السعودية متمسكة بنظام "القياس" للراغبين بوظائف تعليمية

ذكر تقرير اليوم الإثنين أن المركز الوطني للقياس والتقويم في السعودية "قياس"، رفض اتهام خريجي جامعات بأن اختباراته أعاقت تعيينهم كمعلمين.

ووفقاً لصحيفة "سبق" السعودية الإلكترونية، أكد المركز أن الاختبارات التي يجريها للخريجين الراغبين في التقديم على الوظائف التعليمية، هي للتأكد من تأهيلهم لمهنة التدريس، مشيراً إلى أن خطط التعليم ستبقى فاشلة إذا تولى التدريس من ليس أهلاً له.

وقال مدير إدارة العلاقات والاتصال والإعلام بالمركز إبراهيم الرشيد إن عدم اجتياز الاختبار لا يعني نهاية مستقبل الخريج، بل بإمكانه تأهيل نفسه في نقاط ضعفه ثم التقدم مرة أخرى.

وأضاف "تهدف المعايير والاختبارات إلى رفع مستوى المعلمين الجدد والتأكد من تأهيلهم لمهنة التدريس، وكذلك تقديم معايير ثابتة للمفاضلة بين المتقدمين تضمن العدالة والمساواة بين الجميع، ووفق مهارات محددة يجب أن تتوفر بحدها الأدنى لكل متقدم لمهنة التعليم".

وأوضح أن "مهنة التعليم لا تقل أهمية عن المهن الأخرى بل هي أهم. كيف لا وهي تتعلق بتربية الأجيال وتعليمهم. وستبقى خطط التعليم حائرة وفاشلة إذا تولى التعليم من ليسوا أهلاً له".

وكان عدد من خريجي الجامعات ناشدوا مسؤولي التعليم بإلغاء اختبار القياس حتى يجدوا لهم فرصة في الوظائف التعليمية أسوة بغيرهم من الخريجين، مبينين أنهم أصبحوا يعيشون في حالة نفسية صعبة؛ بسبب ما خلفه عليهم من آثار وصلت إلى اهتزاز ثقتهم بأنفسهم.