ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (6 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

داعية سعودي ينصح العلماء بالصمت حول ما يجري في ليبيا

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 24 مارس 2011

ذكر تقرير اليوم الخميس إن عالم دين سعودي دعا العلماء إلى التزام الصمت وعدم الكلام في مسائل الأحداث الجارية حالياً في ليبيا، لاسيما بعد الضربة الجوية للقوات المتحالفة.

ونقلت صحيفة "الحياة" السعودية عن أستاذ الفقه وأصوله بجامعة أم القرى الدكتور محمد بن إبراهيم السعيدي قوله إن "الناس أهملوا الرجوع إلى أهل الذكر فلا ينبغي أن يتحمل العلماء مغبة أخطائهم".

وقال السعيدي في لقاءه مع الصحيفة اليومية، حول الموقف الشرعي مما يجري في ليبيا ولا سيما بعد التدخل الأجنبي، "أنا لا أعبر عن الموقف الشرعي وبخاصة في النوازل الخطيرة، لكن الذي يتوجه عندي أنه ليس من المفترض سؤال العلماء وطلبة العلم الشرعيين عن موقف الشريعة في هذا الوقت الحرج من الموقف في ليبيا، بل أنصح العلماء بعدم الكلام الآن، لأن العلماء إنما ينبغي سؤالهم قبل الولوج في الفعل لمعرفة موقف الشرع مما يقدم عليه الناس".

وتابع "أما إذا أهمل الناس العلماء في الموقف المفترض فلا ينبغي أن يتحمل علماء الشريعة مغبة أخطاء الناس، لأن كلامهم لا يحسب عليهم بل على الدين، وبذلك فإن حديث العلماء هنا سيكون حتماً متبايناً، لتعقد الموقف وعدم وضوح صورة المآلات التي ينبغي أن يراعيها عالم الشريعة حال فتواه، وعليه فإن نصيحتي موجهة الآن للسياسيين بالعمل لتجنيب ليبيا مغبة الدماء ومغبة أي نوع من أنواع الاحتلال".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأضاف السعيدي إن القول بأن الثورة الليبية صدرت عن رأي علماء ليس صحيحاً، بل صدرت الثورة الليبية عن إقدام الشعوب وحدها من دون الرجوع لرأي عالم ومن دون حساب دقيق للعواقب، ولم ينظروا سوى للمشهد في كل من تونس ومصر، وهناك من علماء ليبيا من شارك بعد بداية الثورة رغبة في توجيه الثوار.

وأوضح السعيدي إن الجواب على سؤال أنه لم يكن على الثوار الليبيين أن يبدؤوا بالثورة أصلاًً، هو بيد العلماء الليبيين، لكن المشهد الحالي يؤكد أن الموقف لم يكن مدروساً بشكل صحيح عند بداية الثورة.

وقال إن دور العلماء أن يعينوا على حقن الدماء وكفاية البلاد شرور الاحتلال، وأعتقد بأن إعلان مواقف متباينة عن الحلية والحرمة لن يساعد على شيء من ذلك في هذا الظرف، وأعتقد بأن الصمت حيث ينبغي الصمت يعد من أكثر المواقف حزماً.

وتابع "في مثل هذه الظروف يختلف العلماء بناءً على اختلافهم في المنهج الاستدلالي الذي يرونه مناسباً في هذا الموقف، فمنهم من سيبني فتواه على النص وهؤلاء سيختلفون حتماً، فمنهم من سيحرم مظاهرة المشركين على المسلمين كما فعل كثير من علماء العالم العربي حين أفتوا بحرمة استقدام القوات المشتركة إبان غزو صدام للكويت، وهذه الفتوى لن تكون في مصلحة الثوار، ومنهم من سيعتمد على النص في اعتبار القذافي ما زال هو الحاكم الشرعي، وهذا أيضاً لن يكون في مصلحة الثوار، ومن العلماء من سينظر إلى المآلات والنتائج فيرى أن الاحتلال مظنون وشر القذافي مقطوع به والمظنون مقدم على المقطوع، وهذه الفتوى لن تكون في مصلحة القذافي ومن معه، واختلاف الفتاوى في هذا الموقف سيزيد الموقف تعقيداً، وعليه فإنني أعتقد أن الموقف الصحيح للعلماء هو دعم السياسيين في محاولة إخراج ليبيا من الأزمة بأقل قدر من الخسائر".

وقال إن من الطبيعي أن يختلف العلماء في هذا الظرف، لأن النصوص هنا ليست منطبقة على الموقف تماماً، وبذلك فإن المعول في الاستدلال إنما هو على المصلحة والمآلات، وهذان يختلف الناس في تقديرهما في هذه الأزمة الحرجة اختلافاً كبيراً.

وأضاف إنه من المعول عليه في مثل هذه الأزمات هو موقف علماء البلد وستكون مواقفهم موحدة أو قريبة من الوحدة لو استفتوا قبل الإقدام على الثورة، لأن النصوص ستكون منطبقة حينذاك وتقدير الموقف سيكون أسهل بكثير مما هو عليه الآن.

