الإمارات تستأثر بـ28% من إصدارات الدين في المنطقة

وصلت حصة الإمارات من إصدارات الدين في المنطقة هذا العام حوالي 28 بالمائة (16 بالمائة لأبوظبي و12 بالمائة لدبي)، أو ما يعادل 10.543 مليار دولار، حسبما ذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية.

أظهرت بيانات حديثة من بنك "اتش.إس.بي.سي" الشرق الأوسط، أن حجم إصدارات أبوظبي من السندات وصل إلى 5.9 مليار دولار، ودبي 4.25 مليار دولار، ورأس الخيمة حوالي 0.4 مليار دولار هذا العام.

ووفقاً لتقديرات "إتش.إس.بي.سي" وصل حجم إصدارات دول المنطقة من الصكوك والسندات إلى حوالي 30 مليار دولار في 2010.

وتوقع رئيس أسواق رأس المال وتمويل رؤوس الأموال العالمية لمناطق أوروبا الوسطى والغربية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى البنك "أندرو ديل"، أن تنمو إصدارات السندات في العام المقبل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى مستوى يفوق وبكثير ما تم تسجيله منذ بداية العام.

وقال "ديل": "إن هناك عوامل كثيرة يمكن أن تسهم في تعزيز إصدارات الدين في المنطقة، ومن أبرزها الإنفاق القوي على البنية التحتية في دول المنطقة وبخاصة دول منطقة الشرق الأوسط، ويقدر خبراء حجم الإنفاق المتوقع على البنى التحتية في دول الخليج بحوالي 3 تريليونات دولار في السنوات العشر القادمة".

وأضاف: "إن سوق إصدارات السندات في المنطقة دخل مرحلة من النضج وأمامه فرصة للمزيد من التطور في المرحلة القادمة، وأن هناك اليوم اهتماماً غير مسبوق بإصدارات المنطقة من السندات من قبل قاعدة المستثمرين العالمية".

وتابع: "إن عودة دبي القوية للسوق في صيف العام الجاري غيرت طريقة التفكير في المخاطرة بالمنطقة، ما عزز الإصدارات بصورة لافتة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي"، مؤكداً أن عودة دبي إلى سوق الدين تم التخطيط والإعداد لها بشكل جيد، الأمر الذي أسهم في النجاح القوي الذي شهدته.

من جهة أخرى، قال "ديل": "إن فوز قطر باستضافة مونديال 2022 سوف يصب في صالح جميع دول المنطقة"، وتوقع أن يزيد إقبال الشركات القطرية على إصدارات التمويل اللازمة لإتمام المشاريع المنتظرة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.