ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

هل يشكل ارتفاع تصنيف السعودية وتغطية الجزيرة منعطفاً جديداً؟

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 26 ديسمبر 2007

أكد وزير الثقافة و الإعلام إياد بن أمين مدني في كلمة ألقاها يوم السبت بأن المجال كان مفتوحاً أمام وسائل الإعلام العربية والأجنبية ليقولوا ما يشاءون وما تمليه عليهم ضمائرهم والموضوعية الإعلامية في تغطيتهم عن موسم حج هذه السنة.

وما قاله الوزير كان صحيحاً ويعكس صحوة إعلامية حقيقية تعيشها المملكة وتغير كبير في مناخها الإعلامي، خصوصاً أن السلطات السعودية سمحت لقناة "الجزيرة" بتغطية موسم حج هذا العام بعد حظر إعلامي لها دام أربع سنوات. ولقد انعكست هذه الصحوة المحمودة و المتأخرة على تصنيف المملكة في مؤشر حرية الصحافة الذي تصدره منظمة "صحفيين بلا حدود" بصورة سنوية.

فلقد قفزت المملكة عدة مراتب في مؤشر هذا العام 2007 لتصبح في المركز رقم 148 عالمياً من بين 169 دولة أخرى، بعد أن كانت قابعة في السنوات الماضية ضمن الدول العشرين الأخيرة في التصنيف العالمي. ولكن المملكة مازالت متخلفة في الترتيب مقارنة بدول الخليج الأخرى مثل الكويت والإمارات وقطر التي يفصل بينها وبين المملكة أكثر من سبعين دولة على المؤشر.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

في ضوء هذه المعطيات هل من الممكن القول أن الصحافة السعودية استطاعت الخروج من عنق الزجاجة؟

من الصعب جداً تحديد ما إذا كانت المملكة استطاعت الخروج من عنق الزجاجة بسبب عدم وجود سياسات واضحة للجهات المسئولة عن الإعلام إذ لا توجد خطة إعلامية تتبعها وزارة الثقافة والإعلام السعودية من أجل النهوض بالصحافة ، ويظل كل ما نراه هو محاولات فردية و عشوائية تختلف باختلاف الظرف والمكان.

والسبب في بعض ما نراه أو نسمعه متعلق بالممارسات الخاطئة للمؤسسات المسئولة عن الصحافة وحريتها. فمثلاً، حدثت قصة منذ وقت قريب حكاها لي أحد الأمريكيين الموجودين في المملكة وله صلة كبيرة بالإعلام تدل على أن هناك بعض الممارسات الخاطئة التي تنعكس سلباً على صورة الإعلام السعودي.

فبحسب الراوي الأمريكي أصدرت مجلة الإيكونوميست البريطانية أحد أقدم المجلات في العالم (وبالمناسبة هي صحيفة أسبوعية في شكل مجلة) في أحد أعدادها الصادرة ملفاً خاصاً بمناسبة تدشين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وتم توزيع هذا العدد من قبل بعض الجهات الرسمية السعودية على أعضاء الوفود الأجنبية التي حضرت من أجل هذا الحدث. وكان من المؤسف حقاً أن يقوم بعض الأفراد بنزع بعض الصفحات من المجلة والتي تكلمت فيها عن مبادرة الملك عبد الله لإصلاح القضاء السعودي. ومن المؤسف أن ينسى البعض من الذين حاولوا إخفاء ما ذكرته المجلة عن موضوع إصلاح القضاء السعودي، أن بإمكان جميع الحاضرين أن يحصلوا على نسخة من المجلة عند رجوعهم إلى بلدانهم أو حتى إلى مطالعتها على موقع المجلة على شبكة إنترنت.

هذا النوع من الرقابة السلبية هو سبب رئيس لظهور المملكة بهذه الصورة السلبية أمام باقي دول العالم المتحضر وغير المتحضر. والمشكلة تنحصر في عدد من الأشخاص الذين يعدّون من بقايا ومخلفات عصور الظلام والجهل والذين تطور العالم من حولهم ولم يتطور فهمهم للتطور من حولهم ويظنون أنهم قادرون على إخفاء الحقائق التي غالباً ما تكون حقائق بسيطة ولكن قلقهم الزائد الناتج عن جهلهم هو الذي يضخمها في نظرهم. وهنا لا بد أن نذكر مقولة أن "الإنسان عدو ما جهل".

وحتى نقول أن الصحافة السعودية استطاعت الخروج من عنق الزجاجة والدخول في مرحلة جديدة ، يجب أن يكون توجد إستراتيجية واضحة وشاملة تضمن للجميع استمرارية التطورات الإيجابية التي تعيشها المملكة فيما يتعلق بحرية الصحافة. ويجب أن تتحول هذه الإستراتجية إلى حجر أساس للقوانين والتشريعات التي تكفل للصحافة حريتها وللنظام السياسي نهضته وتطوره.

لمشاهدة تصنيف المملكة وباقي الدول العربية في مؤشر حرية الصحافة العالمي يمكن زيارة الوصلة التالية:http://www.rsf.org/article.php3?id_article=24024

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

التفاوت الكبير في اللغة والفائدة بين المواضيع المكتوبة بأيدي أجنبية عن الأيدي العربية
المرسل سعيد الغامدي, جدة, السعودية في 27 كانون الأول 2007 - 21:53 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


- ليت المراسل اكتفى بالجزء الأول من الموضوع ولم يسترسل بإضافة رأيه الشخصي والذي لم ينقصه إلا إضافة الفصيل الثوري الذي ينتمي إليه.
- طبعا الرأي كان به كثير من الإستعراض الذي لا يتماشى مع كاتبه لا مماشاة علمية ولاثقافية فقط ثورية من زمن ثورة الجعجعة و الاستغفال.
- كانت بلاد الشام على مر العصور رافدا من روافد العرب الثقافية والنضالية ولكن في عصرنا هذا ابتلينا وفي عقر دارنا بمجموعة تحضر لتزيين الشعر وبيع الفلافل - وبقدرة قادر وعن طريق الواسطة وبتغاضي من تجار بدون ضمائر وبعد جهود شاقة للتعود على ربطة العنق وشوية تعليمات من الأصحاب حول كيف تتعامل مع الناس بوقاحة - يتحولون إلى متخصصين في التسويق وأجهزة الكمبيوتر ومهن أخرى تحتاج إلى ناس فاهمين مو جهلة وقحين لابسين ربطة عنق.
- الجميل أن ظاهرة هؤلاء بدأت في الزوال عندنا في السعودية ولكن لاأدري عن إخواننا في الإمارات.
- وحتى لايلتبس الأمر على أحد أقول أنني شخصيا أحترم مزين الشعر وبائع الفلافل الذي يفخر بمهنته ويمارسها بأمانة وإخلاص.

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لإعلام

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. وزارة الثقافة والإعلام السعودية

  2. إعلام


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في إعلام

    لا يوجد محتوى