وتابع السعيدي "أرجو أن تكون النتائج إيجابية لكن الجزم بذلك ما زال مبكراً جداً، وإذا أخطأ الناس ووقاهم الله شرور أخطائهم مرة ومرتين فلا يعني ذلك أن الأمر سيستمر على هذه الوتيرة، ولذلك فإن الخروج على الحكام مسألة خطيرة جداً، والوعيد الشرعي فيها مخيف، فلا ينبغي على الشعوب أن تقدم على خطوة كهذه إلا بعد استبيان الحكم الشرعي".

وحول ثورة مصر، قال "من بداية الأزمة المصرية لم أسمي ما حدث خروجاً عن الحاكم، بل أسميته خلعاً لحاكم يستحق الخلع لعدم وفائه بمتطلبات ولاية أمر المسلمين، لكن طريقة الخلع لم تستكمل شروطها الشرعية، وكنت أدعو العلماء إلى احتواء المظاهرات وتوجيه مطالبها الوجهة الشرعية وتجنيبها مضار المزالق، وهو ما حدث ولكن أخيراً.

وختم السعيدي كلامه ناصحاً بالدعاء بأن يعز الله تعالى من في عزه عز للإسلام والمسلمين، وأن تلقي منظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي بثقلهما السياسي والشعبي لتجنيب ليبيا شر الفرقة والدماء واستغلال الغرب للموقف استغلالاً يضر بمصلحة الشعب الليبي العربي المسلم الذي جاهد كثيراً وظُلم كثيراً وتخلى عنه المسلمون كثيراً.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (6 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (6 تعليقات)

ردا على كل من يتكلم من الخارج دون ان يعيش الاحداث
المرسل احمد, تاجوراء, ليبيا في 12 أيلول 2011 - 16:28 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتاسف للشيخ السعيدي على بعض الردود التي طعنت في الشيخ ،،،،،،،،، ولكن شيخي الكريم أناشخص تابعت الاحداث من بدايتها الى هذا اليوم ليس على التلفاز وانما خرجت لاتكد من اشياء اخبرونا انها حصلت مثل قصف القذافي لتاجوراء و أحياء من طرابلس بالطائرات وتفقدت الاماكن فلم اجد شيئا من ذلك فقلت في نفسي ان كان هذا كذبا فما يدريني ان ما ذكر على المنطقة الشرقية صحيح وحاولت ان اجتمع بالعديد من الرفاق والاخوة والاقارب وناس من العامة
وهم لم يخرجوا من بيوتهم ولم يتاكدوا من شيء وطلبت منهم ان يخرجو ليتاكدوا مما رايت فما خرج الا القليل والقليل جدا والباقي اي شيء ضد القذافي يعتبرونه صوابا .
شيخي العزيز هذا الرجل (القذافي ) لم يترك بينه وبين الناس من شعبه وغيرهم اي خيط للود لما بدر من حاشيته ومنه من سوء واهمال وغلضة في الكلام 42 سنة
هذا ماجعل الناس تغيّب العقل والدين واللجوء الى علماء المسلمين .
لدرجة ان بعض ممن نحسبهم عقلاء يقولون نتحالف حتى مع الشيطان لنزع هذا الطاغية (اين هذا من الاسلام)
للاسف
المرسل ريم البرارى, تاجوراء, ليبيا في 02 أيلول 2011 - 18:16 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


للاسف ماكنا نتوقع العرب هكدا يتفرجون عندما يرون الدم وكانهم يتلددون عندما يرونه لكن حاشا من هدا الكلام قطر والامارات الحمد لله ما قصروا جزاهم الله الف خير ولكن نقول لكم اخير شكرا ياعرب ليبيا تحررت برجالها الاسود وليس بكم بمساعد قطر والامارات
عجبا لهذا المترف
المرسل طارق عبداللطيف, UAE في 26 آذار 2011 - 17:06 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


حقا ما كان لشباب ليبيا ان يقوموا بثورتهم على الظالم الظلوم معيمرة الكذاب الا بعد ان يستأذنوا صاحب الفضيلة الشيخ محمد بن ابراهيم السعيدي, ولو انهم استفتوه لكان افتاهم بالخروج عليه فهو من انصار الشعوب المظلومة من يومه, ولكن ما نفعل مع طيش الشباب واستعجالهم في الأمور, وهاهم الآن قد وقعوا في ورطة, ولو انهم كانوا قد استفتوه ووقعوا في هذه الورطة لكان الشيخ ونظراءه في نجدتهم بالرجال والسلاح والمال, ترى ما قصرت يا شيخ ترى انك قدها وقدود.
Qatar Doha
المرسل hassan Mohamed, Doha, Qatar في 26 آذار 2011 - 14:43 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


(لن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم ). لماذا لم يكن لمنظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي اي دور في مايحدث في الدول الاسلامية.
امل ان تلقي منظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي بثقلهما السياسي والشعبي لتجنيب ليبيا شر الفرقة والدماء واستغلال الغرب للموقف استغلالاً يضر بمصلحة الشعب الليبي العربي المسلم الذي جاهد كثيراً وظُلم كثيراً وتخلى عنه المسلمون كثيراً.
الذين خانوا امناتهم
المرسل طارق عبداللطيف, UAE في 26 آذار 2011 - 12:20 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


