ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السعودية: ارتفاع استهلاك الوقود 7% سنوياً لعدم وجود شبكة مواصلات عامة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 14 أغسطس 2011

ذكر تقرير اليوم الأحد أن استهلاك الوقود في المملكة العربية السعودية يرتفع 7 بالمائة سنوياً لعدم وجود شبكة مواصلات عامة.

ووفقاً لصحيفة "الرياض" السعودية، حذر متخصص في قطاع النفط والطاقة من ازدياد نسبة الاستهلاك المحلي للوقود الذي يأتي على حساب التصدير الخارجي بعد ارتفاع الطاقة الإنتاجية للمصافي السعودية إلى 2.1 مليون برميل في 1 يناير/كانون الثاني 2011 بارتفاع سنوي يقارب 7 بالمائة.

وتنتج السعودية أكبر مصدر للخام في العالم حوالي 8.5 مليون برميل نفط يومياً تصدر معظمها إلى دول آسيا.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وبحسب صحيفة "الرياض" اليومية، أكد عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية فهد بن جمعة أهمية مجابهة ازدياد الاستهلاك المحلي باتخاذ قرار استراتيجي بإنشاء شبكة مواصلات عامة داخل وخارج المدن ومن ثم موازنة أسعار الوقود إلى الحد الذي يوازن بين الدخل والاستهلاك ويساهم في تشجيع المواطنين على استخدام المواصلات وتجنب السلبيات الجانبية مثل الازدحام والتلوث.

وقال "بن جمعة" إن السعوديون يأتون في المرتبة الرابعة عالمياً بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا حيث يستهلكون 2.8 مليون برميل يومياً، بنسبة زيادة سنوية تقدر بنحو 7 بالمائة مما رفع الاستهلاك في 2010 بنسبة 78 بالمائة مقارنة مع العام 2000.

وأضاف "إذا قارنا عام 2006 مع عام 2010 بعد تخفيض أسعار الوقود فإن الاستهلاك المحلي زاد بنسبة 35 بالمائة، مع التفريق بين إجمالي استهلاك الوقود وبين الطاقة الإنتاجية للمصافي السعودية البالغة 2.1 مليون برميل في 1 يناير (كانون الثاني) 2011 نتيجة للفروقات في مستوى المخزونات أو الاستيراد".

وارجع "بن جمعة" ارتفاع الاستهلاك إلى عدم وجود شبكة مواصلات عامة داخل وخارج المدن في بلد مترامي المسافات وتخفيض أسعار الوقود بنسبة كبيرة مقارنة بالأسعار العالمية وأسعار الدول الخليجية، وغياب الضرائب على الطرق خاصة وقت الذروة، مع انخفاض دخول الأفراد.

وأشار "بن جمعة" إلى أن الدعم الحكومي لأسعار الوقود خفضت الأسعار في مايو/أيار 2006 بنسبة تصل لأكثر من 30 بالمائة، والديزل بنسبة 32 بالمائة ليتراوح سعر اللتر بين 45 و60 هللة بينما سعره في مملكة البحرين 1.01 ريال، والكويت 0.85 هللة، وعمان 1.16 ريال، والإمارات 1.80 ريال، وفي قطر 0.83 هللة.

واعتبر "بن جمعة" أن هيكلة أسعار الوقود ورفع الأسعار ليست حلا للمشكلة، مفيداً بأنه شارك في دراسة رفع أسعار البنزين إلى 120 هللة في عام 1997 ليكون قريباً من أسعار دول الخليج حيث تم رفض الدراسة، لأن رفع الأسعار لا تعتبر حلاً لأنها تشكل ضغوطاً على المواطنين أصحاب الدخول المنخفضة مما يحد من رفاهيتهم الاجتماعية وحرية تنقلهم في ظل عدم توفر المواصلات العامة بمواصفات تتناسب مع المستوى المعيشي للمواطنين.

وقال "بن جمعة" إن رفع الأسعار إلى مستويات عالية سوف يحد من زحمة الطرق وتلوث البيئة وهدر الثروات الاقتصادية ولكن يجب أن يصاحبه توفير القطارات بين المدن والمترو داخل المدن مع وجود الحافلات ذات المواصفات المتقدمة، مؤكداً الحاجة إلى قرار استراتيجي بإنشاء شبكة مواصلات عامة داخل وخارج المدن ومن ثم رفع الأسعار إلى الحد الذي يوازن بين الدخل والاستهلاك ويشجع المواطنين على استخدام المواصلات وتجنب السلبيات الجانبية مثل الازدحام والتلوث.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لطاقة

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. وزارة النفط - السعودية

  2. طاقة


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في طاقة

    لا يوجد محتوى