البنك الدولي يتعهد بتقوية الروابط مع العرب

تعهد البنك الدولي بتعزيز علاقاته مع العالم العربي ودفع عجلة التنمية في المنطقة إلى الأمام بموجب مبادرة جديدة.

وأفادت وكالة أنباء الكويت الحكومية (كونا) أن المؤسسة التي تقدم قروضاً للدول النامية من أجل إقامة مشاريع خاصة بالبنية التحتية ذكرت بأنها ترغب في أن يكون لها حضور أقوى في المنطقة من خلال إقامة شراكات مع مالكي الأسهم بمن فيهم الحكومات ومجالس النواب والمجتمع المدني.

وقال مروان معشّر نائب رئيس قسم الشؤون الخارجية للصحفيين في لندن أنه على الرغم من التطور الحاصل في عموم العالم العربي إلا أنه "لا زال واحد من أقل المناطق في العالم تكاملاً ولاسيما فيما يتعلق بالأمور التجارية".

وذكر وزير الخارجية الأردني السابق أن البنك سيستهدف العالم العربي بالإضافة إلى "مناطق مهمة" أخرى من أجل أن يكون قادراً على أن يصبح له حضور أوسع ضمن العولمة و"التنمية المستديمة الشاملة".

ومضى يقول أن من بين التحديات التي تواجه المنطقة هو "الارتفاع المتزايد في أعداد الشباب ضمن السكان وتعزيز قدرات المرأة وخلق المزيد من فرص العمل لها" مضيفاً أن من بين المسائل الأخرى التي تحتل الأولوية ضمن جدول أعماله هي الحكم العام وإزالة الحواجز التجارية بين الدول العربية والفجوة القائمة بين ما يقدمه التعليم وحاجات السوق الفعلية.

وأشار معشّر إلى أن البنك يجري حالياً محادثات مع عدد من الصناديق العربية والإسلامية لدراسة إمكانية تنفيذ مشاريع مشتركة.