مصارف أبوظبي تحقق نموا في الأرباح رغم الأزمة

حققت مصارف أبو ظبي نمواً في أرباحها الصافية بلغت نسبته 13.22 بالمائة خلال عام 2008 رغم التوقعات المتشائمة حول الأزمة المالية العالمية التي هيمنت على الربع الأخير من العام الماضي، ووصلت أرباحها إلى نحو 9.68 مليار درهم مقابل 8.55 مليار درهم في عام 2007.

وأظهر تحليل اقتصادي أجرته صحيفة البيان المحلية حول الأوضاع المالية للمصارف الوطنية الخمسة في أبوظبي أن إجمالي موجودات مصارف أبوظبي الوطنية تجاوزت 500 مليار درهم، بزيادة بلغت 27.35 بالمائة لتصل إلى نحو 532.76 مليار درهم في نهاية العام الماضي مقابل 418.33 مليار درهم في نهاية عام 2007

وارتفعت الودائع لدى المصارف الخمسة إلى نحو 16. 347 مليار درهم في نهاية عام 2008 بنمو بلغت نسبته نحو 44. 32 بالمائة مقابل 17. 260 مليار درهم في نهاية عام 2007، كما ارتفعت القروض والسلفيات بنسبة 27. 47 بالمائة لتصل إلى 67. 384 مليار درهم في نهاية العام الماضي مقابل 21. 275 مليار درهم في نهاية عام 2007.

وأوضح التحليل أن خريطة ترتيب المصارف شهدت تغيرات جذرية العام الماضي، وحافظ بنك أبوظبي الوطني على موقعه في المرتبة الأولى بين مصارف أبوظبي الوطنية من حيث الأرباح الصافية التي حققها بواقع 02. 3 مليار درهم مقابل 51. 2 مليار درهم في عام 2007 بنمو بلغت نسبته 5. 20 بالمائة.

وقفز بنك الخليج الأول من المركز الثالث في الترتيب عام 2007 إلى المركز الثاني في عام 2008 بفارق طفيف للغاية عن الأول بواقع 01. 3 مليار درهم مقابل 01. 2 مليار درهم عام 2007 بنمو بلغت نسبته 50 بالمائة.

وتقدم بنك الاتحاد الوطني من المركز الرابع إلى المركز الثالث بواقع 44. 1 مليار درهم مقابل نحو 18. 1 مليار درهم في العام 2007 بنمو بلغت نسبته 2. 22 بالمائة.

وحل بنك أبوظبي التجاري رابعا بأرباح بلغت 36. 1 مليار درهم العام الماضي مقابل 09. 2 مليار درهم في عام 2007 بتراجع بلغت نسبته 93. 34 بالمائة.

وحل مصرف أبوظبي الإسلامي في المركز الخامس بواقع 851 مليون درهم مقابل 769 مليون درهم بنمو بلغت نسبته 11 بالمائة.

وتشير النتائج الإيجابية التي حققتها معظم مصارف أبوظبي الوطنية والتي فاقت كل التوقعات في ظل الأزمات المالية العالمية التي زلزلت عرش أكبر المصارف العالمية إلى متانة الاقتصاد والقطاع المصرفي الإماراتي.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا