4 ملايين سائح زاروا سورية في النصف الأول من العام

أعلنت وزارة السياحة السورية اليوم الأحد أن سوريا استقبلت ما يقرب من أربعة ملايين سائح في النصف الأول من العام 2010 بزيادة أكثر من 1.5 مليون سائح عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء العربية السورية (سانا) "إن حركة القدوم السياحي خلال النصف الأول من العام الجاري شهدت نموا متميزا مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي حيث تجاوز عدد السياح العرب والأجانب والسوريين المقيمين في المغتربات3.925.954 سائحا خلال النصف الأول من هذا العام مقابل 2.412.517 سائحا للفترة نفسها من العام الماضي بزيادة 1.513.437 سائحا وبمعدل نمو 63 بالمائة."

وأضاف البيان إن "الإنفاق السياحي المقدر للسياح مع السوريين المغتربين الذي تم ضخه في الاقتصاد الوطني خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ ما مقداره 171 مليار ليرة سورية (3.67 مليار دولار)."

وبلغ دخل سوريا من السياحة الأجنبية 5.2 مليار دولار في العام 2009 إضافة إلى 1.5 مليار دولار من السياحة المحلية بزيادة بنسبة 12 في المائة عن العام السابق رغم الركود العالمي الذي شهد انكماش السياحة على مستوى العالم بنسبة أربعة بالمائة.

وكان وزير السياحة سعد الله آغا القلعة قال في يونيو/حزيران الماضي إن القطاع سوف يدر 12 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام وهو يمثل بالفعل 23 في المائة من دخل سوريا من العملة الصعبة ويوفر 13 في المائة من الوظائف.

ودعمت سوريا الطفرة السياحية بإعفاء السائحين من تركيا وإيران من شرط الحصول على تأشيرة دخول، وتزدحم الشوارع حول المزارات الشيعية مثل مسجد السيدة زينب بقبته الذهبية والواقع على مشارف دمشق بعدد كبير من الزائرين الإيرانيين.

وتجذب الكنوز الأثرية مثل أنقاض مملكة تدمر في الصحراء أو المدن القديمة مثل حلب ودمشق السائحين الأوروبيين، وقد تم تطويرها في السنوات الأخيرة وتضم حاليا عشرات من الفنادق الصغيرة الأنيقة التي تتميز بمستوى خدمة رفيع.

وقالت وزارة السياحة السورية إن "عدد السياح الأوروبيين وصل إلى 584130 سائحا خلال النصف الأول من العام الجاري مقابل 297644 سائحا العام الماضي بزيادة 286486 سائحا وبمعدل نمو 96 بالمائة، بينما وصل إجمالي عدد السياح الأجانب إلى 1.107.174 سائحا مقابل 558460 سائحا في الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة 548714 سائحا وبمعدل نمو 98 بالمائة."

وأضافت إن "الزيادة تركزت في الأسواق الرئيسية مثل تركيا 175 بالمائة وإيران 141 بالمائة وألمانيا 20 بالمائة وفرنسا 33 بالمائة وإيطاليا 44 بالمائة وبريطانيا 22 بالمائة وإسبانيا 31 بالمائة وهولندا 27 بالمائة واليونان 18 بالمائة والنرويج 16 بالمائة وأمريكا 15 بالمائة وروسيا 14 بالمائة وأستراليا 25 بالمائة.