المدن الزرقاء

درة البحرين

بتكلفة 4 مليارات دولار تشيد شركة «درة خليج البحرين’ أكبر مشروع عقاري سكني وتجاري وترفيهي عرفته مملكة البحرين. فعلى مياه محتفظة بنقائها الأصلي، تقبع جزر «درة البحرين» الثلاث عشرة على مساحة 21 كيلومتراً مربعاً، ليضاهي حجمها بعد إنجازها بالكامل حجم مدينة المنامة عاصمة البحرين.

وعند تخطيط وتصميم هذا المشروع، كان الهدف واضحاً في جعله منطقة سكنية وتجارية ومقصداً سياحياً عالمي المستوى، وعند استكمال جميع عناصر هذه الدرة يتوقع أن يبلغ عدد سكانها الدائمين نحو 60 ألف شخص، بالإضافة إلى نحو 4500 زائر يومياً.

ويشمل المشروع مجمعاً للغولف يضم ملعباً للبطولات العالمية مكونا من 18 حفرة من تصميم لاعب الغولف الشهير إيرني ايلس، وفندقاً من فئة الست نجوم يحتوي على 200 غرفة، بالإضافة إلى 1400 فيلا وشقة سكنية جميلة التصميم تقوم في مقابل المساحات الخضراء للملعب وعلى خلفية زرقة مياه البحر والبحيرات والقنوات الصناعية فيه.

تضمن «درة البحرين» أيضاً النادي البحري المقام على مساحة 700 متر مربع في ثلاث جزر من المشروع، ويضم مرسى يتسع لنحو 400 قارب ونادٍ خاص لليخوت، بالإضافة إلى منطقة سكنية رئيسية. يوفر النادي البحري للسكان والزائرين إطلالة على الواجهات المائية في بحر البحرين الجنوبي، كما يرتبط بنادي الغولف عبر جسر.

أما منطقة «الهلال» التي تعد المركز التجاري متعدد الاستخدامات في المشروع، فتضم مجموعة من العقارات التجارية والسكنية يخطط لأن تقوم حول الواجهات المائية والمساحات المفتوحة والبحيرات الصناعية حيث سوف يقيم أو يعمل ما يتراوح بين 30 ألف إلى 35 ألف شخص.

الخيران على خور دبي

سبعة جزر متسلسلة ومنفصلة، تفرشها مساحات خضراء شاسعة، تربطها ممرات مائية وجسور، وتمتد على مساحة أرض تتجاوز 70 مليون قدم مربع على ضفاف خور دبي. «الخيران» أطلقته شركة «سما دبي» ليدخل من في دبي إلى سحر الطبيعة دون سفر، متناسقاً مع ما حوله من بيئة تضم مئات أنواع الطيور وتمتاز بثراء وتنوع الحياة النباتية والبرية.

ويعد مشروع «الخيران»، عدا عن إطلالته المائية والطبيعية الخلابة، من أوائل المشاريع في دبي التي تقام وفق دراسة متكاملة للتأثير البيئي طبقاً للمعايير العالمية في هذا المجال، والتي تشمل كافة مراحل تطوير المشروع بما في ذلك تجهيز الموقع والأعمال الإنشائية ومختلف العمليات الأخرى لضمان انسجامه مع الأنظمة البيئية المحيطة.

تطور «سما دبي» مشروع «الخيران» في منطقة محاذية لمحمية رأس الخور للحياة البرية، والتي تقدم تحديداً متعة مشاهدة الطيور بمختلف أنواعها.