Tweet
الكلاب عضت 16787 سوري العام الماضي
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الخميس, 21 أكتوبر 2010
أفاد تقرير حديث بأن السوريين تلقوا 16787 عضة كلب وحيوانات أخرى خلال العام 2009 وفقاً لإحصاءات رسمية.
ووفقاً لموقع "سيريا نيوز" الإلكتروني، كشفت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع في معدلات الأشخاص الذين تعرضوا للعض من قبل الكلاب والحيوانات الأخرى خلال السنوات الأخيرة حيث بلغ عدد الأشخاص "المعضوضين" بعام 2009 حوالي 16787 شخص.
ارتفاع تدريجي
وقال مدير الأمراض المشتركة بوزارة الصحة هيثم حنبلي "ارتفعت معدلات إصابة الأشخاص بعضة كلب أو حيوانات أخرى كالقطط والحيوانات العاشبة في السنوات الثلاث الأخيرة مقارنة بالعام 2006 حيث بلغ عدد الأشخاص المعضوضين في العام 2006 حوالي 12781 شخص، وازداد في العام الذي يليه ليصل إلى15487 شخص، وشهد العام 2007 ارتفاعا ملحوظاً حيث بلغ عددهم 17508، واستقر على 16787 شخص معضوض في العام 2009".
وتنتشر الكلاب الشاردة في محافظة الحسكة لأسباب عدة منها مجاورتها للحدود التركية والعراقية التي تعبر عبرها قطعاناً من الكلاب الشاردة وأحياناً تكون عنيفة جداً وتتسبب بعدة حوادث في مدن المحافظة وريفها الذي يشتهر بالزراعة.
30 ألف ليرة تكلفة مصل داء الكلب
وقال "حنبلي" إن"برنامج مكافحة داء الكلب مبني على خطة وطنية باشرت بها ثلاث وزارت وهي وزارة الزراعة المسؤولة عن صحة الكلاب المملوكة وفصلها عن الشاردة، ووزارة الإدارة المخلية التي تتخلص من الكلاب الشاردة.. أن تقديم اللقاح والمصل لكل معضوض يكلف 30 ألف ليرة (نحو 648 دولارات)، وتقدم خدمات الرعاية الطبية المراكز الـ 35 الموزعة في كافة المحافظات السورية لكل من تعرض لعضة حيوان سواء كان مصاباً بداء الكلب أم لا".
أسباب التزايد
عزا مدير مشروع حماية الحيوان دارم الطباع "زيادة أعداد الكلاب الشاردة والحيوانات البرية بسبب الجفاف حيث هاجر أبناء الريف من محافظاتهم وتركوا حيواناتهم غير المنتجة طليقة ما أدى لانتشارها في الشوارع بحثاً عن الغذاء، وهذا ما شكل خطورة على الإنسان والحيوان كمهاجمتها للأبقار، فضلاً عن ازدياد أعداد الكلاب الشاردة وبعض الحيوانات البرية التي قد تلعب دوراً خازن للعدوى كالثعالب وابن آوى، إضافة لزيادة عدد الأشخاص الذين يربون الكلاب في بيوتهم ومزارعهم ولا يلتزمون بقرار وزير الزراعة بضرورة تلقيحها وتسجيلها في الدوائر البيطرية، والافتقار لطرق عصرية في السيطرة على الكلاب الشاردة، فضلاً عن أن نبش القمامة ودهس الكلاب بالطرقات يؤدي إلى ازدياد حالات الإصابة كون الكلب النافق المريض يمكن أن ينقل المرض لكل الحيوانات البرية التي تلتهم جثته".
ولفت الطباع إلى أن "كل أنواع الكلاب معرضة للإصابة بداء الكلب وتقوم بنقله، لذا يتوجب على مالكيها تطعيمها بشكل دوري كل عام ضد الداء".
داء الكلب
قال رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين بدمشق لؤي محمد الذي عرف داء الكلب بأنه "مرض فيروسي شديد الفتك يصيب الإنسان والحيوان معاً، ويسبب أعراض عصبية ثم شلل وينتهي بالموت".
