السعودية تمنح عقداً لـ "أيه.بي.بي" لإنشاء 6 محطات كهرباء

منحت الشركة السعودية للكهرباء، الهيئة الوطنية في السعودية المكلفة بنقل وتوزيع الكهرباء، شركة "أيه بي بي" ABB لتقنيات الطاقة والأتمتة عقداً بقيمة 93 مليون دولار أمريكي لإنشاء ست محطات لصالح الشركة السعودية.

وتعتزم شركة الكهرباء السعودية التي تسيطر عليها الدولة استثمار 80 مليار دولار لتعزيز طاقتها الإنتاجية إلى 70 ألف ميجاوات على الأقل بحلول 2020 من طاقتها القائمة حالياً التي تبلغ 50 ألف ميجاوات، وذلك للوفاء بالطلب المحلي الذي ينمو ثمانية بالمائة سنوياً.

وكجانب من العقد المبرم بين الطرفين، ستتولى "أيه.بي.بي" إنجاز أعمال التصميم وتوريد وتركيب وتسليم المحطات ذات جهد 110/13.8 كيلوفولت، التي سينتهي العمل في إنشائها في 2012. وذلك وفقاً لبيان تلقى أريبيان بزنس نسخة منه.

وستقوم "أيه بي بي" كذلك بتسليم مجموعة من المعدات الرئيسية اللازمة للمحطات ومن بينها مفاتيح معزولة بالغاز، ومنتجات متوسطة الجهد (الفولتية)، ومحولات، بالإضافة إلى أنظمة حماية وأنظمة مساعدة منخفضة الجهد. وستزود كل واحدة من المحطات الست بأحدث حلول الأتمتة والحماية من "أيه بي بي" بحيث تصبح المحطات متوافقة للعمل مع معيار الاتصالات IEC 61850.

ومعيار الاتصالات IEC 61850 هو معيار اتصالات دولي يعمل على سهولة التشغيل البيني ويفتح سبل الاتصال بين أجهزة المحطة وبين الأجهزة الأخرى الموجودة على الشبكة.

وقال بيتر ليوب، مدير قسم أنظمة الطاقة في "أيه بي بي": "ستحسن المحطات الجديدة من قدرات الشركة السعودية للكهرباء في مجال الطاقة الكهربائية، وستساعد في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في المنطقة بشكل عام. كما ستحسن المحطات من كفاءة واعتمادية الشبكة".

والمحطات الكهربائية هي من المكونات الأساسية في شبكات الكهرباء، وتعمل على نقل مستويات الجهد وتسهل نقل وتوزيع الطاقة بكفاءة. وتتضمن هذه المحطات المعدات اللازمة للتحكم في وحماية تدفق التيار الكهربائي.

يذكر أنه نظراً لتنامي الطلب على الكهرباء، تضطر السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم إلى دراسة كل مصادر الطاقة. وقال مسؤول حكومي في أكتوبر/تشرين الأول 2010 إن السعودية ستحتاج 40 جيجاوات من كهرباء الحمل الأساسي بحلول العام 2030، ويمكن سد هذه الحاجة من خلال المحطات النووية.