة في تحملها.

والعيش في بغداد ليس صعباً فحسب بل ينطوي على خطورة أيضاً حيث ما زالت أعمال العنف الطائفية وهجمات المسلحين أمراً محتملاً في أي وقت.

ولا تزال الهجمات المتواترة والسيارات الملغومة تودي بحياة عدد كبير رغم التراجع الحاد في أعمال العنف إجمالاً منذ ذروة الصراع الطائفي في العامين 2006 و2007.

واجبر العنف آلاف العراقيين على الفرار من منازلهم واللجوء إلى مبان حكومية تعرضت للقصف يعيشون في غرف خاوية بدون مياه أو كهرباء أو صرف صحي أو أماكن للتخلص من القمامة.

وقال وردة "الموطن العراقي ليس ملاحق فقط بالمفخخات والقتل وملاحق بالأوبئة التي تأتي نتيجة هذه النفايات والتلوث البيئي وعدم الاهتمام. يعني هو محاط بوضع سيء بغض النظر عن الحالة الأمنية السيئة حيث القتل والدمار والتهجير. ولكن أيضاً شوارعه وأزقته والمياه ليست صالحة للشرب. كل هذه العوامل تؤثر علي وضعه الصحي".

وتابع وردة، إن القضية ليست في القمامة ولا تداعي البنية الأساسية فحسب بل في نقص التعليم أيضاً.

وقال وردة في هذا الإطار "الموضوع ليس فقط النفايات والشوارع.. هناك نقص في الثقافة المجتمعية. ليس هنالك توعية للمجتمع بأن يحافظ علي نظافة المدينة. كما تعلم بأن النظافة هي جزء من الثقافة.. ثقافة المجتمع. وهذه الثقافة حقيقة نجدها في بغداد غريبة. لم تكن بغداد هكذا. أنا أعتقد عملية النهوض بالعملية تحتاج إلى جهد كبير يساهم فيه الجميع. ليس فقط الحكومة لكن منظمات المجتمع المدني".

وعلى النقيض من بغداد، احتلت مدن غرب أوروبا مراكز متقدمة في نتائج مسح ميرسر رغم تراجع الاقتصاد العالمي حيث تصدرت العاصمة النمساوية فيينا عواصم العالم في جودة المعيشة.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية العراقية»
  2. وزارة الصحة العراقية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية العراقية

  2. وزارة الصحة العراقية

  3. وزارة الداخلية العراقية

  4. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى