فلة الجزائرية تعود لمصر بعد منع 18 سنة

ذكر تقرير اليوم الأربعاء أن المطربة فلة الجزائرية لم تعد ممنوعة من دخول مصر بعد منع دام 18 سنة.

ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية، أعلنت فلة الجزائرية أنها لم تعد ممنوعة من الدخول إلى مصر.

وكان قرار منعها صدر قبل 18 عاماً، لكنها لم تعلم بإلغاء القرار إلا في الفترة الأخيرة وبالتحديد في مهرجان "قرطاج الموسيقي" مؤخراً حيث أخبرها الموسيقار جمال سلامة بالخبر، وأكد لها أنها لم تعد ممنوعة من دخول مصر.

وبحسب صحيفة "الوطن" اليومية، أعربت فلة عن فرحتها بهذا القرار بعد 18 سنة من مغادرتها لمصر حيث كانت تقضي عقوبة بالحبس 18 شهراً في سجن القناطر.

ولم يفصح تقرير الصحيفة عن سبب عقوبة المطربة التي تبلغ من العمر أكثر من 50 عاماً.

كما أعلنت فلة أنها ستقوم بزيارة مصر قريباً بعد انتهاء أعمالها في دبي، وسوف تستكمل أعمالها الفنية التي بدأتها في مصر في تسعينيات القرن الماضي، ولم تستطع إتمامها بسبب المحنة التي مرت بها.

وعلى إثر الأحداث التي تشهدها الجزائر هذه الأيام، أعلنت فلة أنها قامت بتصوير أغنية وطنية من كلماتها وألحانها تحمل عنوان "من أجل أن تحيا الجزائر"، وهدفها "حث الشباب الجزائري على إنهاء المظاهرات المنددة بارتفاع الأسعار وتفشي البطالة".

ووفقاً للصحيفة، نددت فلة بالأحداث التي تشهدها الجزائر حالياً وما يسببه "شغب المتظاهرين من اقتحام وتخريب الممتلكات العامة وإثارة الفوضى".

وشهدت الجزائر، أواخر الأسبوع الماضي، اضطرابات وصدامات بين المواطنين والسلطات الأمنية احتجاجاً على غلاء المعيشة والبطالة، وسقط على إثرها ثلاثة قتلى، وجرح أكثر من 400.

يشار إلى أن 75 بالمائة من الجزائريين تحت سن الثلاثين، وتشير تقديرات رسمية إلى أن نسبة البطالة في الجزائر تصل إلى 10 بالمائة، ولكن منظمات مستقلة قدرتها بنحو 25 بالمائة.

والجزائر عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ويبلغ عدد سكانها نحو 35 مليون نسمة. ومازال اقتصاد البلاد يتعافى من آثار المواجهات العنيفة مع الجماعات المسلحة في تسعينيات القرن الماضي.