ردي على الشيخ اننا لا نتوقع ولم نتوقع منه ولا من نظراءه خيرا ونحن نعلم ما آل اليه حال رجال الدنيا (الفرق بين الدين والدنيا هو حرف الف وتعديل في ترتيب الحروف) اللادينيين في هذا الزمان وكما قال هو فإن الخير كل الخير في التزامهم الصمت لو صبروا عليه ولم تدفعهم انفسهم الأمارة بالتدخل الى جانب القوي المسيطر صاحب نعمتهم. اراه الشيخ زعلان لأن الثوار لم يأخذوا منه الإذن او الفتوى ببدء الثورة وكأنه لو استفتوه سيفتي لهم ام هو زعلان لأن الثوار ضيعوا عيه فرصة الوشاية بهم لأسياده.
منذ ان بدأت ثورة ليبيا والدكتاتور الدموي يصب جام غضبه على الليبيين ليس الا لأنهم ارادوا ان يعيشوا احرارا كراما في بلدهم فسلط عليهم وهم عزل مرتزقته يقصفونهم بال آر بي جي وال والكلاشن كوف ومضاد الطائرات ثم عندما تحصلوا على بعض السلاح ليدافعوا عن انفسهم صار يقصف البشر والمدن بالدبابات وراجمة الصواريخ والطائرات حتى وصل القتلى الى ازيد من 10000 والجرحى ازيد من 50000 . حدث كل هذا والعرب والمسلمون يتفرجون وفي احسن الأحوال يطالبون السفاح بعدم استعمال العنف وهو لا يأبه لهم. ولكن قيض الله لليبيين من يعينهم بالفعل لا بالقول ويعدل الخلل في ميزان القوى بعد ان كدنا ان نفقد الأمل وصرنا نتخوف من مجازر في المدن شرق ليبيا مثل المجازر التي حدثت في غرب ليبيا في الزاوية وزوارة ومصراتة والزنتان ولم يبالي بها حكام العرب والمسلمين. قصفت قوات التحالف مواقع عسكرية للقذافي ومرتزقته فهاج وماج وبدأ يحرك طابوره الخامس في العالم من الذين اشتراهم بمليارت الشعب الليبي وصرنا نشاهد في القنوات الفضائية ونقرا في الصحف والمجلات قومجيين عرب ومتأسلمين وغيرهم ينددوا بالتدخل العسكري لصالح الشعب الليبي والذي لولاه لأفنى القذافي شعب ليبيا عن آخره. لكن آخر ما كنا نتصوره هو دخول عمرو موسى وشيخ الأزهر وبعض المحسوبين على رجال الدين في السعودية على هذا الخط, اقول لهم اننا معكم ونؤيد كلامكم ونحن ايضا لا نريد تدخل الغرب, شريطة ان يكون هناك تدخل عربي او اسلامي, عملا لا قولا وان لا يسمح للقذافي بدبحنا, فهل انتم فاعلون, فإن لم تكونوا ولن تكونوا كذلك فأتركونا وشأننا نحن ادرى بمصلحتنا وسيكون الله والتاريخ حكما بيننا وبينكم. هل نتوقع منكم غير ذلك وانتم قد خذلتم ثورة شباب مصر وتونس واليمن.
همسة في اذنك يااستاذ سعيدي
المرسل عبدالإله, الرياض, السعودية في 26 آذار 2011 - 01:36 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


أخي الكريم .. بقدر ماهي همسة في أذنك فإنها كذلك نصيحة عامة لك ولكل من يراهن على بقاء وضع معين يأمل استمراره !

أقول ياأخي إن محاولة التزلف الممقوت من خلال مجاراة الحاكم ومسايرته لكل مايريده وأهمها الآن قمع ثورات الشعوب التي تسعى إلى تغيير أوضاعها التي سكت عنها علماء السعودية بل ودعموا تلك الأوضاع المزرية من خلال فتاواهم وباركوها ..إلخ ,

أماالعلماء والذين هم ورثة الأنبياء الذين يصدر الناس عنهم فقد تم تغييبهم في السجون دون تهم أو محاكمة أما الذين تتحدث عنهم فأبعد مايكونوا عن ذلك وانظر إلى قصورهم المنيفة في الرياض والطائف ومكة بل واسأل عن أرصدتهم بالبنوك لتعلم ماأعنيه جيدا , خلاصة القول هو أن الذين تحثهم على السكوت وعلى الرغم من أنهم مادروا عنك إلا أنهم وحسب أنظمة هيئتهم (الموقرة)لايتحدثون إلا بما يأمرهم به الحاكم فقط أما العلماء الربانيون الذين لاتأخذهم في الله لومة لائم فهم في غياهب سجون من تستميت أنت بالدفاع عنهم هداك الله إن كنت جاهلا وتظن أنك على صواب !

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الشؤون الإسلامية - السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الشؤون الإسلامية - السعودية

  2. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى