إتش بي حاضرة بقوة بجميع أجنحتها التقنية في جيتكس

ما هي المنتجات والخدمات التي ستقوم "إتش بي" بعرضها في معرض جيتكس لهذا العام؟

قامت "إتش بي" خلال الشهور القليلة الماضية بطرح مجموعة من المنتجات والخدمات المثيرة والمبتكرة للمستهلك وكذلك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة. وقد تم توسيع نطاق تلك المجموعة بشكل كبير بإطلاق منتجات جديدة من الحاسوب الدفتري والحاسوب الشخصي وأجهزة iPAQ، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الطابعات التجارية وطابعات المستهلك. كما قامت مجموعة التصوير والطباعة بإنتاج عدد من الطابعات الليزرية والطابعات النافثة للحبر أحادية الوظيفة، إضافةً إلى الطابعات متعددة الوظائف التي صُممت لزيادة الإنتاج في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتقليل الكلفة. وقد تم تطوير كل من تلك الطابعات بهدف تلبية جميع متطلّبات المستهلك.


تعد "إتش بي" واحدة من الشركات المميّزة في "أسبوع جيتكس للتقنية"، فكيف كان تطوّر ذلك الحدث من ناحية أهميته لشركتكم على مر السنين؟

تؤمن "إتش بي" بقدرتها على منح عملائها حلول مميّزة وفاعلة وجيدة التصميم وغير ضارة بالبيئة. ومن الضروري تسليط الضوء على ذلك التميّز وجهاً لوجه، لذا يعد "أسبوع جيتكس للتقنية" فرصة سنوية لـ "إتش بي" للالتقاء بعملائها من مختلف قطاعات العمل والالتقاء كذلك بالشركاء وقنوات التوزيع لتعزيز وتقوية العلاقة الفاعلة معهم. وسنتمكّن من خلال جيتكس للمتسوقين من عكس مدى تميّزنا لعملائنا وتقديم أحدث المنتجات والحلول المبتكرة إليهم.

ما هي المناطق الإقليمية التي تعتبرونها الأسواق الأكثر أهمية بالنسبة إليكم؟

باستحواذها على كل من شركتي EDS وAOME، تمتلك "إتش بي" حضوراً محلياً في المنطقة أكثر من أي شركة أخرى. ونحن نرى أن جميع أسواق المنطقة ذات دور مهم في استراتيجيتنا، كما أننا نتعامل مع كل منطقة على حدة اعتماداً على الاحتياجات المحلية. وخلال السنتين الماضيتين، قمنا بتوسيع حضورنا ونشاطاتنا في أسواق متعددة الجغرافيات مثل دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر والكويت وليبيا ومصر والمملكة العربية السعودية. وستستمر "إتش بي" في الاستثمار هناك وتعزيز مكانتها كمزوّد رائد لتقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط.

ما هي الخطط التي تنوي الشركة إنجازها لتوسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط؟

إن شركتنا ماضية في البحث عن فرص النمو كما أنها تستثمر في تطوير السوق ودائرة شركائها عبر المنطقة، تقودها في ذلك احتياجات العملاء والفرص الكامنة في السوق. وستركّز "إتش بي" دوماً على إنتاج الخدمات والمنتجات الرائدة لعملائها من المستهلين والمسسات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.

ما هي الاتجاهات التقنية الرئيسية التي تؤثر على سوق تقنية المعلومات في الشرق الأوسط في الوقت الحاضر؟

يتعامل عملاء "إتش بي" من المستهلكين والشركات التجارية مع كمية متزايدة من البيانات والتعقيد كل يوم (وسيتم خلق المزيد من البيانات في السنوات الثلاث القادمة وستكون الأكثر في تاريخ البشرية)، لذا ترغب "إتش بي" بمساعدة عملائها على التعامل مع ذلك بنجاح. ويبحث كل من العملاء والمؤسسات التجارية في الشرق الأوسط على حدٍ سواء على تقنيات أصغر وأسرع، وتبادل ودينامية أوضح في الالتقاء وميزات تنقّل متزايدة، حيث يتجه العملاء نحو أسلوب حياة أكثر دينامية وحركة على الصعيدين الشخصي والاحترافي، لذلك السبب، تتطور متطلباتهم باستمرار وكذلك تفعل منتجات وحلول "إتش بي" التي تعتزم تطوير وإيصال منتجات بإمكانها التكيّف مع أنماط حياة وعمل العملاء.

وعلى صعيد المؤسسات التجارية، يعتبر تخفيض الكلفة وتحسين عائد العمل وتقليل المخاطر وتطوير الفاعلية مركز اهتمام جميع رؤساء البيانات التنفيذيين. وستستمر "إتش بي" بمساعدة عملاء المؤسسات التجارية في تسريع تجديد الأعمال عبر مساعدتهم في الحصول على ميزات وفوائد كبيرة من خلال تحويل مراكز بياناتهم إلى أصول عمل ذكية جاهزة لاستعمالها في المستقبل.

1. وسيتم ذلك من خلال أربع مبادرات رئيسية هي:

2. دمج المؤسسات

3. المحافظة على كفاية الطاقة والسعة

4. أتمتة مركز البيانات

5. استمرار العمل وتوافره

لقد كانت أعمال المؤسسات وراء أغلبية عائدات "إتش بي" في الشرق الأوسط، لكن بعد نمو قسم مجموعة الأنظمة الشخصية في شركتكم، هل أصبحت مبيعات المستهلكين أكثر أهمية لكم من الناحية الاستراتيجية؟

يساهم المستهلكون أصلاً في حوالي ثلث عائدات "إتش بي". وبصورة عامة، تؤثر جميع أعمال الشركة على تجربة المستهلك بنفس الطريقة، إما مع حاسبات الكومبيوتر الشخصي أو الطابعات، أو بمساعدة المؤسسات التجارية على تطوير إمكانيات المستهلكين. ومن المعروف أن شركة "إتش بي" هي واحدة من أكبر شركات المستهلكين. ونحن نعتبر جميع وحدات العمل في "إتش بي" بنفس الأهمية لنا ونحن نعمل على تطوير كل واحدة منها لتلبية احتياجات السوق، فشركتنا تستثمر في جميع قطاعات العملاء وهي تعمل على تقوية وإغناء مجموعتها من المنتجات والحلول الضرورية لتجهيز المستهلكين بأفضل التقنيات. وقد قامت شركة "إتش بي" تواً بإكمال واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ في عالم صناعة تقنيات المعلومات عبر الاستحواذ على شركة EDS، الأمر الذي يعدّ مثالاً على التزام "إتش بي" نحو قطاع المؤسسات التجارية وقطاع الخدمات.

قامت "إتش بي" بتعيين مدير لمصر ودول المشرق العربي لمجموعة الأنظمة الشخصية (رانيا مطر). ما مدى أهمية هذه الأسواق لنمو أعمال مجموعة الأنظمة الشخصية؟

يعكس تعيين مدير لمصر ودول المشرق العربي لمجموعة الأنظمة الشخصية الأهمية المتزايدة لهذه الأسواق بالنسبة لنا، فبنمو قاعدة عملائنا يجب علينا التأكد من وجود الأشخاص والشركاء المناسبين في المكان المناسب لمساعدتنا على دعم أسواقنا على المستوى المحلي.

قامت مجموعة الأنظمة الشخصية مؤخراً بتقديم جهاز كمبيوتر رائع بشاشة تعمل باللمس باسم Touchsmart. هل سيتم عرض هذا المنتج في جايتكس؟

سنقوم بعرض HP TouchSmart IQ500 في معرض جايتكس للتسوق هذا العام، وهو مدعم ببرامج مطورة من قبل "إتش بي" صممت خصيصاً لتقنية اللمس. يقوم جهاز TouchSmart بالتعرف على حركات الإصبع عند تمريره على الشاشة الحساسة للّمس متناهية الرقة، ويمنح المستخدمين وصولاً سريعاً للمعلومات ووسائل الترفيه والشبكات الاجتماعية. ودون استخدام لوحة المفاتيح أو الفأرة، يستطيع المستخدمون تشغيل موسيقاهم المفضلة، وتنظيم الأغاني بسهولة لتكوين قائمة تشغيل، وسحب أطراف الصور للتكبير، والاطلاع السريع على أحوال الطقس، ومشاهدة التلفاز.

وخلال معرض جايتكس، سنقوم بإطلاق عدد من منتجات مجموعة الأنظمة الشخصية، ومنها معروضات "إتش بي" من المنتجات المزودة بشاشات تعمل باللمس.

ما هو أهم ما ستقومون بتقديمه من منتجات دائرة حلول مجموعة الطباعة والتصوير؟

ستقوم "إتش بي" بتقديم عدد من أحدث الطابعات التي أنتجتها تتراوح بين طابعات الصور التي تنتج مطبوعات بجودة معملية وطابعات الليزر المخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة وللمشاريع التجارية بسرعة تصل لطباعة 60 صفحة في الدقيقة. ومن ضمن أحدث معروضات "إتش بي" طابعات HP Lazerjet 5550 و HP Officejet ProL7780 و HP Officejet H470wbt وHP Photosmart C4383. كما تعتزم "إتش بي" إطلاق مجموعة من الطابعات اللاسلكية المطورة لمنح تجربة طباعة منقطعة النظير بالاستغناء عن الأسلاك والوصلات اللازمة لتشغيل الطابعات التقليدية.

ما هي الأهداف الرئيسية لمجموعة الحلول التقنية من "إتش بي" في هذا المعرض؟

كما سبق وذكرنا، ستتاح الفرصة لـ "إتش بي" من خلال مشاركتها في مؤتمر جايتكس الدولي مشاركة الأفكار ومناقشة عملائها من المشاريع التجارية حول رؤيتها ومبادرتها لـ "تقنية للوصول لأفضل نتائج للأعمال" الموجهة للمشاريع التجارية. سنقوم بالتركيز على المواضيع التي تشكل صميم اهتمامات مدراء تقنية المعلومات كتحويل مراكز البيانات المذكور سابقاً ومواضيع رئيسية أخرى كإدارة الخدمات، وإدارة المعلومات، وتحويل التطبيقات والأنظمة الخدمية، والذكاء الصناعي المستخدم في مجالات الأعمال.

قامت "إتش بي" مؤخراً بتقديم الشهادة الذهبية من خلال برنامج أفضل شريك توزيع في الشرق الأوسط. ما هي الفوائد التي تقدمها هذه الشهادة لشركائكم وهل يوجد أي مخططات لتوسيع هذا البرنامج؟

يشكل شركاؤنا صميم استراتيجية "إتش بي" ونجاحها. ويكمن هدفنا في تأكيد تعزيز موقع ريادتنا من خلال تقديم فرص منقطعة النظير لشركائنا بعرض أفضل قيمة لعملائهم وفي الوقت ذاته العمل على زيادة عائداتهم.

وفي محيط أعمالنا التنافسي أصبحت القدرة على إثبات قيمة الأعمال أهم من أي وقت مضى. وتجاوباً مع ذلك، قامت "إتش بي" بإعادة بناء برنامج شهادة الشريك المفضل 2009 لمساعدة الشركاء على تقديم أكثر قيم الأعمال ثباتاً لعملائها وتحقيق المزيد من المكاسب.

ويستفيد جميع شركاء "إتش بي" في هذا البناء الجديد، فكلا النموذجين يلبيان متطلبات مختلف أنواع مراكز إعادة البيع. وسيكون الشركاء المفضلون عبارة عن مراكز إعادة البيع التي تقوم بعمليات المبيعات على أساس الكمية، ملبية بذلك المتطلبات الكمية مع مراعاة التقسيمات الاستراتيجية للأسواق، دون تحديد نشاطاتهم على أقسام معينة.

ويركز شركاء "إتش بي" الذهبيون على تطبيق الحلول والعمليات في القطاعات التي تتطلب مهارات عالية. إن هدفنا هو المحافظة على النجاح الذي نحققه في 2008 وتحقيق نتائج مشابهة في عام 2009. ومن خلال مبادرات مثل مبادرة الشريك المفضل ومبادرة الشريك الذهبي، نتمكن من مكافأة الشركاء وخلق فرص جديدة مربحة تساعد على النمو.

