ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

حديث المال

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 30 أبريل 2008

يجري الإعداد لعقد المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي الرابع ليكون واحد من أنجح المنتديات التجارية الإسلامية التي عقدت حتى الآن. وسيركز منتدى العام الحالي الذي سيعقد في الكويت للفترة من 29 أبريل/نيسان ولغاية الأول من مايو/أيار على الدور الفعّال الذي تلعبه الدول الإسلامية في التنمية الاقتصادية العالمية.

ومن المزمع أن تحضر المنتدى أسماء كبيرة في العالم الإسلامي يتصدرها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورؤساء وزراء الكويت وماليزيا ومملكة البحرين وأوزباكستان وتركيا ومصر وتونس ورئيس السنغال والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس بنك التنمية الإسلامية الدكتور أحمد محمد علي.

ويترأس جلسات هذا الحدث الضخم السيد تون موسى هيتام. فبعد توليه عدد من المناصب الحكومية المهمة في بلده ماليزيا بما فيها نائب وزير التجارة والصناعة ووزير الصناعات الأساسية ووزير التعليم، تولى موسى خلال الثمانينات منصبي نائب رئيس الوزراء الماليزي ووزير الشؤون الداخلية.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وسنحت لموقع أريبيان بزنس فرصة إجراء مقابلة معه قبل بدء المنتدى يوم 29 أبريل/نيسان.

ما أهمية استضافة الكويت للمنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي ؟

هيتام: تعد هذه المرة الأولى التي يعقد فيها المنتدى في منطقة الشرق الأوسط وهو حدث يتسم بالأهمية الشديدة - إذ يمكنني وصفه بأنه نقطة تحول للعالم الإسلامي على العموم.

ويحدث كل ذلك بسبب ظاهرة غزارة السيولة النقدية في الشرق الأوسط. فالأموال في هذه المنطقة تتميّز بمرونة عالية ويسعى الناس وراء الحصول على استثمارات جديدة بعيداً عن المراكز التقليدية في الغرب.

وللمؤتمر مهمة محددة نقول من خلالها أن الأوان قد حان لتتوجه الأنظار نحو العالم الإسلامي نتيجة لوجود فرص استثمارية تعود بربح كبير ضمن الأسواق الناشئة بثبات في هذه المنطقة.

وسيركز المنتدى بالإضافة إلى قرار التطلع نحو المستقبل على أهمية القيادة في العالم الإسلامي. وفي الحقيقة يحتل هذا الموضوع الأولية القصوى ضمن المواضيع التي سيناقشها المنتدى، وسيتحدث في الجلسة المخصصة لهذا الموضوع رؤساء وزراء الكويت والبحرين وأوزباكستان وتركيا ومصر وتونس.

كما سيناقش المنتدى المسار الذي يمضي فيه التعليم والاتجاه الاستراتيجي الذي من المتوقع أن يأخذه مستقبلاً. ولموضوع دور الاستثمار في تقليص فجوة الفقر الأهمية ذاتها. إذ سنناقش ضمن هذه الجلسة التعقيدات التي يواجهها الاستثمار وكيف يمكن للدور الفعّال في تلبية احتياجات البلد الأساسية أن يؤدي إلى أحداث فرق في حياة شعبه.

هل من الممكن حقاً أن يكون هناك تعاوناً باتجاه الصالح العام بين منظمات وأشخاص لهم اتجاهات متنوعة؟
هيتام: كل شيء ممكن. أن كان بالإمكان تأسيس الاتحاد الأوروبي الذي يضم مجموعة متنوعة من الدول التي دخلت في حروب مع بعضها البعض في الماضي، فمن المؤكد أننا نستطيع أن نشهد خلق تعاون ولو ظاهري في هذا الجزء من العالم. وهذا الأمر شديد الأهمية بالنسبة للعالم الإسلامي أن كان يعتزم البقاء ضمن الأسواق العالمية.

إذ أن لهذه الدول اعتقاد مشترك وقد يكون هذا الحدث بمثابة منبر ملتهب يجمع شتاتهم لينتظموا ويتعاونوا من أجل الصالح العام ولاسيما فيما يخص تنفيذ الأعمال التجارية.

كيف يمكن محاولة تكوين إجماع معتدل عبر هذا المدى المتنوع من وجهات النظر الإيديولوجية والتفاسير القرآنية؟

هيتام: تنتشر في عموم العالم الإسلامي مجموعة واسعة من وجهات النظر حول الدين، وهي لا تخدم الهدف الأساسي. فنا مؤمن بأنه حين تحاول حل المسائل العالقة بطريقة التحدي لن ينجح ذلك مطلقاً بسبب وجود جو من القلق.

إذ يضع الناس حواجز عالية تمنعهم من الدخول في جدال متعارض وبالنتيجة لن يكون الأمر بنّاءاً. فنحن بحاجة لأن نركز على النقاط المشتركة بيننا وان نعوّل عليها لنستطيع المضي إلى الأمام.

ما هو الدور الذي على المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي أن يضطلع به في التعامل مع مشكلات التفهم في خضم أجواء التوتر القائمة بين الغرب والعالم الإسلامي؟

هيتام: لسنا هنا بصدد حل المسائل التي يدور حولها خلاف شديد، سياسية كانت أم دينية. لندع المنتديات الأخرى تتعامل مع تلك القضايا. أما نحن، فمهمتنا بسيطة ومحددة. إذ أننا هنا لمد يد العون للناس الذين ينتمون إلى ثقافات مختلفة من اجل أن يتفقوا على نقاط معينة ضمن حدود الأعمال التجارية.

