ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

بيان اعتذاري عن فتوى قتل "البرادعي"

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 27 ديسمبر 2010

وصفت جماعة أنصار السنة المحمدية فتوى قتل"محمد البرادعي" المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادرة من محمود عامر أحد المنتسبين للجماعة بـ "الشاذة والمريبة".

وكانت الفتوى التي صدرت مؤخراً تدعو إلى قتل "البرادعي" قائلة "إنه أقدم على التحريض على عصيان نظام الرئيس المصري حسني مبارك، وإثارة الفتن والدعوة إلى العصيان المدني الشامل".

ووفقاً لموقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية، ذكرت الجماعة في بيان لها اليوم الاثنين، أن الجماعة مؤسسة دعوية لها ما يقرب من تسعين عاماً، وهى تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وإلى التمسك بما كان عليه الصحابة والتابعون لهم.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ووفقاً لتقارير إعلامية، اعتبر علماء أزهريون صدور فتوى قتل "البرادعي تهوراً، فيما حذر أنصار "البرادعي" الذي يفكر في الترشح لانتخابات الرئاسة العام المقبل، من خطورة هذه الفتوى التي أصدرها الداعية السلفي الشيخ "محمود عامر" رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.

وبحسب صحيفة "اليوم السابع"، أكدت الجماعة، أنها لا تكفّر أحداً من أهل القبلة بذنب اقترفه، ولا تهدر دمه، وأضافت أن هذه المسائل الشائكة لا يجوز للأفراد مهما علا كعبهم في العلم أن ينفردوا بالإفتاء فيها، وإنما مرد ذلك إلى المؤسسات الرسمية في الدولة كالأزهر الشريف، ودار الإفتاء، ومجمع البحوث الإسلامية.

ولكن تقارير سابقة نقلت تأكيد الشيخ "عامر" أن ما نشر على موقع الجمعية (فتوى القتل) يعبر عن وجهة نظر أعضائها على الحكم الشرعي في مواقف "البرادعي".

كما أهابت الجماعة بالمسلمين قاطبة إلى تقوى الله عز وجل، والإعراض عن مثل هذه الفتاوى الشاذة والمضللة التي تفُتّ في عضُد المسلمين، وشددت الجماعة على أن المسؤول عما ينسب إليها والمتحدث الرسمي باسمها هو الرئيس العام، أو من ينيبه في ذلك.

وكان العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الدكتور "عبد المعطي بيومي" قال عن فتوى القتل إنها "هذه الفتوى مخطأة، تمام الخطأ، ولا يجوز التبرع بفتاوى القتل لأن هذا سيؤدي إلى التقاتل".

وأضاف "إن عهدنا بجماعة أنصار السنة المحمدية أن لا يفتوا، فما الذي حدث، ليغيروا موقفهم؟ وهل عندما تفتي جماعة أنصار السنة المحمدية تفتي بالقتل؟".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية المصرية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية المصرية

  2. وزارة العدل المصرية

  3. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى