ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

مسلسل "الجماعة" يثير غضب الإخوان المسلمين بمصر

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 22 أغسطس 2010

يجذب مسلسل (الجماعة) الذي يرصد صعود جماعة الإخوان المسلمين أكبر جماعة معارضة في مصر أنظار المشاهدين لكنه يثير غضب قيادات الجماعة الذين يرون فيه محاولة لتشويه اسمها قبل انتخابات برلمانية مقررة العام الحالي.

ويظهر المسلسل كيف كانت لدعوة الإخوان للعودة إلى جذور الإسلام صدى في العشرينيات من القرن العشرين عندما كانت مصر تحت الاحتلال كما توضح الجاذبية التي اكتسبتها الجماعة بعد الاستقلال عندما أيد الفقراء انتقادها للتأثير الغربي على المجتمع المصري ذي الأغلبية المسلمة.

ويعرض مسلسل (الجماعة) الذي تكلف إنتاجه 35 مليون جنيه مصري (6.15 مليون دولار) يومياً في التلفزيون المصري الرسمي خلال شهر رمضان، وفي توقيت ترتفع فيه نسب المشاهدة التلفزيونية عندما تجتمع العائلات والأصدقاء في المساء بعد تناول الإفطار.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال الناقد السينمائي طارق الشناوي "الحكومة لا يمكن أن تنشر مسلسلاً بهذا الشكل إلا إذا كانت سعيدة وحريصة عليه" وأضاف أن الحكومة تكون حذرة للغاية عندما يتعلق الأمر بالإخوان.

والحكومة المصرية حليف قوي للغرب، ولديها تحفظات تجاه أي جماعة لها توجهات إسلامية منذ أن اغتال إسلاميون متشددون الرئيس أنور السادات العام 1981.

ويمنح قانون الطواريء المفروض في مصر منذ نحو ثلاثين عاماً الشرطة سلطات موسعة في مواجهة المعارضة، وقامت السلطات بحملات دورية على الجماعة، وأخرجتها من التيار العام للسياسة في البلاد، واعتقلت شخصيات بارزة فيها.

وجماعة الإخوان المسلمين محظورة لكنها تتمتع بشعبية بين الفقراء لأسباب من بينها الخدمات الاجتماعية والاقتصادية التي تقدمها في الأحياء الفقيرة.

وفازت الجماعة بخمس مقاعد مجلس الشعب المصري في انتخابات العام 2005 بمرشحين خاضوا المنافسة كمستقلين.

ويتتبع مسلسل (الجماعة) عمل ضابط شرطة مصري شاب يقرر استكشاف ماضي الإخوان بعدما استجوب بعض الطلاب الذين انضموا للجماعة.

وأظهر المسلسل أعضاء الجماعة في أول 12 حلقة منه على أنهم يتسمون بالعنف، ويستغلون الدين لتحقيق أهدافهم الشخصية، ولا يكترثون كثيرا بالشعب المصري.

وينظر الكثير من المصريين إلى حسن البنا الذي أسس جماعة الإخوان في العام 1928 وكان يعمل معلماً على أنه شخصية تقية وملهمة لكن شخصيته في المسلسل تظهره خبيثاً يلهث وراء السلطة.

وقال محسن راضي، وهو نائب من جماعة الإخوان في البرلمان المصري إن كاتب المسلسل وحيد حامد "يريد أن يدمر الجماعة... لو كان محايداً لوضع الموضوع أمام الرأي العام لكنه يشوه فقط ويزور التاريخ الحديث والقديم... الكاتب يأخذ أوراقاً متناثرة ليتسلل إلى ثغرات لتحقيق أهداف غير أخلاقية لتشويه صورة الجماعة".

ويصر حامد على أن مسلسله منصف.

وقال حامد في مقابلة "أنا اكتشفت بعد ما عديت سن الستين أني ما عنديش (ليست لدي) معلومات كاملة عن الإخوان.. قلت إن الأجيال الجديدة الموجودة من حقها أن تعرف. عشان كدا (لهذا) عملت المسلسل حتى أقدم للناس من هم الإخوان بصفة حيادية تماماً".

وفي أحد مشاهد المسلسل يتفق قيادي في الجماعة مع رئيس تحرير صحيفة على أن يشتري ألف نسخة من صحيفته كل شهر في مقابل خدمات.

ويظهر المسلسل ضباط الشرطة، وهم يعاملون أعضاء جماعة الإخوان المسلمين برفق، ويعرضون عليهم شرب الشاي والقهوة أثناء استجوابهم.

وقال قياديون في الجماعة إن مثل هذه المشاهد غير واقعية، وكرروا اتهامات تنفيها الحكومة المصرية بتعرضهم لإساءة المعاملة أثناء فترة الاحتجاز.

وقال عصام العريان، وهو قيادي كبير في الإخوان المسلمين قضى ثمانية أعوام ونصف العام في السجن "التحقيق (معي) كان كله تعذيب وإهانة، ولم يقدموا لي قهوة ولا شاياً.. وهذا على عكس ما يقدم في المسلسل".

ويهون محللون من احتمال أن يكون للمسلسل أي تأثير سياسي.

وقال نبيل عبد الفتاح من مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن "المسلسل قد يساعد في تقليل شعبية الجماعة ولكن ليس بصورة كبيرة... قد يحدث أثرا صغيراً لأن المسلسل براق، ويأتي بعد الخلافات بين أعضاء الجماعة التي ظهرت على السطح في السنوات الأخيرة لكن الجماعة لا تزال قوية".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

كفى استخفافاً بنا
المرسل ابو محمد العوني, اوروبا في 22 آب 2010 - 23:46 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


لن اخوض في تفاصيل المسلسل والتاريخ ,وباختصار اقول:ان المصري اللمّاح يكتشف بسهولة مابين الكلمات وبالتالي من وراء الكلمات,واعمال وحيد حامد توضّح بما لايدع مجالاً للشك تبنّيه بالكامل لوجهة نظر اعداء الاسلام ويؤسفني ان اقرر ان واحداً مثله من ابناء بلدي قد وضع قلمه في خدمة الحاكم ظالماً او مظلوماً ومارأيناه ينحاز يوماً للشعب المسكين المغلوب على امره وينقل معاناتهم اليومية وآمالهم وطموحاتهم في العيش بكرامة ومساواة وحرية داخل بلدهم,وليس معنى هذا اني ابريءّ التيار الاسلامي بالكامل او اضفي عليه العصمة ولكن الطريقة الخبيثة التي يصيغها وحيد حامد هي التي تثير الكثير من علامات الاستفهام حوله,ثم لماذا لم نجد له عملاً واحداً يشرّح فيه الانهيار الموجود في بلدي المحروسة والذي لم يسبقه انهياراً مشابهاً منذ قرون,لماذا لايشهر قلمه على لصوص الدولة الذين حرقوا الاخضر واليابس ولم يتروا لهم ولو رغيف خبز صحي نظيف يستطيع ان يأكله الآدمي,وختاماً اقول يا أستاذ وحيد حامد قليلاً من الخجل قليلاً من الحياء فأنت لاتعرف نظرتنا السلبيةاليك ومن هم مثلك ومايقال عنك في مجالسنا نحن ابناء البلد.

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لإعلام

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية المصرية»
  2. وزارة الصحة المصرية»
  3. وزارة الداخلية المصرية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية المصرية

  2. وزارة الصحة المصرية

  3. وزارة الداخلية المصرية

  4. إعلام


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في إعلام

    لا يوجد محتوى