كما نؤمن بشدة في انه حين يجتمع الناس من اجل الأعمال التجارية فإنهم يتركون وراءهم اختلافاتهم الدينية والإيديولوجية بسبب وجود هدف مشترك نصب أعينهم يفرض نفسه بإلحاح – وهو دافع تحقيق السلام والازدهار. فلن تتم مناقشة مواضيع دينية أو إيديولوجية أثناء منتدانا التجاري. سينصب النقاش على كيفية جمع المال، وهو اللغة المشتركة بين الأعمال التجارية.

هل يتصف المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي بطبيعة قائمة على الإقصاء والتي من شأنها إضعاف رؤية التعاون مع الآخرين؟

هيتام: يكمن السبب الوحيد وراء وجود كلمة "إسلامي" في حاجتنا إلى نقطة تركيز. وهذه النقطة هي العالم الإسلامي. ونحن هنا لا نركز على العالم الإسلامي بوصفه كيان ديني أو كتلة إيديولوجية، بل أننا لا نقول سوى أنها مجموعة استثمارية وتجارية مربحة بإمكان الجميع أن يكون له دور فيها.

لذا نحن نستخدم هذا التعبير من وجهة نظر اقتصادية بحتة. فهو يعني أننا نجتمع على رأي واحد ونرغب في أن يشركنا العالم باعتبارنا سوق ضخم مربح بقيمة تزيد على تريليون دولار ويضم 1.3 مليار شخص. وفي الحقيقة عندما نجتمع لنكون وحدة واحدة فان ذلك سيسهل عملية تفاهم المجتمع العالمي معنا.

هذا ما نسعى إلى تحقيقه في المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي. إذ أننا نسعى لأن نكون بمثابة قناة دائمة بين العالمين الإسلامي وغير الإسلامي، حلقة وصل أو منبر تجاري دائم بمقدور الطرفين استخدامه من اجل التعاون وتنفيذ الأعمال التجارية معاً، وبينما نحن بصدد ذلك سنتعرف على بعضنا بشكل أفضل.

كيف تنظر إلى الانتقادات التي توجه إلى المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي وتصفه بأنه "ورشة كلام" لا تفعل إلا القليل لتسهيل عملية التغيير الحقيقية في العالم العربي من حيث السياسة والتحرك والفهم الدولي؟

هيتام: يؤكد المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي كل عام على هيكلة الجلسات الحوارية بطريقة لا يتم من خلالها مناقشة القضايا الساخنة فحسب، بل للخروج بنقاط للتحرك.

فقد تمخّضت عن المنتدى ومنذ بدايته برامج قوية وفاعلة مثل برنامج (Groom a Leader) الخاص بالمنح الدراسية وهو برنامج يهدف إلى وضع قادة شبان على مستوى عال من الكفاءة ضمن أبرز الجامعات في العالم وبرنامج (Let's Plug-in Education) وهو برنامج تفاعلي يهدف إلى تقديم تعليم رقمي للمجتمعات الفقيرة في العالم الإسلامي المحرومة من القدرة على الوصول إلى المكتبات والمؤسسات التعليمية الجيدة، كما أسس المركز الدولي للمنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي وجامعة مارا للتقنية وهو مركز يموله كل من جامعة مارا للتقنية وبنك التنمية الإسلامي ويركز على جمع ابرز العلماء وقادة الأعمال التجارية والصناعيين والأكاديميين من جميع أرجاء العالم للتخطيط لوضع مبادرات تعزز المنح الدراسية والتقدم المعرفي والكفاءات التي من شأنها تحسين وضع العالم الإسلامي علو نحو واسع.

وينصب التركيز الآن على إقامة برنامج إرشادي للقادة الشباب في العالم الإسلامي. ولنر كيف ستسير الأمور.

إلى أي مدى نجح المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي في تسهيل الخطاب حول الأعمال الخيرية والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وهل حقق حالات من النجاح؟
هيتام: أن حقيقة اجتماع مؤسسات كبيرة مثل "سي ىي إم بي" الماليزية و"ريو تنتو" الاسترالية و"تلينور" النرويجية لتقديم دعمها لبرامج التنمية والمنح الدراسية في العالم الإسلامي تشكل مثال حي عن مدى جدية عملنا.

وفي الواقع بعد مرور ستة أشهر على إقامة برنامج (Groom a Leader) الخاص بالمنح الدراسية قامت مؤسسة "سي آي إم بي" بمنح زمالة دراسية لمحلل استثماري من جنوب إفريقيا لمواصلة دراسته حتى حصوله على ماجستير إدارة الأعمال من كلية القضاة التجاريين في جامعة كايمبرج.

تضم ماليزيا البعض من أبرز الشركات في العالم وأكثرها احتراماً - مثل الخطوط الجوية الماليزية و بتروناس وبروتون. هل تعتقد أن دولاً أخرى لازالت تتجه بنظرها إلى هذا البلد لتقتفي خطاه الاقتصادية؟

كل نموذج ناجح يستحق أن يحاكيه الآخرون. ولا ينطبق هذا الأمر على ماليزيا فحسب، بل على أجزاء كثيرة أخرى من العالم الإسلامي.

إذا كنا نتحدث عن النجاح ما علينا سوى النظر إلى العمق الذي تغلغل إليه الاسم التجاري لدولة الإمارات في حياة الناس الاقتصادية، ليس ضمن العالم الإسلامي فحسب، بل في أوربا أيضًا. فان كان باستطاعتهم تمويل بناء ملعب كامل في لندن لصالح نادي أرسنال لكرة القدم، هذا يعني أن إمكانيات قادة الأعمال التجارية المسلمين لا حد لها!

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لاستثمار إسلامي

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. World Islamic Economic Forum

  2. استثمار إسلامي


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في استثمار إسلامي

    لا يوجد محتوى