وعن طرق انتقاله قال "إما بتعرض الإنسان للعض من قبل الحيوان المصاب بالكلب ودخول الفيروس الموجود باللعاب إلى الجروح أو السحجات، أو تعرض جروح الإنسان للعاب الحيوانات المصابة دون أن يعضه عند اللعب معها، وإمكانية دخول الفيروس للأغشية المخاطية كملتحمة العين، ويجب أن نميز بين الشخص المعضوض والمصاب بداء الكلب فليس كل من يعضه كلب يصاب بالداء إلا إن كان الكلب مصاباً، ولكن وزارة الصحة تقدم العلاج الوقائي الذي يفترض أن الكلب مصاب كي لا يصيب المعضوض أي مضاعفات جراء العضة".
وأوضح "محمد" حول أعراض داء الكلب قائلاً "تختلف أعراضه بين الحيوان والإنسان، فالحيوان يصيبه فقدان شهية وتوتر عصبي ويميل للانفراد والسير بلا توقف وخاصة الكلاب وبشكل مستقيم، ومصير الحيوان الموت خلال 10 أيام من ظهور الأعراض، و تكون فترة حضانة لدى الإنسان من أسبوعين إلى ثمانية أسابيع بعد التعرض للعض إذ يتوضع الفيروس قرب الجرح وبعد فترة يهاجر إلى الجهاز العصبي حيث تظهر الأعراض الأولية (حمى، صداع، إعياء) وبعد وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي تظهر الأعراض الحادة العصبية (أرق، شلل، عدوانية، فرط لعاب، صعوبة في البلع، وجود الزبد حول الفم)".
وقال إن "أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة هم من يقومون بتربية الحيوانات اللاحمة والأطباء البيطريين أيضاً، فضلاً عن سكان الأرياف البعيدة التي تكثر فيها الكلاب الشاردة".
إحصائيات وأرقام
وعند المعالجة نصح "محمد" بالتوجه إلى مراكز المعالجة ولكن كإجراء إسعافي يجب غسل الإصابة بالماء والصابون واستخدام المطهرات المتوفرة عند التعرض للعض ومن ثم الإسراع إلى مركز المعالجة لأخذ المصل الواقي.
وقال إن الوفاة تحصل "غالباً خلال 3 ــ 10 أيام وكلما كان المصاب صغيراً كانت فترة الحضانة أقصر وكلما كانت منطقة العض غنية بالأعصاب وقريبة من الدماغ كانت الحضانة أقصر".
ويذكر أن آخر الإحصاءات لوزارة الصحة أشارت لوفاة ثلاثة أشخاص في العام 2007 بداء الكلب وخمسة في العام 2008، أما العام 2009، فقد توفي فيه ثلاثة أشخاص بداء الكلب إلا أن هؤلاء لم يقوموا بمراجعة مراكز الوزارة لأخذ العلاج اللازم.
وقال التقرير إنه وفقاً للإحصاءات، فإن 3776 كلباً تم تصفيتها بالسم، و932 كلباً قتل رمياً بالرصاص. دون أن يذكر المدة الزمنية التي تمت فيها تصفية تلك الحيوانات.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
المرسل حمدي في 21 تشرين الأول 2010 - 17:07 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
أن السوريين محبوبين من الكل
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لصحة
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في صحة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الخارجية السورية
| 3 مقالات- خاص: افتتاح مطار القامشلي الدولي يجذب المستثمرين السوريين المغتربين
الأربعاء, 18 مايو 2011 | أخبار - الأسد يصدر مرسوماً بمنح الجنسية السورية للأجانب في الحسكة
الخميس, 07 أبريل 2011 | أخبار - سوريا تصادر أسلحة قرب شواطئها
الثلاثاء, 29 مارس 2011 | أخبار
وزارة الصحة السورية
| 3 مقالات- سوريا تصادر أسلحة قرب شواطئها
الثلاثاء, 29 مارس 2011 | أخبار - إطلاق نار في درعا والسلطات السورية تنفي
الثلاثاء, 29 مارس 2011 | أخبار - سوريا تشدد عقوبة مرتكبي جرائم الشرف
الخميس, 13 يناير 2011 | أخبار
وزارة الإدارة المحلية والبيئة – سورية
| 3 مقالات- سوريا: بدء عملية تثبيت صخرة مار تقلا في مدينة معلولا الأثرية
الثلاثاء, 25 يناير 2011 | أخبار - سوريا: برنامج لمعالجة مناطق السكن العشوائي التي تضم نحو مليوني نسمة
الأربعاء, 10 نوفمبر 2010 | أخبار