المدن الزرقاء

ويضم حي مجمع الأعمال «الجزيرة المالية» والتي ستوفر مساحات مخصصة لمكاتب المؤسسات المالية العالمية والإقليمية، بالإضافة إلى احتوائها على عدد كبير من فنادق رجال الأعمال، ومركز للمعارض والمؤتمرات.

كما يتوقع أن يعمل في «الجزيرة المالية» حوالي 60 ألف متخصص، وسيتم تشييد برجين فوق جزيرة المال، يتألف الأول من 100 طابق والثاني من 60 طابق بإطلاله رائعة ومناظر ساحرة للمناطق المحيطة والأفق المفتوح للمدينة.

أما المنطقة الرابعة فتوفر المنتجعات الشاطئية عبر مجموعة متميزة من الفنادق المطلة على الواجهة البحرية ومباني الشقق الفندقية. وستوفر 3500 غرفة وأجنحة فندقية بإطلالات مميزة، إلى جانب مجموعة شاملة من المحلات التجارية ومرافق خدمية، ونادٍ للفروسية وملعب جولف من 18 حفرة.

تضم المنطقة السكنية داخل «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» 3 أحياء سكنية، سيحتضن أولها وسط المدينة وسيتم تشييده بمزج الطرازين المعماريين القديم والحديث. أما ثاني هذه الأحياء فيطل على محيط كورنيش، ويلتف حول مرسى بحري يتضمن نادياً لليخوت يتسع لـ 450 يختاً.

وسوف يشغل السوق ومتاجر التجزئة 350 ألف متر مربع، كما يتوقع أن يقطن في هذا الحي نحو 75 ألف نسمة. بينما يتكون الحي السكني الثالث في غالبيته من فلل فخمة مطلة على البحر ومزودة بمراس خاصة بها لليخوت والقوارب، بحيث يتسنى التنقل منها وإليها عبر البحر مباشرة .وآخر المناطق وهي المدينة التعليمية، والتي ستوفر عدة مرافق لتطوير المواهب السعودية، لتطرح مجالات جديدة داخل الاقتصاد السعودي.

لوسيل

أنشأت شركة «الديار القطرية» مشروعها التطويري الضخم «لوسيل» في قطر، لتجعل منه خلال فترة 10 إلى 15 عاما،ً واحداً من أهم وجهات الاستثمار النشطة في المنطقة، ومدينة عالمية تضم أكثر من 200 ألف شخص يعيشون ويعملون ويؤسسون مع عائلاتهم انطلاقة جديدة لحياتهم.

ويمتد «لوسيل» على مساحة 35 كليومتراً مربعاً مواجهاً لمياه الخليج العربي الهادئة، بتخطيط يراعي توازناً ما بين عناصر الطبيعة والمواقع العمرانية السكنية منها والتجارية والسياحية، فتتوزع كل منها في مساحات ومنتزهات واسعة. بالإضافة لذلك يوفر المشروع ملاعب للغولف، وأندية صحية، ومراكز تسوق، ومدراس ومساجد في أماكن متقاربة.

تقع «مارينا لوسيل» في الطرف الجنوبي من المشروع بالقرب من بحيرة القطيفية التي تعتبر هي أيضاً من أكثر المواقع جذباً في قطر. وفيها تتمازج تصاميم مختلفة لبيوت سكنية تلبي احتياجات العائلات على تباينها، ويطغى فن العمارة القطرية المنفذ بطرق عصرية، مما يجمع الأصالة والحداثة في مكان واحد.