استبعاد محافظ بنك إسرائيل من المنافسة على رئاسة صندوق النقد

قال مسؤولان في مجلس إدارة صندوق النقد الدولي إن المجلس اختار أمس الإثنين قائمة مختصرة من وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاجارد ورئيس بنك المكسيك المركزي أجوستين كارستينز للمنافسة على منصب مدير الصندوق واستبعد من السباق رئيس البنك المركزي الإسرائيلي ستانلي فيشر لكبر سنه.

وقال المسؤولان اللذان طلبا ألا تنشر أسماؤهما إنه لم يكن هناك تأييد كاف لتغيير قواعد الصندوق بما يسمح لفيشر البالغ من العمر 67 عاماً بدخول السباق.

وكان فيشر قال يوم السبت الماضي إنه قرر أن يصبح مرشحاً لرئاسة صندوق النقد الدولي. وأضاف "ظهرت فرصة غير عادية وغير مخطط لها ربما لن تسنح مرة أخرى على الإطلاق للتنافس على رئاسة صندوق النقد الدولي والتي بعد مشاورات كثيرة قررت أن استمر فيها".

وكان سيتعين على صندوق النقد الدولي أن يغير قواعده التي تقضي بألا يعين في هذا المنصب من يبلغ 65 عاماً أو يزيد عمره عن ذلك وأنه يجب ألا يشغل هذا المنصب من يتجاوز سنه 70 عاماً.

وقالت قناة التلفزيون الإسرائيلي الثانية في وقت سابق إن اسم فيشر ورد في القائمة النهائية للمرشحين لشغل المنصب الذي شغر باستقالة الفرنسي دومينيك ستروس كان عقب اعتقاله في 14 من مايو/أيار بتهم محاولة اغتصاب خادمة في فندق في نيويورك.

ووجد استطلاع لوكالة "رويترز" شمل اقتصاديين من أنحاء العالم ونشر في مايو/أيار أن 32 من بين 56 يرون لاجارد التي يدعمها الاتحاد الأوروبي المرشحة المفضلة وإن كان فيشر حصل على معظم الأصوات على أنه "أكثر شخص مناسب" لشغل الوظيفة.

وفيشر نائب سابق لمدير صندوق النقد الدولي. وينسب إليه الفضل في تمكين الاقتصاد الإسرائيلي من مواجهة الأزمة المالية العالمية من خلال بدء تخفيض أسعار الفائدة الإسرائيلية بشدة في عام 2008.

ومنذ ذلك الحين رفع أسعار الفائدة عشر مرات لاحتواء التضخم ومنع الاقتصاد من النمو المفرط حيث يتجه إلى النمو بمعدل خمسة بالمئة في عام 2011.