السعودية: وفاة وإصابة 5 معلمات في حادث مروري مروع

وقع صباح أمس السبت حادث مروري مروع لخمسة معلمات على بعد 3 كيلومترات من محافظة ضباء السعودية أثناء توجههن إلى مقر عملهن في قرية نابع داما التي تبعد عن محافظة ضباء 68 كم، وقد أسفر الحادث عن وفاة معلمتين وإصابة ثلاثة أخريات.

ووفقاً لصحيفة "الرياض" السعودية، قال الناطق الإعلامي بصحة تبوك عودة العطوي "إن طوارئ مستشفى ضباء استقبل في ساعات الصباح الباكر خمسة حالات اثنتان منها وفاة وثلاثة مصابات وبين أن حالة إحدى المعلمات المصابات حرجة وتم إحالتها من مستشفى ضباء إلى مستشفى الملك خالد بتبوك لتلقي العلاج اللازم في حين أن حالة إحدى المعلمتين المصابتين مستقرة فيما أدخلت الأخرى العناية المركزة بمستشفى ضباء، وتم تقديم الخدمة الاسعافية والعلاجية لهن".

وتسجل السعودية أعلى نسبة وفيات في حوادث الطرق على المستويين العربي والعالمي، حيث وصل عدد الوفيات إلى 49 وفاة لكل 100 ألف من السكان العام الماضي.

ومن جانبه تابع مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الدكتور علي الغامدي حالات المعلمات وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم كما استنفر مستشفى محافظة ضباء كافة كوادره لاستقبال الحالات واتخاذ الخطوات الإسعافية والعلاجية للمصابات.

وأوضح مدير إدارة مرور تبوك العقيد محمد النجار أن الحادث وقع في تمام الساعة السادسة والنصف صباحاً أثناء توجه المعلمات إلى مدارسهن على طريق ضباء – الوجه ووقع الحادث نتيجة اصتضدام السيارة التي تقل المعلمات وهي نوع جمس بشاحنة على الطريق، وقد نتج عن الحادث وفاة معلمتين وإصابة زميلاتهن الثلاث فيما لم يتعرض السائق إلى أية إصابات، ويجري حالياً التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادث.

وذكر الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني المقدم ممدوح العنزي أنه تم توجيه فرقتي إنقاذ وفرقة إسعاف وعند الوصول وجد احتجاز معلمتان داخل الجمس حيث تم قص، وفصل أجزاء من السيارة وإخراج المعلمتين من بين ركام الحديد.

وقالت الصحيفة، إن مديرة المدرسة هي إحدى المتوفيات كما أن المعلمة الثانية المتوفية قد باشرت العمل في المدرسة قبل الحادث بيوم واحد، وجميع المعلمات التي وقع عليهن الحادث يسكن محافظة ضباء ويداومن يومياً إلى قرية نابع داما التي تبعد 68كم، ويعيد هذا الحادث إلى أذهان أهل تبوك الحادث الذي وقع قبل أربع سنوات لستة معلمات توفين في حادث تصادم على طريق ضباء – تبوك.

ووفقاً لتقارير رسمية، تشكل أخطاء السائقين سبباً لـ80 في المائة من الحوادث في المملكة، وتشمل المخالفات سوء استعمال المركبة وسوء التخطيط أثناء السياقة، إضافة إلى عدم التقيد بآداب القيادة السليمة.