Tweet
سيارات دفع رباعي مرصعة بالألماس والذهب تباع في أبوظبي
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 28 سبتمبر 2010
السيارات الخاصة بالرحلات التي تنظم في الصحراء والمرصعة بالذهب والألماس نادرة. فلا يوجد منها سوى ثلاث سيارات فقط وبالتالي فلا عجب أنها تجذب الكثيرين لمشاهدتها في معرض بأبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعرض سيارات رحلات الصحراء هذه، والتي تسمى بعربات الكثبان أيضاً بما يزيد على نصف مليون دولار للواحدة. وقد عرضت أمام الجمهور للمرة الأولى في المعرض.
وهذه السيارات من بنات أفكار مجموعة من رجال الأعمال الإماراتيين مولعين بالسيارات والقيادة في الصحراء. وقد قرروا توفير عدد قليل من سيارات خاصة برحلات الصحراء المزودة بهذه الكماليات الفاخرة مثل الذهب والألماس لأولئك الذين يبحثون عن استعراض الثراء.
وتقريباً كل شيء أصفر في هذه السيارات مطلي بالذهب. يشمل ذلك أجزاء من المحرك والتعليق والجزء المعدني من الإطار وأجزاء من الغطاء الخارجي والأثاث الداخلي للسيارة.
ويقول أحد رجال الأعمال إنه وأصدقاؤه ابتكروا منتجاً فريداً.
وتنتصب كاميرا صغيرة بحامل من الذهب الخالص في المقدمة إلى جوار عجلة القيادة. تصور هذه الكاميرا الطريق الأمامي وتلتقط ردود فعل الركاب.
ويوجد دليل رفاهية آخر في السيارة ألا وهو جلد النعام الذي يستخدم في تبطين غطاء محرك السيارة من الداخل.
وبدأ المشروع قبل عامين حين قدم مراد وأصدقاؤه طلب السيارات في شركة متخصصة في لوس إنجليس بالولايات المتحدة. وبعد عامين أصبحت السيارات جاهزة للبيع كل منها بسعر 2.2 مليون درهم إماراتي (نحو 600 ألف دولار أمريكي).
وقد حجز أحد شيوخ الإمارات واحدة من السيارات الثلاث بينما لا تزال اثنتان في المعرض تنتظران مشترين.
وقال مراد إن أسعار السيارات المماثلة لكن دون كماليات والألماس والذهب، وتبدأ من 800 ألف درهم إماراتي (زهاء 217 ألف دولار).
وأضاف أنه دون الألماس والذهب، فإن كل واحدة من السيارات الثلاث قد تستحق 1.5 مليون درهم أي 500 ألف دولار.
فعندما يحل فصل الخريف وتعتدل درجات الحرارة في المنطقة يخرج كثيرون من شبان الإمارات إلى الصحراء في رحلات ينظمون فيها سباقات، ويقارنون بين سياراتهم وأحدث أدواتهم. وأوضح مراد أن الشبان عادة ما يحاولون الظهور في الجموع والتيكيز على الفخامة أكثر من الأداء الفني لسياراتهم وأدواتهم.
وقال رجل الأعمال علي حسين مراد "من الناحية الفنية ما تضيف شيء. بس تضيف أن أنا راكب سيارة غير عن السيارات الثانية ومذهبة في نفس الوقت. أنتم عارفين أن نحن الشباب هذا الواحد يتميز بشو (ماذا) عنده. مثلا إذا في الصحراء ولا في أي مكان مثلاً تمشي فيها... مثلاً فيه ناس ثانيين بيكونوا منافسين صابغينها لون معدلينها بلون..هذه بتكون لا والله أنا مذهبنها..يعني ما فيه شيء أكثر من كده..خلاص..وألماس..هذا هو أعلى شيء".
وأوضح مراد أنه بالنسبة للرجال، فإن امتلاك سيارات بمميزات خاصة يعادل شراء أحدث حقائب اليد والأحذية بالنسبة للنساء لكنه أضاف أنه إذا لم تبع السيارتان، فإنه ورفاقه قد يبحثون عن شيء مميز بسعر أقل يكون أكثر جاذبية لأصحاب الميزانيات المضغوطة.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
المرسل Mekesser Zakaria, Author مكسار زكريا : كاتب و شاعر جزائري, الجزائر, الجزائر في 09 نيسان 2011 - 05:18 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
السيارة جميلة و ثمينة و قوية .. رائعة ... ، ...
ـ بقلم : الكاتب ، الأديب ، الشاعر و الفيلسوف الكبير مكسار زكريا
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لثقافة ومجتمع
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في ثقافة ومجتمع
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الخارجية - الإمارات
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- إماراتي يقطع 2000 كلم مشياً إلى مكة لدعم الأطفال المعاقين
الخميس, 08 سبتمبر 2011 | أخبار - الإمارات ستفرج عن أصول ليبية مجمدة بقيمة 700 مليون دولار
الخميس, 25 أغسطس 2011 | أخبار - الإماراتيون يلاحقون مارادونا و"الوصل" يضع مدرجات إضافية لاستيعابهم
الاثنين, 15 أغسطس 2011 | أخبار