ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

هجوم الكتروني يستهدف إيران ويزيد مخاطر حرب الإنترنت

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 26 سبتمبر 2010

قد لا نعرف أبداً على وجه اليقين ما إذا كان فيروس (ستكسنت) الذي يستهدف الكمبيوتر يعد حقاً هجوماً الكترونياً تشنه دولة على المنشات النووية الإيرانية ولكن من الصعب تتبع الهجمات التي تستهدف شبكات الكمبيوتر والتي ستكون على ما يبدو ملمحاً للحرب في القرن الحادي والعشرين.

ويقول خبراء غربيون إن مستوى تطور الفيروس وحقيقة أن 60 في المائة من أجهزة الكمبيوتر المصابة بالفيروس موجودة على ما يبدو في إيران يشيران إلى أنه هجوم تدعمه دولة. وأثار البعض تكهنات بأن المحطة النووية الإيرانية الأولى في بوشهر ربما كانت مستهدفة من قبل إسرائيل.

ولكن إثبات ذلك أمر مختلف تماماً. ويقول محللون إن معظم الدول الكبرى - لاسيما الصين وروسيا والولايات المتحدة - لديها في السنوات الأخيرة استثمارات كبيرة في حرب الانترنت والدفاع ضد هذه الهجمات، ولكن التفاصيل غامضة بطبيعتها.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال ديريك ريفرون خبير حرب الانترنت في كلية الحرب البحرية الأمريكية في رود إيلاند "تحديد المصدر في هجمات الانترنت مسألة صعبة للغاية". واستطرد قائلاً "نظراً لكيفية انتقال البيانات حول العالم، فإن تحديد نقطة الانطلاق مسألة صعبة. ومن ثم هناك صعوبة في تحديد ما إذا كانت هناك دول ترعى هذه الهجمات".

وبالطبع، فإن ذلك نقطة أساسية في جاذبية تلك الهجمات. وأنحي باللائمة على روسيا على نطاق واسع في الهجمات الإلكترونية على استونيا في العام 2007 بعد نزاع على تمثال للجندي الروسي في الحرب العالمية الثانية، وكذلك على جورجيا أثناء الحرب الجورجية في العام 2008. ولكن لم يثبت شيء قط، وأشار البعض إلى "قراصنة وطنيين" يعملون باستقلالية بدلاً من الوكالات الحكومية.

والأمر الذي يتفق عليه معظم الخبراء هو أن الاعتماد المتزايد على شبكات الكمبيوتر في البنية التحتية الوطنية الأساسية يعني أن الضرر الناجم عن تلك الهجمات يتزايد.

فالأنوار قد تنطفئ والشوارع قد تتحول إلى طرق مسدودة باستهداف أنظمة التحكم في إشارات المرور الضوئية، ويجري تعتيم الأقمار الصناعية، وتصبح السفن الحربية جثة هامدة في المياه.

ونتيجة لذلك تعتبر حرب الانترنت خياراً جذاباً على نحو خاص بالنسبة لدولة تظل دون مستوى القدرة العسكرية التقليدية الأمريكية إلى حد كبير.

ولدى كوريا الشمالية مزايا خاصة في أي مواجهة الكترونية، إذ أن البنية التحتية الوطنية لشبكات الكمبيوتر عتيقة للغاية مما يجعل أي هجوم مضاد قد يشنه خبراء كوريون جنوبيون أو أمريكيون ضئيل الجدوى إذا كانت له أي جدوى أصلاً.

كذلك يعتقد أن "جدار الحماية العظيم" الذي أقامته الصين والمرتبط عادة بالرقابة يقدم قدراً من الدفاع ضد هجمات الإنترنت.

ويرسم ريتشارد كلارك خبير أمن الإنترنت السابق في البيت الأبيض في كتابه الصادر في العام 2010 بعنوان "حرب الانترنت" ملامح سيناريو كابوس تصاب فيه الولايات المتحدة بالشلل جراء هجمات على الإنترنت، ولا يستطيع الخبراء حتى تحديد الدولة التي هاجمتهم.

ويقول إنه يعتقد أن الولايات المتحدة والصين ودول أخرى تتبادل فيما بينها بالفعل عمليات قرصنة تستهدف الشبكات الوطنية الحساسة لدى كل منها، ويقارن ذلك بسباق الأسلحة والميكنة التي سبقت الحرب العالمية الأولى.

ويكتب كلارك قائلاً "تتحرك وحدات عسكرية من أكثر من 12 دولة بشكل خفي في فضاء جديد للمعركة". ويضيف "نظراً لأن الوحدات غير مرئية لم تلحظ البرلمانات ولا الجمهور تحرك هذه القوات... وبينما الانتباه موزع في أماكن أخرى فإننا قد نمهد الأرض لحرب الانترنت".

وحتى إذا لم يتحقق سيناريو يوم القيامة هذا أبداً، يعتقد معظم الخبراء أن القرصنة تتخذ بالفعل مكانها إلى جانب الهجمات الجوية والقوات الخاصة كأدوات للنشاط العسكري المحدود.

وقال أنتوني سكينر محلل المخاطر السياسية في مؤسسة مابلكروفت إن هجمات الانترنت "قد ثبت أنها أداة مفيدة ضد سوريا على المدى البعيد على افتراض أن دمشق تمضي قدماً فيما يشتبه في أنه برنامجها النووي وضد حزب الله المسلح بشكل جيد".

ومع هذا لا توجد ضمانة في احتمال أن ترد دولة تعرضت لهجوم انترنت إما من خلال عمل عسكري سري أو علني على تلك الدول التي تعتقد أنها مسؤولة حتى لو لم تستطع قط تحديد مصدر الهجوم بشكل قاطع.

ولا يقتصر الأمر على الهجمات، إذ يقول خبراء إن الاستخدام الرئيسي لقدرات الانترنت لدى معظم الدول في أغراض القرصنة والتجسس إما لمكافحة الإرهاب أو لدواع تجارية. وكثيراً ما تتهم دولاً مثل الصين وروسيا باستخدام وكالات التجسس التابعة للدولة لمساعدة الشركات المرتبطة بالدولة ويشتبه كثير من المحللين في أن الدول الغربية مدانة بالشيء نفسه.

وقال جوناثان وود محلل القضايا العالمية في مؤسسة كونترول ريسكس "ستستمر الدول في تطوير هجمات انترنت وهجمات على نظم المعلومات متطورة على نحو غير متماثل ولا يمكن إنكاره". وأضاف "قد تستخدم بعض هذه (الهجمات) أهدافاً إستراتيجية وعسكرية، ويستخدم البعض الآخر لأعراض التجسس التجاري أو الدبلوماسي".

ولكن الخبراء يقولون إن هجمات الانترنت تقتصر إلى الآن على سرقة البيانات أو حذفها. ولم تصل بعد إلى حد الإضرار المادي.

وقال ريفرون خبير حرب الانترنت "على حد علمي لا توجد حالة لهجوم انترنت أدى إلى تدمير مادي". لكنه تابع قائلاً "من المؤكد أنه ممكن ويؤدي إلى قدر كبير من التفكير بخصوص الدفاع الالكتروني. ولكن لا يوجد إلى الآن أي (أسلحة فائقة) للانترنت".

وربما كان فيروس (ستكسنت) إحداها بالطبع، وقد لا نعرف أبداً إذا كان كذلك.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (3 تعليقات)

ملاحظة جديرة بالاهتمام
المرسل مواطن عربي, زليتن, ليبيا في 27 أيلول 2010 - 17:55 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


يا جماعة العالم كله وليس 13 دولة فقط تطور قدراتها وتدشن جنودها في مجال الحرب الالكترونية ولاكن اغلبها علي نطاق محدود من امكانياتها ولاكننا نحن العرب مشغولين في مفاوضات الكلام ! اقصد مفاوضات السلام العائدة علي اسرائيل طبعا
ولاحول ولا قوت إلا بالله
ايران تهدد اسرائيل بالكلام فقط
المرسل حسان في 26 أيلول 2010 - 18:22 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


منذ اعوام مديدة عديدة تقول ايران سنحرق اسرائيل ولم ترمي عليها طوبة واحدة
لكل عصر سلاح
المرسل rdte, kut, iraq في 26 أيلول 2010 - 04:36 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


نحن في عصر متطور ومن المؤكد ان يكون الحرب بمستوى العصر الي فيه فما يكون الحرب هي حرب كلاسيكيه مدفع وجندي وساتر نحن في عصر التكنلوجيه والحرب تكنلوجيه وشن حرب على ايران لان الدوله الاقوى بالمنطقه والتي تهدد اسرائيل

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لتقنية

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

مقالات مرتبطة بالموضوع

المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)
| 3 مقالات
  1. وزير لبناني سابق يعتذر عن تشبيه المرأة السعودية المنقبة ب‍ "كيس قمامة"
  2. حرق سينما يظنها شبان مصريون مملوكة لعادل إمام
  3. حزب الله: إسرائيل تمكنت من التجسس على هواتف 3 من عناصرنا
وزارة الخارجية الصينية
| 3 مقالات
  1. الصين تطالب أمريكا بالكف عن لعب دور القاضي في حقوق الإنسان
  2. نعجة تلد جرواً في الصين
  3. قلق سعودي من تأثير ارتفاع العملة الصينية على قطاع التجزئة المحلي
وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية
| 3 مقالات
  1. سوريا تصادر أسلحة قرب شواطئها
  2. وزير لبناني سابق يعتذر عن تشبيه المرأة السعودية المنقبة ب‍ "كيس قمامة"
  3. جورج وسوف: يجب أن تفخر نجوى كرم بحديثي عنها
وزارة الخارجية الإسرائلية
| 3 مقالات
  1. إعلانات فاضحة لنساء على خلفية صورة المسجد الأقصى
  2. حسناء تركية تكشف علاقتها بالقذافي الابن و"3 نساء في ليلة واحدة.. وإحدى عشيقاته إسرائيلية"
  3. رسو السفينتين الحربيتين الإيرانيتين في سوريا ورفض الاحتجاجات الإسرائيلية
وزارة الخارجية السورية
| 3 مقالات
  1. خاص: افتتاح مطار القامشلي الدولي يجذب المستثمرين السوريين المغتربين
  2. الأسد يصدر مرسوماً بمنح الجنسية السورية للأجانب في الحسكة
  3. سوريا تصادر أسلحة قرب شواطئها

 بريد الأخبار

  1. المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)

  2. وزارة الخارجية الصينية

  3. وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية

  4. وزارة الخارجية الإسرائلية

  5. وزارة الخارجية السورية

  6. تقنية


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في تقنية

    لا يوجد محتوى