ليس هناك أي خطط لتوسيع هذا البرنامج، نحن نجتمع باستمرار مع نقاط إعادة البيع لمراجعة برامجنا وتأكيد حصول الشركاء على كل ما جميع احتياجاتهم.

قامت "إتش بي" لسنوات عديدة بتطوير هواتف ذكية ومساعدات شخصية تستهدف المؤسسات الكبيرة، هل لدى "إتش بي" أي خطط للمنافسة في الهواتف المتحركة التي تستهدف القطاع الاستهلاكي؟

مع أن هواتف "إتش بي" الذكية صممت أساساً لتلبية احتياجات المؤسسات بدعمها لتقنيات البريد الإلكتروني، إلا أنه لدى "إتش بي" مجموعة من الهواتف الذكية التي صممت لتلبية رغبات المستهلك العادي المحب للتكنولوجيا. فهي تتضمن أنظمة ملاحة وتقنيات الجيل الثالث وكاميرات عالية الجودة وأوامر صوتية، كلها ميزات تهم المستخدم العادي.

أكدت "إتش بي" مؤخراً أنها ستقوم باقتطاع 9 آلاف وظيفة من مكاتبها في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بعد استحواذها على شركة EDS. كيف سيؤثر هذا في عملياتكم في الشرق الأوسط؟

مع أننا نتوقع أن يكون التأثير على منطقة الشرق الأوسط محدوداً، إلا أننا لا نستطيع التعليق على هذه الأمور لأنها لا تتوافق مع سياسات "إتش بي".

ما هي القيمة الاستراتيجية التي قدمها الاستحواذ على EDS لإتش بي؟

تعتبر عملية الاستحواذ على "EDS" الأكبر في تاريخ قطاع الخدمات التقنية وثاني أكبر عملية في قطاع التكنولوجيا، وهذا بعد عملية الاستحواذ على شركة "Compaq" في عام 2002. وسيكون ناتج قطاعي الخدمات من العائدات السنوية (اعتماداً على ما تم تحقيقه في نهاية 2007) أكثر من 38 مليار دولار، ويعمل في "EDS" والمجموعة التي ستُضم إليها في "إتش بي" أكثر من 210 آلاف موظف في 80 دولة.

وستصبح الآن "EDS" إحدى مجموعات أعمال "إتش بي" ومزوداً رائداً في قطاع الحلول التقنية، وسيكون لديها القدرة على توفير حلول متكاملة للقطاعات الحكومية والصناعية والاستهلاكية وقطاعات الصحة والخدمات المالية والطاقة والنقل والاتصالات ووسائل الإعلام والترفيه والبيع بالتجزئة. وكما أُعلن سابقاً، سيترأس مجموعة "EDS" رون ريتنماير والذي عمل كرئيس لمجلس إدارة "EDS" ومديراً تنفيذياً لها. وسيبقى المقر الرئيسي للشركة في مدينة بلانو في ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية.

وستقوم مجموعة الحلول التقنية في "إتش بي" بنقل عمليات تزويد الحلول إلى مجموعة "EDS" بالإضافة إلى بعض نشاطاتها الاستشارية وبعض عمليات تثبيت الحلول. وستركز مجموعة الحلول التقنية على الأجهزة الخادمة وحلول التخزين والتطبيقات البرمجية والخدمات التقنية مثل تثبيت الحلول وصيانتها وتصميمها وتوفير الاستشارة للعملاء.

هل أثّرت الأزمة الائتمانية العالمية على أعمالكم في الشرق الأوسط بالمقارنة مع الأسواق الأخرى؟

نحن نؤمن أن الظروف الحالية ستمنح "إتش بي" فرصة كبيرة. ستقوم الشركات في المنطقة بإعادة تقييم خطط الأعمال لتقليل التكاليف لتمكنهم من المنافسة بصورة أكثر فاعلية. وهذا ما تأمل "إتش بي" في تحقيقه، وهو مساعدة المؤسسات على خفض التكاليف.

كيف أثّرت برأيكم الأزمة الائتمانية على قطاع تقنية المعلومات حول العالم؟

الآن يركز الزبائن على تحقيق أفضل قيمة من استثماراتهم، وستستمر "إتش بي" في توفير القيمة الأكبر للعملاء في قطاع تقنية المعلومات.