ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

إسرائيل تحارب غزة على إنترنت

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 05 يناير 2009

يتولى البعض أخذ زمام المبادرة على إنترنت، من خلال ما يعرف بالصحافة الفردية لكن من يتتبع عن كثب طريقة تجييش الكيان الإسرائيلي لمناصريه من مراكز إعلامية وأفراد في مختلف أنحاء العالم سيرى أسلوبا جديدا في تفعيل دور هؤلاء عبر إنترنت. وقد جرت قبل 6 شهور عمليات إعداد خطة استراتيجية متكاملة لهذه الحرب وتدريب الناطقين باسم الحكومة على مهارات استغلال خدمات إنترنت الإخبارية.

تهدف خطة البروباغندا تلك لتأليب الرأي العام العالمي وكسبه إلى صالحهم بتوصيل رسائل معدة مسبقا لامتصاص النقمة ضد سفك دماء المدنيين من أهل غزة وإخفاء الحقائق. تحاول لجنة متخصصة في الإعلام الرقمي في الكيان تفنيد مزاعم حماس والفلسطينيين عموما بطرائق شتى.

يأتي الاهتمام الحالي بإنترنت وغيرها من التقنيات الرقمية استجابة لانتقال الجمهور في الغرب للاعتماد على إنترنت. فهذا الجمهور لم يعد مقيدا بوسائل الإعلام التقليدية التي يملكها بضعة أشخاص في العالم، فقد بلغ عدد من يتصفح إنترنت، على حساب إهمال التلفزيون، أرقاما قياسية وذلك لمطالعة الأخبار ومواكبة المجريات وأهمها حاليا جرائم الحرب الوحشية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وتنشط في الشبكات الاجتماعية جهات عديدة للتلاعب بعمليات التصويت التي ترفع من أهمية خبر على حساب أخبار أخرى من خلال التصويت لذلك الخبر ونشر التعليق فيه، سواء كان ذلك التعليق مؤيدا أو معارضا له.

وخلال مجريات الحرب على غزة ظهرت مواقع إنترنت عديدة لناشطين غربيين وأمريكيين لنصرة غزة وجمع التبرعات لإرسال سفن إمدادات عاجلة من الأدوية والغذاء. وتزعزع ولاء كثير من المتعاطفين في الغرب مع كيان إسرائيل السرطاني، وحتى اليهود منهم، بعد أن كانوا من أشد المناصرين لها، كل ذلك بفضل الصور ولقطات الفيديو التي انتشرت على إنترنت لتكشف الفظائع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي من دون أي مبرر.

لكن في الكيان الإسرائيلي لم يقف مكتوف الأيدي بل أعد مسبقا خططا بالغة الدهاء في العلاقات العامة لتسويق جرائمه باسم حماية أمن "مواطنيه".

وبرزت جهود كبيرة لتسهيل عمل فرق الأطقم الصحفية التلفزيونية في المستعمرات الإسرائيلية حيث تسقط صواريخ حماس.

وإلى جانب الإعلام التقليدي تجري جهود حثيثة لتنفيذ استراتيجية مدروسة عبر إنترنت بمراقبة الأخبار والتعليقات وعمليات التصويت في منتديات الحوار ومواقع الشبكات الاجتماعية مثل المواقع الإخبارية digg.com ، والذي تظهر ميوله لصالح الكيان الإسرائيلي من خلال فصل مشتركيه المتعاطفين مع الفلسطينيين، وموقع reddit.com الأكثر موضوعية والذي ينشر أخبارا تفند المزاعم الإسرائيلي في حربها على الفلسطينيين.

هناك موقع وخدمات رقمية أخرى لتحفيز وتبليغ المناصرين فورا مثل خدمة تويتر ويوتيوب.

لكن إحدى أهم جولات إنترنت كشفت تلفيقا إجراميا كبيرا.
إذ يورد موقع بي بي سي، http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/7809371.stm
أن الفيديو الذي شاهده 26000 شخص في موقع يوتيوب، وتزعم إسرائيل أنه لأفراد من حماس وهم ينقلون صواريخ غراد لإطلاقها، هو حقيقة مجرد أسطوانات غاز الأكسجين.

وتقصى أحد الصحفيين موقع القصف الإسرائيلي فوجد والدا مفجوعا اسمه أحمد سمور، وأكد له أن الحقيقة هي أن أفراد عائلته تعاونوا لنقل أسطوانات الغاز من ورشته خوفا من فقدانها بعض انهيار جدران ورشته نتيجة للقصف الإسرائيلي.

وظهر نجاح قناة جيش الاحتلال على يوتيوب من خلال جذب 386 ألف زائر في اليوم الأول للحرب ليصبح ثاني أكثر موقع جذبا للزوار على المستوى العالمي من بين أقنية يوتيوب. أمام ومواقع المدونات فجرى التواصل وتأسيس الاتصال مع مئات من أضخم مواقع المدونات الرئيسة في الولايات المتحدة التي تغطي الحرب في غزة.

وتنوي شركات الهاتف في "إسرائيل" إرسال مقاطع الفيديو لمشتركيها من فئة الجيل الثالث في الأيام القليلة القادمة. ويشير الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى عمليات التنسيق الدقيقة التي تجري بين مختلف الدوائر الحكومية وجيش الكيان لتحقيق أكبر استفادة من الإعلام الجديد واعتباره ذخيرة هامة في هذه الحرب، ولنقل رسالة موحدة حول العالم وعبر إنترنت لتبرير الحرب على غزة ومجرياتها.

واستغنى جيش الاحتلال اعتماده على المؤتمرات الصحفية خلال الحرب كما جرى في الحرب على لبنان عام 2006 ، ليقوم المتحدث باسم جيش الاحتلال بالاتصال المباشر والفوري مع الصحفيين عبر إنترنت وغيرها لتقديم بيانات الحرب ورسالة البروباغندا الرقمية الجديدة.

سامر باطر - مدير تحرير مجلة ويندوز العربية.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

محرر ليس من هذا الزمان
المرسل أكشن, دبي, الإمارات في 06 كانون الثاني 2009 - 10:30 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


ما أقصده في عنوان تعليقي، هو تعبير عن انبهاري،،، بماذا؟؟؟ ببساطة بمحرر هذا الموضوع سامر باطر،،، ففي كل مرة أقرأ له، استغرب كثيراً، وتساورني الشكوك في صحة ما يقول، وأتسائل في نفسي.. هل هذا معقول؟ ولكن لا تستمر هذه الحالة طويلاً، فحالما أتحرى في صحة الموضوع المطروح، أجد أن كل ما يقوله حقيقة ومصداقيته عالية، ولا غبار على كلامه،،، أتسائل مجدداً عن طريقة عمله وأسلوبه وسبب تميزه... ولكن لم أحصل على الإجابة...

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لتقنية

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

مقالات مرتبطة بالموضوع

يوتيوب
| 3 مقالات
  1. موقع يوتيوب سيبث مباريات كوبا أمريكا مباشرة
  2. نقاء تيوب ... يوتيوب بحلة سعودية
  3. كوريا تروض يوتيوب بقانون جديد

روابط متعلقة بالموضوع

  1. يوتيوب»

 بريد الأخبار

  1. يوتيوب

  2. تقنية


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في تقنية

    لا يوجد محتوى