المدن الزرقاء

اللؤلؤة قطر

هذه الجزيرة التي صنعها الإنسان لتغطي 4 ملايين متر مربع من الأراضي المستصلحة من البحر، والتي تقدر كلفتها بـ 2.5 مليار دولار، اكتسبت اسمها من موقعها، حيث كان موقعاً للغوص بحثاً عن اللؤلؤ في مياه الخليج العربي، مما يبرز مدى ارتباط قطر بالبحر حياة واقتصاداً.

فمقابل شاطئ قطر، الدولة الأغنى في العالم العربي من حيث دخل الفرد، تطور «الشركة المتحدة للتنمية» جزيرة «اللؤلؤة قطر» لتكون المشروع العقاري الأول والأضخم من نوعه في الدولة، بالإضافة لكونه الأسبق في تقديم فرص التملك الحر للأجانب.

تبعد «اللؤلؤة قطر» مسافة 350 متراً فقط عن منطقة الخليج الغربي، ومسافة 25 كيلومتراً عن مطار الدوحة الدولي. وتعتبر جزيرة «اللؤلؤة قطر» أكبر جزر قطر حالياً، حيث تم خلال عامين من العمل استصلاح ما يقدر بـ 4 مليون متر مربع من الأراضي الجديدة، واستحداث شاطئ جديد يمتد لحوالي 32 كيلومتراً، هذا بالإضافة إلى تكوين ثلاث بحيرات وعدد من القنوات الصالحة للملاحة والعديد من المعالم الأخرى للجزيرة.

يضم هذا المشروع الذي يتم إنشاؤه على أربع مراحل 10 مناطق سكنية متنوعة، يجري تطويرها في فترة خمس سنوات على أن تبدأ الشركة بتسليم الوحدات إلى الملاك الأوائل خلال العام الحالي 2008.

ويضم المشروع بمجمله فللاً سكنية مقابلة للشاطئ، ومنازل أنيقة، وشققاً فخمة، وشقق بنتهاوس فسيحة،و فنادق من فئة الـ5 نجوم، ومرافئ ومدارس إضافة إلى محلات تجارية ومطاعم رفيعة المستوى.

ويتوقع أن تكون هذه الجزيرة مقصداً للسياحة والسفر بما توفره من أجواء مجتمع الريفيرا، فمع الانتهاء من تنفيذ مراحلها الأربع بحلول العام 2011، ستضم الجزيرة ثلاثة فنادق ضخمة تضم بشكل إجمالي 800 غرفة.

كما ستتسع مرافئها الثلاثة لحوالي 700 مركب، وستضم نادٍ لليخوت على مستوى عالمي. وستصبح «اللؤلؤة قطر» موطناً لأكثر من 41 ألف شخص في أكثر من 16 ألف مسكناً موزعة في 10 مناطق متميزة على أرضها.