Tweet
زيروكس بلون جديد
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 09 أبريل 2008
لم تقم زيروكس بتغيير شعارها لتقول للناس أنها تغيرت، وإنما تغيرت من الداخل كمؤسسة ثم أعلنت عن هذا التغيير. الأمر الذي يقول بن أنه عادة زيروكس دائماً، وهو أنها تنجز ثم تعلن عن إنجازاتها في ما بعد وهذا ما جعل تغيير الشعار يبدو مسألة منطقية ونتيجة طبيعية، من الضروري أن تتبع الشكل الجديد الذي أصبحت عليه زيروكس.
فقد أنفقت زيروكس هذا العام 1.5 مليار دولار على البحوث في مجال الألوان محاولة تفهم اتجاهات الطلب في المرحلة المقبلة. ويقول بن جيل أن هذا أبعد زيروكس عن التمركز حول المنتج وهو ما كان صحيحاً عنها سابقاً، وجعلها اسماً تجارياً يمثل الغنى بالحلول والخدمات وهذا ما يطلبه العملاء أكثر من أي شيء أخر(الخدمات).
قد يعتقد العامة أن عملية تغيير الشعار أمراً سهلاً، لكن ذلك بعيد جداً عن واقع الأمر. في زيروكس ستستغرق عملية التغيير من 18 إلى 24 شهراً. قد تبدو هذه مدةً زمنيةً طويلةً، ولكن عند الأخذ بالحسبان بأن زيروكس تعمل في 75 دولة وأنه في كل دولة يجب أن يُطلق الحدث في كل منها بطريقة أو بأخرى، بالإضافة إلى تغيير بطاقات التعريف، وتغيير المواقع الالكترونية، والشعارات الموجودة في المباني التي تشغلها الشركة في أنحاء العالم، نجد أن هذه المدة الزمنية ليس مبالغ فيها أبداً .
وفي مخطط زيروكس سيأخذ التغيير مدة 12 شهراً يبدأ في الإمارات العربية ثم السعودية وبعدها البحرين، ثم عمان وقطر. فما تقبل عليه زيروكس الآن هو فرصة استثمار في العالم تقدر بـ 125 مليار دولار.
ومن أحد استراتيجياتها تقليل الحرارة والمواد الكيماوية التي تخلفها منتجاتنا، ويوضح بن جيل ذلك قائلاً: «لدينا مثلاً الأجهزة متعددة الاستخدامات والتي يمكن أن تكون طابعة وفاكس و آلة تصوير وماسحة ضوئية في آن واحد، وبذلك يكون هناك آلة واحدة فقط مصدّرة للحرارة ومستهلكة للطاقة بدلاً من أربعة. كما صنعت زيروكس حديثاً طابعات الحبر الجاف (8860).
وفي تكنولوجيا الحبر الجاف توفر الطابعة 90 %من المخلفات التي تنتجها الطابعات الأخرى، بالإضافة إلى كون الحبر الجاف خال بشكل تام من المواد الكيميائية إلى درجة أنه قابل للأكل.
فكونها تعمل في صناعة رأسية، تعتبر المخلفات جزءً من نتائج عملياتها لذا تحرص دائماً بأن يكون مستوى أدائها في تقليل المخلفات قياسياً. ومن ناحية أخرى، فإن زيروكس هي مزود الورق الأول في العالم، إلا أنها كما يقول بن جيل تدرك حساسية صناعة الورق على البيئة وأهمية التشجير.
بعد توقيع العديد من الدول على معاهدة كيوتو بما فيها دولة الإمارات، بدأنا نرى تغيراً كبيراً في الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على البيئة، وخصوصاً في الواجهات البحرية التي لم تعد تكتف الدول والمؤسسات العقارية بتقليل خطر هذه الواجهات على البيئة بل أصبحت تُنشأ بطريقة تعطي أثراً إيجابياً.
أخيراً، أصبح الجميع يدرك أن البيئة ليست مجرد مكان نعيش فيه اليوم فقط، وإنما هي مكان يجب الحفاظ على بقائه واستمراره للأجيال القادمة. ويتمنى بن جيل أن تتبنى كل الشعوب هذا الموقف وألا تنتظر المؤسسات حتى تفرض عليها القوانين من قبل الحكومات، حينها قد نتمكن من أن نفعل شيئاً من أجل الأرض.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لتقنية
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في تقنية
مقالات مرتبطة بالموضوع
Xerox Emirates L.L.C.
| 3 مقالات- أسواق الطابعات: المؤشر غير مبشر
الأحد, 09 أغسطس 2009 | مقالات - زيروكس تتوقع نمواً أعمالها في السعودية هذا العام على الرغم من الأزمة
الخميس, 16 أبريل 2009 | أخبار - "زيروكس" تختار الازدهار من خلال الشراكة
الأربعاء, 25 فبراير 2009 | أخبار