المدن الزرقاء

وتعد الواجهة البحرية إحدى مناطق لوسيل الرئيسية، حيت تتخللها ساحة مركزية كبيرة تتضمن سوقاً يجمع بين القديم التقليدي والحديث العصري. وتنقسم إلى واجهة بحرية تجارية وأخرى سكنية، فمن جهة سيقصدها الناس للقاءاتهم الاجتماعية والتسوق في المتاجر والبوتيكات العالمية، بالإضافة إلى توافر المطاعم والمقاهي ودور السينما ومسرح في الهواء الطلق.

أما الواجهة البحرية السكنية فتتصل بـ7 شواطئ و33 قطعة مطلة مباشرة على البحر، بحيث تطل على المياه من جهة وعلى باقي مدينة لوسيل من جهة أخرى. وتضم هذه المنطقة مرافق خدمية ومساندة تتيح لجميع السكان والعاملين فيها الاستمتاع بتلك الخدمات بما فيها نادي الشاطئ والفنادق والمطاعم والمتاجر ومراكز الاستجمام .

ويضم المشروع إلى جانب المارينا والواجهة البحرية، منطقة «جبل ثعيلب» التي تمتد على مساحة 1.6 كليومترات مربعة، وتطل على ملعب الغولف من الجهة وعلى الواجهة البحرية من جهة أخرى. وتضم مجتمعاً تتقارب فيه أماكن العمل من السكن.

كما يحتضن لوسيل كلاً من «أبراج الخرايج» وهي أبراج سكنية تتراوح ارتفاعاتها ما بين 15 إلى 20 طابقاً، و»برج ومركز الدوحة للمؤتمرات» حيث يرتفع البرج بنحو 110 طوابق بإطلالة بانورامية على المدينة والبحر، ويضم فندقاً يوفر أكثر من 200 غرفة وجناح، وحوالي 200 شقة فخمة و15 شقة بنت هاوس. بالإضافة إلى منطقة مكاتب ومنطقة تجارية.

شاطئ الراحة

من اسمه وحده يمكن الاستدلال على ما يقدمه هذا المشروع الذي تطوره شركة «الدار العقارية»، فبوقوعه على الطريق الرئيسي الذي يربط إمارة أبوظبي بدبي، يمثل «شاطئ الراحة» البوابة الجديدة لإمارة أبوظبي.

وبما يشمله من تطويرات سكنية وتجارية وسياحية وترفيهية مختلفة، فمن المخطط له أن يضم المشروع 120 ألف نسمة من السكان، بينما يتوقع أن يبلغ عدد المتواجدين فيه أثناء النهار حوالي 200 ألف شخص، مما يجعله واحداً من أشهر مشاريع الواجهات البحرية متعددة المرافق.

يتضمن مشروع شاطئ الراحة الفنادق والحدائق والمطاعم بالإضافة إلى عدد كبير من الوسائل الترفيهية تتصل فيما بينها عبر شبكة من القنوات المائية والجسور ووسائل النقل البحرية.

ويتكون من 11 منطقة تتميز عن الأخرى بعناصر مختلفة، هي الثريا والرزين والشليله والليسيلي والنخل والرميلة والدانة والسيف والبندر وخور الراحة والزينة، حيث يبلغ إجمالي المساحة الخاضعة للتطوير فيه حوالي 12 مليون متر مربع.